Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

أمير مكة يغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج برائحة الورد

نيابة عن خادم الحرمين و بحضور السفراء العرب والمسلمين

 

أمير مكة يغسل الكعبة المشرفة  بماء زمزم الممزوج برائحة الورد

 

القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين … قام أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ، بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد، ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بذلك الماء، بمشاركة عدد من الأمراء والوزراء والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية الأمير سعود بن عبدالله، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المكلف سعد الميمونى  وعميد السلك الديبلوماسى سفير جيبوتى ضياء الدين بامخرمة، وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسى الإسلامى المعتمدين لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية، وجمعٌ من المواطنين.

 

وقال الأمير مشعل بن عبدالله، إثر الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «نحمد الله تعالى الذى منّ علينا بنعمة الإسلام وجعلنا فى هذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً قائمين على تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة فى كل شئون حياتنا، وشرّفنا بخدمة بيته الحرام والسهر على أمن وراحة قاصديه وزواره الكرام».

 

وأضاف: «فى هذا اليوم المبارك تشرفت نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بغسل الكعبة المشرفة، وإنى أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولى ولى العهد النائب الثانى المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على ما يولونه للأماكن المقدسة من اهتمام ورعاية، وتسخيرهم كل إمكانات هذه البلاد لخدمتها وعمارتها وخدمة الحجاج والمعتمرين».

 

ورفع الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى  الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، باسمه واسم منسوبى الرئاسة، الشكر والعرفان والتقدير والامتنان إلى القيادة فى المملكة، على ما توليه من «حرص واهتمام بالحرمين الشريفين».

 

وأضاف: «إن أهمية غسل الكعبة المشرفة تأتى من مكانة الحرمين الشريفين فى هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة فى نفوس المسلمين. ومن الاهتمام الخاص من القيادة بهما وبكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياها من الاهتمام والرعاية والعناية، حرصهم على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره». وأشار إلى أن «السُنة الغرّاء جاءت بتطبيق هذا النهج الربانى  إذ كان الاهتمام بغسل الكعبة سنة نبوية، فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم – يوم فتح مكة، حينما دخل عليه الصلاة والسلام مع أصحابه الكعبة المشرفة، وقام بغسلها تطهيراً لها، معنوياً، وحسياً، كما نقلت ذلك كتب الحديث والأثر والتاريخ والسيّر».

 

وأوضح أن «خادم الحرمين الشريفين تشرف بغسلها مراراً، وأناب أمير منطقة مكة المكرمة مرات عدة، إذ يقوم هو ومرافقوه من الأمراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وضيوف المملكة من أقطار العالم الإسلامى وعدد من المواطنين وقاصدى بيت الله الحرام، بغسل الكعبة المشرفة فى مشهد مهيب، ومناسبة دينية عظيمة، ولحظة تاريخية مجيدة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله