تعاون مشترك بين بلدية يطا وجمعية الروزنا والسياحة تخططان لإطلاق عدة مشاريع سياحية مستدامة
الخليل "المسلة" …. أعلنت بلدية يطا وجمعية الروزنا بالتعاون مع وزارة السياحة والأثار، اليوم الثلاثاء، عن البدء في إطلاق عدة مشاريع سياحية مستدامة (السياحة المجتمعية)، وذلك ضمن مخطط يهدف لوضع مدينة يطا على الخارطة السياحية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، في مكتبه بدار البلدية، مع رأفت جميل مسؤول البرامج في جمعية الروزنا، و د. أحمد الرجوب مدير وزارة السياحة والاثار في الخليل، ورحاب أبو حشيش منسقة المشروع، وبحضور عضوة المجلس البلدي حليمة اعدور.
ورحب مخامرة بالضيوف، مؤكداً لـ معا على أهمية وضع يطا على الخارطة السياحية في فلسطين وذلك لما تحتويه من معالم اثرية ومواقع تاريخية، مبدياً سعادته بهذه الزيارة التي تصب في تنمية التراث الوطني الفلسطيني، مشيراً الى خطة البلدية الشاملة للحفاظ على المورث التاريخي والحضاري للمدينة من خلال توافد السياح اليها لتصبح محجاً ومعلماً سياحياً بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة.
وأضاف مخامرة بأن بلدية يطا جاهزة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لتنمية التراث والحفاظ على الرصيد الحضاري الموجود لدفع عجلة التنمية السياحية التراثية التي من شأنها استقطاب الزوار وتنشيط الحركة السياحية ومن ثم التجارية والنهوض بالاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن البلدية شريك فعلي من خلال لغة التعاون المشتركة لإزالة كافة الحواجز والعوائق والمضي قدماً نحو التميز والازدهار.
من جهته أكد رجوب أن وزارة السياحة تولي اهتماماً كبيراً للمواقع الاثرية وخاصة البيوت القديمة حيث تعمل بالتعاون مع المؤسسات الداعمة على ايجاد مشاريع متكاملة ومستدامة تساهم في تطوير السياحة في منطقة الجنوب لاسيما وان يطا تمتاز بالمواقع الاثرية الهامة والفريدة بفلسطين.
من جانبه أوضح جميل أن هذه الزيارة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لجمعية الروزنا وتحملها الدور الملقى على عاتقها في تنمية السياحة في مدينة يطا من خلال التعرف على كافة المواقع والمقاصد السياحية والثقافية خاصة وأنها تستحوذ على مكانة مميزة ضمن أجندة عمل الجمعية لوضعها على الخارطة السياحية، وذلك من خلال عمل برامج سياحية تتضمن مراكز ثقافية ومتاحف اثرية وبازاراً لعرض المنتوج الثقافي وبيوت ضيافة ونوادي للسينما والطبخ التقليدي ومطاعم وعروض فنية، وهذه البرامج والفعاليات تهدف الى احياء وتفعيل البلدة القديمة.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على التواصل بين بلدية يطا، ووزارة السياحة والاثار، وجمعية الروزنا، لتطوير القطاع السياحي في المدينة.