ضمن خطط لبناء 100 منشأة حول العالم
(ستاي ول) تدشن 5 فنادق في الإمارات خلال 2015
دبى ….. كشف سايمون وان، الرئيس والمدير المسؤول في "ستاي ول"، أكبر سلسلة فنادق مملوكة بشكل مستقل في آسيا والمحيط الهادئ، ومقرها سيدني، عن وجود خطط طموحة للشركة لبناء شبكة من 100 فندق بحلول عام 2016 . وكخطوة أولى، وبناء على هذه الرؤية، نتطلع في عام 2015 لإضافة 12 فندقاً للمنطقة توفر 3500 غرفة، منها 5 فنادق في الإمارات تضيف 1500 غرفة .
وقال وان: "نجري حالياً مفاوضات متقدمة لفندقين جديدين في دبي والدوحة، إضافة إلى أننا في مرحلة عملية لإضفاء طابع رسمي على مشروع مشترك مع شركة فنادق تتخذ من الإمارات مقراً لها لإدارة 7 عقارات في الامارات والعراق وتركيا ولبنان والأردن . ونحن أيضاً في محادثات لمشروع مشترك في السعودية" .
وأكد وان موقع دبي المركزي عالميا قائلا لـ أخبار الخليج : "دبي بذلت جهداً كبيراً وقضت وقتاً كبيراً لتصبح مدينة عالمية وبناء أشخاص هم على ثقة بأنفسهم . ومقارنة بالمدن العالمية الكبرى فهي لا تزال في البداية ولديها العديد من المميزات الفريدة كمدينة مستقبلية تسير بنفس خطى المدن العالمية الكبرى الأخرى مثل لندن ونيويورك وسنغافورة" .
وفي ما يلي نص الحوار:
كيف تقيمون أداء "ستاي ول" بين بقية العلامات التجارية في السوق العالمي؟
هناك أكثر من 400 علامة تجارية للفنادق في جميع أنحاء العالم . حيث طرح مصممو الأزياء ومالكو المطاعم وشركات الأثاث العديد من العلامات الفندقية مما أدى الى ولادة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفنادق، لذلك فإن المنافسة في مجالنا كبيرة جداً .
وتصنف شركة "ستاي ول" أكبر مجموعة فنادق مملوكة بشكل مستقل في آسيا والمحيط الهادئ مع وجود بصمة عالمية لنا . تدير "بارك ريجس" المنشآت عالية المستوى وعلامات "ليجر ان" متوسطة المستوى . عند دخولنا سوقاً جديداً دائماً ما نتكاتف مع الشركاء المحليين ومعاً نبني العلامة والعمل . إن واحدة من أهم مفاتيحنا هي المعرفة المحلية والخبرة الدولية . اضافة الى ذلك فنحن قريبون جداً من عملائنا وهو الذي يجعلنا كمجموعة واحدة .
لماذا اخترتم دبي لاستضافة مؤتمركم السنوي الأول في الشرق الأوسط؟
اخترنا دبي كوجهة لمؤتمرنا العالمي لعدد من الأسباب الاستراتيجية . بالحديث جغرافياً، اذا فتحت الخريطة ستجد أن دبي تتمتع بموقع مركزي . ومن حيث البنية التحتية فستجد أنها تمتلك أفضل شركات طيران ومطار وأكبر مركز تسوق وأطول مبنى وأفضل خدمات ومنتجات . نحن شركة عالمية تمتلك بصمة عالمية بوجود فنادق في أستراليا ونيوزلندا والصين والهند واندونيسيا والشرق الأوسط والمملكة المتحدة وسينغافورة، لذلك فإن دبي تعتبر أفضل موقع لإيماننا بأنها مدينة عالمية لاستضافة أول اجتماع سنوي لنا في الشرق الأوسط .
ما هي التحديات التي تواجهها في هذا الجزء من العالم مثل الشرق الأوسط ودبي؟
يعرف الجميع التحديات السياسية التي يواجهها الشرق الأوسط والتي لها تأثير كبير في الاقتصاد . ومع ذلك فإن التحديات تعني الفرص أيضاً . دبي بذلت جهداً كبيراً وقضت وقتاً كبيراً لأن تصبح مدينة عالمية وتبني أشخاصاً هم على ثقة بأنفسهم . مقارنة بالمدن العالمية الكبرى فهي لا تزال في البداية ولكن لديها العديد من المميزات الفريدة فهي مدينة مميزة . الجميع شهد بتغير دبي على مر السنين . مجتمعها متعدد الثقافات يجعلها عالمية حيث إنها تسير بخطى المدن العالمية الكبرى الأخرى نفسها مثل لندن ونيويورك وسنغافورة .
وقد تجاوز مطار دبي مطار هيثرو كأكثر المراكز العالمية ازدحاماً في العالم . فدبي لديها الرؤية لزيادة عدد الغرف الفندية وبناء مطار ثان وتوسعة شبكة الطيران وزيادة عدد طائرات طيران الامارات وزيادة المرافق الترفيهية فضلاً عن الوعي بالعلامة التجارية . يجب التأكد من أنها الوجهة رقم واحد في الشرق الأوسط . وزيادة العرض سيجبر الفنادق وشركات الطيران على زيادة الطلب وسنقوم معاً بتسويق دبي .
