الطيران المدني السعودي: ترسية مطار الجوف لرفع طاقته إلى 1.1 مليون مسافر سنويا
الرياض – صالة التحرير – تتأهب الهيئة العامة للطيران المدني السعودي للإعلان عن إجراءات ترسية مشروع مطار الجوف خلال الفترة القليلة المقبلة، ضمن مشروعات البناء والتشييد، لرفع طاقته الاستيعابية من 165 ألف مسافر سنويا إلى 1.1 مليون مسافر، بحسب مدير العلاقات العامة والإعلام، الناطق الرسمي للهيئة خالد الخيبري ل مكة.
وأوضح الخيبري أن الهيئة أقرت أخيرا عددا من المشروعات الخاصة بإنشاء وترقية المطارات الدولية والداخلية، بينها مطارا عرعر والجوف.
يشار إلى أن الهيئة أصدرت بيانا أمس، على خلفية تصنيف المطارات من إحدى الجهات الخارجية، مبينة "أن موقع التصنيف هو موقع شخصي ولا يمكن مقارنته بالمنظمات المتخصصة، واستدركت الهيئة في بيانها على الرغم من ذلك، إلا أن الهيئة العامة للطيران المدني تقدر وتحترم مختلف الآراء ، وتتقبل بصدر رحب الانتقادات، وما تخلص إليه استطلاعات الرأي، بل إن الهيئة تعتبر الانتقادات مفيدة لها، حتى تتمكن من تجنب السلبيات مهما كانت وحيثما وجدت ".
ولفت البيان إلى أن لدى الهيئة مؤشرات لقياس الأداء التشغيلي في المطارات لتقييم مستوى الخدمات بشكل مستمر، "وبناء على ذلك فإن الهيئة مدركة بأن هناك سلبيات في مستوى الخدمات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وأن مستوى المرافق الحالية لا يرتقي إلى مستوى التطلعات، سواء من حيث الخدمات أو الطاقة الاستيعابية، مهما طالها من تطوير وتحسين نظرا لمحدودية المرافق، إذ مضى على إنشاء المطار أكثر من 3 عقود ".
ووفقا للبيان فإن الهيئة تضطلع في الوقت الراهن بتنفيذ خطة لتطوير وتحديث منظومة مطارات المملكة البالغة 27 مطارا، بغية استيعاب الحركة الجوية المتزايدة ورفع مستوى الخدمات، وقد مثلت تلك الخطط احتياج سوق النقل الجوي وخدماته في المملكة حتى عام 2040 م.
وكان استطلاع أجراه موقع "النوم في المطارات"، خلال الأيام الماضية، أدرج مطار الملك عبدالعزيز الدولي ضمن قائمة أسوأ المطارات في العالم.
