وزارة سياحة عمان تواصل لقاءاتها المهنية الدولية لجذب سياحة الحوافز والمؤتمرات

وزارة سياحة عمان تواصل لقاءاتها المهنية الدولية لجذب سياحة الحوافز والمؤتمرات

مسقط – المسلة- صالة التحرير – تواصلت لقاءات العمل الترويجية لقطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات بالسلطنة والتي تنظمها وزارة السياحة بالتعاون مع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض لاستقطاب كبريات الهيئات غير الحكومية والمنظمات والاتحادات الدولية المتخصصة في هذا النوع من السياحة في السوق الأوروبية حيث كانت العاصمة الفرنسية باريس المحطة الثانية لهذه اللقاءات التي تشمل أربع مدن اوروبية رئيسية للعام الثاني على التوالي وهي لندن وباريس وجنيف وبروكسل.

فعالية وزارة السياحة في العاصمة الفرنسية كما وصفها بيان صحفى تلقته بوابة السياحة العربية – المسلة-  تضمنت عروضا تعريفية واجتماعات ترويجية ولقاءات اعلامية أقيمت بفندق بينينسولا باريس وشارك في تنظيمها والتنسيق لها وفد وزارة السياحة بالتعاون مع المختصين بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بالإضافة إلى المختصين في سفارة السلطنة المعتمدة لدى الجمهورية الفرنسية ومكتب التمثيل الخارجي التابع لوزارة السياحة في السوق الفرنسية ومكتب الطيران العماني في باريس.
 

بداية الفعالية كانت بكلمة ترحيبية من سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي رئيس الوفد المنظم للقاءات العمل الترويجية المتنقلة في الأربع مدن أوروبية التي تستهدفها الوزارة خلال حملتها الترويجية لهذا العام حيث قال المعمري: نلتقي معكم اليوم في السوق الفرنسية المتخصصة في سياحة الحوافز والمؤتمرات للترويج عن قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات بالسلطنة لما نتوقع له من فرص واعدة في هذا القطاع ولما نمتلكه من مقومات ومنتجات سياحية نؤمن أنها ستقوم بتثبيت اسم السلطنة كوجهة سياحية رئيسية من الطراز الأول لسياحة الحوافز والمؤتمرات.

وتابع المعمري: السوق السياحية الفرنسية دائما ما شكلت سوقا سياحية رئيسية نستهدفها في السلطنة وهي بحسب الاحصاءات المتوفرة لدينا سوق متصاعدة يرتفع عدد السياح القادمين منها سنويا حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين 47 ألف سائح في العام 2013 بنسبة زيادة وقدرها 19٪ عن العام الذي قبله.

واختتم مدير عام الترويج السياحي: السلطنة مستعدة لفتح المجال أمام سياحة حوافز ومؤتمرات نوعية ونحن على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمؤسسات والمنظمات الفرنسية الراغبة في عقد مؤتمراتها ولقاءاتها في السلطنة.