علماء آثار : المقبرة الضخمة المكتشفة شمال اليونان قد تكون للإسكندر المقدوني
اثينا "المسلة" …. توقع علماء الآثار في اليونان ان تكون المقبرة الضخمة والمكتشفة مؤخراً في احدى المواقع الاثرية شمال اليونان، للإسكندر المقدوني والذي لم يكتشف مكان قبره بعد .
ونقلت وسائل اعلام اوروبية امس السبت، عن عدد من علماء الاثار قولهم، ان العديد من الدلائل تشير الى ان المقبرة الفخمة والمبنية بعناية فائقة في موقع ايمفيبوليس، قد تكون للاسكندر المقدوني، ان لم تكن لزوجته (روكسان) او والدته (اولمبياس).
واوضحوا ان الصورة في رسومات الفيسيفساء المزين بها ارضية المقبرة والتي يظهر عليها رجل وهو يقود مركبه تجرها الخيول، تجعل امكانية ان يكون صاحبها الاسكندر المقدوني، الاكثر ترجيحاً .
واشاروا الى ان اعمال التنقيب جارية في المقبرة الفخمة، لا تزال جارية لازالة الغموض الذي يحيط بالشخصية الموجوده داخلها.
ولفتت المصادر الى ان كافة مظاهر الفخامة والثراء، تثير تساؤلات اكثر عن هوية الشخصية المدفونة في المقبره الاثرية والتي يعود تاريخها الي القرن الرابع قبل الميلاد.
وتحتضن اليونان والتي تعد السياحة احدى أقوى مقومات اقتصادها بعد صناعة السفن، ثروة ضخمة من الآثار، وكثيراً ما يرمز إلى الدولة الأوروبية بأنها (مهد الحضارات) الحديثة.
ويعد الإسكندر الثالث المقدوني، المعروف بأسماء عديدة أخرى أبرزها (الإسكندر الأكبر) و(الإسكندر الكبير) أحد ملوك مقدونيا الإغريق ومن أشهر القادة العسكريين عبر التاريخ.