«دائرة السياحة والتسوق» تطلق سلسلة «رحلة ماي دبي»
دبى "المسلة" …أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أمس عن انضمام شركة قبيلة للإعلام الجديد لمبادرة «#MyDubai» لإنتاج سلسلة سفر مكونة من 12 حلقة لإمارة دبي برعاية خبراء السفر الإماراتيين من برنامج السفر الاجتماعي المعروف «بيتا بلانيت».
وقالت الدائرة في بيان صحفي أمس إن «رحلة #MyDubai» هي عبارة عن سلسلة سفر اجتماعية توثق مشاركات مجموعة من مستخدمي الإنستجرام البارزين من جميع أنحاء العالم وهم يحكون قصة تجوالهم في ربوع دبي.
أما ما يميز هذه الرحلة، فهو أنها تحظى برعاية واهتمام العديد من الشخصيات الإعلامية الاجتماعية المعروفة في دبي.
يبث بيتا بلانيت برنامج السفر العالمي الذي حاز على عدة جوائز إلى 50 مليون متفرج من مختلف أنحاء الشرق الأوسط ويتكون هذا البرنامج من سلسلة حلقات عن شقيقين من الإمارات العربية المتحدة يقومان بجولات سياحية حول العالم يتم تحديدها بالاستناد إلى توصيات تصلهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ علماً بأنها المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذا النموذج من برامج السفر الاجتماعي في مدينة دبي – المدينة التي ينتميان إليها الأخوان العوضي.
وبدلاً من زيارة المواقع السياحية المعروفة، يتفاعل الأخوان محمد وبيمان العوضي مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لعيش تجربة «السفر الاجتماعي» حيث يقوم السكان المحليين باقتراح المواقع الجذابة والأماكن التي يجب زيارتها في المدينة مما يضفي نكهة خاصة إلى رحلتهم ويجعلهم يرون المدينة الجديدة بعيون سكانها.
وقد أبدى مبتكري البرنامج والمضيفين حماسا واضحًا تجاه سلسلة «رحلة #MyDubai» كونها ترتكز على المعرفة المحلية وتهدف إلى تحويل سكان دبي إلى جهات فاعلة تنشط في مساندة قطاع السياحة في مدينتهم.
ومن خلال الارتقاء بتجربة بيتا بلانيت في مجال السفر الاجتماعي، سيستعين الأخوان بقنوات التواصل الاجتماعي لتنظيم جولات يومية يتم تحديدها وفقاً لما يختاره السكان المحليين بحسب الاتحاد.
سيقوم سكان من أوساط التواصل الاجتماعي في دبي – كل بحسب اهتماماته من عالم الموضة إلى الأطعمة والرياضة وريادة الأعمال – بتنظيم 50 برنامجاً لرحلات بحسب أذواقهم حيث يوصون بالأماكن التي «يجب زيارتها» في دبي؛ ومن ثم سيتم عرض هذه البرامج على صفحة البرنامج على الفيسبوك وطرحها للتصويت.
بعد ذلك، يتم تصوير الاثنتي عشر جولة التي حظيت بأعلى نسبة تصويت كحلقة من حلقات برنامج بيتا بلانيت- سلسلة «رحلة #MyDubai».
وينضم لمحمد وبيمان في هذه السلسلة 12 من مستخدمي الإنستغرام البارزين عالمياً – يتم اختيارهم بتصويت عام – لكي يأتوا إلى دبي لخوض تجربة التمتع ببرنامج «رحلة #MyDubai» بما يتناسب مع اهتماماتهم الخاصة.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «يميل المسافرون من جميع أنحاء العالم للبحث عن افضل الأماكن في البلاد التي يزورونها، وما أفضل من وجود منصة اجتماعية تتيح لسكان المدينة الفرصة لاقتراح وجهات جديدة وأنشطة يجب تجربتها في مدينتهم».
وأضاف«تماما كما أوصى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، فمن خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل قصصنا على #MyDubaiيمكننا تزويد العالم بمعلومات أكثر عن دبي حيث نستطيع تبادل المعلومات حول المدينة والأنشطة التي نستطيع أن نقوم بها هذا إضافة إلى الوجهات المتنوعة التي تحتضنها المدينة وغناها الثقافي والتراثي وتمتعها بروح الضيافة الحقيقية».
وقال«من خلال العمل مع السكان ومستخدمي الإنستجرام من حول العالم وفريق برنامج بيتا بلانيت، سنتمكن من تطوير محتوى مميز يصل لجميع أنحاء العالم ويهدف إلى تشجيع الناس على تجربة جانب مختلف من مدينتنا قد يكون غير متوقع بالنسبة لهم.
نحن متحمسون جدًا لهذا المشروع ونتطلع قدمًا لمعرفة نتائجه النهائية».تهدف مبادرة #MyDubaiالتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في يناير 2014 إلى تطوير سيرة ذاتية لإمارة دبي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبوصول عدد المشاركات على موقع إنستجرام إلى أكثر من 1. 34 مليون مشاركة من صور وأشرطة فيديو حتى اليوم، فإن مبادرة #MyDubaiتحكي قصة إنسانية تفاعلية عن المقيمين في مدينة دبي وزوارها.
والهدف هو الاحتفاء بالحياة اليومية لسكان الإمارة والتعريف بماهية هذه المدينة وما تجسده دبي لقاطنيها وزوارها، فضلا عن المعالم البارزة التي تشتهر بها.
ونظرًا لاعتماد محمد وبيمان بصورة رئيسية على وسائل الإعلام الاجتماعي لتحديد مسارات جولاتهما، فهما خير من يعرف الفوائد التي يمكن تحقيقها من عملية حشد المصادر.
وسيتم التعويل على هذه الخبرات والمعارف وفحصها بينما يستكشفان مدينتهما عبر سلسلة رحلة #MyDubai.
وقد تم التعاون مع الأخوان محمد وبيمان العوضي من اجل هذه المبادرة لمعرفتهم الواسعة في هذا المجال حيث يقول محمد العوضي: «نعتقد بأن المدينة تكتسب هويتها من خلال أهلها وعاداتهم وضيافتهم».