ما خططكم لإكسبو دبي 2020؟
جعل "إكسبو دبي 2020" الجميع متحمساً . اعتراف العالم بأن دبي تستحق هذه الفرصة هو سبب فوزها باستضافة اكسبو ،2020 وهو تصويت من قبل مجتمع الأعمال الدولي وهم على ثقة بمستقبل دبي ووصولها مرحلة قدرتها على استضافة هذا الحدث الضخم . نستهدف 12 فندقاً بحلول عام 2015 في منطقة الشرق الأوسط ونتطلع الى مضاعفة مجموعة الفنادق بحلول 2020 .
هل تعتقدون أن دبي مرشحة للوصول إلى مستويات الإشباع الفندقي والعلامات التجارية في قطاع الضيافة؟
دبي مستعدة الآن لتوسعة الصناعة من حيث تقديمها فرصة جيدة ل"مجموعة ستاي ول للضيافة" . فهي تركز على السياحة الراقية . لكن لا يستطيع الكل دفع 300 أو 400 دولار لليلة . فمع المبالغ القليلة التي يأتي بها المسافرون فنحن بحاجة الى المزيد من الفنادق متوسطة المستوى والاقتصادية وهذا ما يركز عليه المطورون من فريقنا . نحن نواجه منافسة شرسة حيث إن هناك العديد من المجموعات الفندقية الجيدة ولكن نحن على ثقة بحصولنا على حصة سوقية عادلة بوجود علامتنا التجارية القوية والموارد والخدمات المميزة . وسوف ننمو مع دبي .
ما هي العلامات التجارية لديكم؟
"مجموعة ستاي ول للضيافة" تدير علامتين تجاريتين وهي "بارك ريجس" ذات المستوى العالي و"ليجر ان" ذات المستوى المتوسط، إضافة الى ذلك فنحن نعمل على العلامات التجارية العصرية الخاصة بنمط الحياة، إضافة إلى علامات تجارية فخمة .
محفظة الفنادق
ما عدد فنادق محفظتكم في الوقت الراهن، وما خططكم للتوسع في المنطقة؟
لدينا في الوقت الراهن 34 فندقاً تشغيلياً في أستراليا ونيوزلاندا والصين واندونيسيا والهند والمملكة المتحدة والإمارات . بالحديث عن التوسع في الشرق الأوسط فنحن نركز على المنطقة على مدى 12 الى 18 شهراً قادمة نظراً لحجم الفرص الكبيرة المتاحة . ونجري الآن مفاوضات متقدمة لفندقين جديدين في دبي والدوحة، إضافة الى ذلك نحن في مرحلة عملية لإضفاء طابع رسمي على مشروع مشترك مع شركة فنادق تتخذ من الامارات مقراً لها لإدارة 7 عقارات في الامارات والعراق وتركيا ولبنان والأردن . ونحن أيضاً في محادثات لمشروع مشترك في السعودية . وبناء على هذه الرؤية فإنه بحلول 2015 نتطلع لاضافة 12 فندقاً للمنطقة توفر 3500 غرفة، 5 منها في الامارات تضيف 1500 غرفة .
هدفكم هو أن يكون لديكم 100 فندق بحلول ،2016 فما هي خططكم؟
تكمن استراتيجيتنا في هدف البناء بالاعتماد بالدرجة الاولى على الشركات الاستراتيجية . ومن الممكن تحقيق هدفنا اذا قمنا بعقد اتفاقية جيدة مع جميع الشركاء، حيث دخلنا مؤخراً مشروعاً مشتركاً مع "مانتيس كوليكشن" في جنوب إفريقيا والتي من شأنها أن تساهم في نمو مجموعة فنادقنا في جميع أنحاء الصحراء الكبرى . وفي ظل الاتفاقية فإن "بارك ريجس" والعلامات التجارية ل"ليجر إن" والتي سيتم انشاؤها في المدن الرئيسية في الممتلكات التي سيتم شراؤها من قبل "مانتيس" . فنحن نبحث عن شراكات مماثلة في الشرق الأوسط والصين والهند باعتبارها من أهم محركات النمو في العالم . نتوقع بأن يكون لدينا 15 فندقاً في الهند و20 في الصين و10 في اندونيسيا و10 في أوروبا و15 في الشرق الأوسط وكذلك مضاعفة فنادقنا في أستراليا .
أي نوع من الاستثمارات تبحث عنه للمحافظة على هذا التطور؟
سيتم استثمار 20 الى 30 مليون دولار من الآن الى 2016 . حتى الآن مع مجموعة المستثمرين والمساهمين فإن مجموعة ستاي ول للضيافة لديها حقوق ملكية و/ أو ملكية في 16 من مجموعة فنادقنا ال43 والتزمنا بعدد كبير من مصادر الاستثمارات في جميع أنحاء شبكة فنادقنا .
ما معدلات عوائد الاستثمار التي تتوقعونها؟
بناء على عدد من العوامل مثل المدينة والموقع والمنتج والعرض فإن عائد الاستثمار هذه الأيام يختلف عموماً من 5 الى 15% . ولنحصل على عائد جيد نحن بحاجة الى تحفيز الطلب .
ما أهم التحديات التي واجهتموها في السنوات القليلة الماضية؟
بعد فترة وجيزة من افتتاح فندق "بارك ريجس كريس كين، دبي" طرأت الأزمة المالية العالمية . فتراجع التمويل المصرفي وتوقف العمل في أغلبية مشاريع الفنادق الجديدة . والآن عاد السوق لطبيعته مع بعض الفنادق والتي هي تحت التطوير والتي فتحت فرصاً جديدة نحرص على الاستفادة منها .