تسهيلات في إنهاء الإجراءات عبر 3 خطوات
جوازات المطار تكمل استعدادها لاستقبال العائدين
المقدم المزروعي: المطار مجهز بأحدث التكنولوجيا المتطورة عالميًا
صالة القادمين تستوعب أكثر من 6000 مسافر في الساعة الواحدة
الرائد الحميدي: الإدارة تعمل على مدى 24 ساعة من خلال 4 شفتات
التدقيق يستغرق 10 ثوانٍ للمواطن والخليجي.. و25 للمقيم و35 ثانية للزائر
الدوحة " المسلة " … أكملت إدارة جوازات المطار استعدادها لاستقبال المسافرين العائدين من الإجازة الصيفية بتقديم كافة التسهيلات وإنهاء إجراءات المسافرين القادمين إلى الدولة في أقل وقت من خلال ثلاث خطوات فقط، هما قراءة جواز السفر إلكترونيًا والتحقق من الإقامة أو التأشيرة وأخذ بصمة العين، ويتم ذلك من خلال موظفين على درجة عالية من الكفاءة وحسن التعامل مع المسافرين.
وأكد المقدم محمد راشد المزروعي مدير إدارة جوازات المطار أن الإدارة استعدّت لاستقبال المسافرين القادمين إلى الدولة مع انتهاء الإجازات الصيفيّة في هذا الوقت من العام الذي يشهد زيادة في حركة المسافرين، حيث تمت الاستعانة بأجهزة متطوّرة تسهل إجراءات المسافرين والزائرين وتسهيل عملية المرور عبر الكاونترات والبوابات الإلكترونية، موضحًا أن المطار مجهز بأحدث التكنولوجيا المتطوّرة على مستوى مطارات العالم.
وأضاف: إن المطار يضمّ أيضًا البوابات الإلكترونيّة التي بها بصمة اليد وبصمة العين وقراءة مستند السفر وجواز السفر وقراءة البطاقة الشخصية إلكترونيًا، داعيًا المسافرين إلى الاشتراك في هذه الخدمة التي توفر عليهم الوقت والجهد وتيسر عليهم إجراءات السفر، حيث يقوم المسافر سواء كان قادمًا أو مغادرًا بإدخال بطاقة البوابات الإلكترونية الخاصّة به أو بطاقته الشخصية الإلكترونية أو جواز السفر الإلكتروني على صفحة البيانات الحيويّة ليتعرّف عليه الجهاز الذى يطلب إما بصمة العين أو بصمة الإصبع، وهذا الإجراء الخاص بنظام الجهاز لا دخل لأحد في تحديد أي الخيارين، حيث يوجد موظف يتابع على شاشة كبيرة مقابلة للبوابات حركة الدخول والخروج وحل أي مشكلة تواجه المسافرين أو القادمين.
وقال: إن صالة القادمين بمطار حمد الدولي تمّ تصميمها لتستوعب أكثر من 6000 مسافر في الساعة الواحدة حيث تضمّ 60 كاونترًا مقسمة على 8 كاونترات لخدمات المها و8 كاونترات للدرجة الأولى ورجال الأعمال الخطوط الجوية القطرية و44 كاونترًا تم تخصيص 10 كاونترات منها لمواطني دول مجلس التعاون و4 كاونترات مطابقة للنساء 2 كاونتر لدرجة رجال الأعمال والدرجة الأولى لشركات الطيران الأخرى و10 كاونترات مخصصة للعائلات وهو ما ساهم في سرعة إنهاء التدقيق على جوازاتهم وعدم انتظارهم مع المسافرين الآخرين، و22 كاونترًا مخصصة للجنسيات الأخرى و2 كاونتر للملاحين والطيارين بالإضافة إلى 16 بوابة إلكترونية.
وأشار إلى أنه في حالة هبوط أكثر من طائرة في وقت واحد يتم تقدير الكثافة العددية للقادمين على الكاونترات وتحويلها إلى كاونترات أخرى، وهذا الأمر يتم من خلال نقاط المتابعة من ضباط الجوازات أمام الكاونترات وهذا الإجراء يمكن موظفي جوازات المطار من إنجاز 2580 مسافرًا في الساعة الواحدة في حالة كثافة المسافرين القادمين، حيث بلغ عدد المسافرين الذين عبروا جوازات مطار حمد الدولي منذ افتتاحه دخول وخروج 2365000 شخص بواقع التدقيق على جوازات 34000 مسافر يوميًا من خلال الكاونترات.
وأشار إلى أن الإدارة استحدثت قسمًا جديدًا خاصًا بفحص مستندات السفر اعتمد كافة أشكال جوازات الدول وإدخالها إلى جهاز متقدّم يُعدّ الأحدث على مستوى العالم لفحص المستندات يمكن الإدارة من فحص كافة جوازات دول العالم لأنه مخزن عليه معلومات حول هذه الجوازات، فأي جواز سفر يشك فيه موظف الجوازات يتم إحالته إلى هذا القسم المجاور لكاونترات الجوازات لفحصه في دقائق معدودة، حيث يقوم الجهاز بمطابقة الجواز بجواز السفر المعتمد لدولة المسافر وإيضاح أي تلاعب أو تزوير أو تحريف في بيانات المسافر أو الصورة.
ومن جانبه أوضح الرائد ناصر عبد الكريم الحميدي رئيس قسم جوازات المطار أن الإدارة تعمل على مدى 24 ساعة من خلال أربعة شفتات كل شفت به 136 موظفًا لإنهاء إجراءات المسافر القادم في أقل وقت ممكن، فإذا كان المسافر القادم مقيمًا بالدولة يستغرق التدقيق على جوازه 25 ثانية فقط، وإذا كان زائرًا يستغرق 35 ثانية، أما المواطن القطري أو الخليجي فلا تتجاوز معاملته أكثر من 10 ثوانٍ على الكاونترات.
وأشار إلى أن النقاط الأماميّة التي تسبق كاونترات الجوازات بها موظفون وضباط مسؤولون عن توزيع القادمين على الكاونترات وتسهيل أي عقبة أو مشكلة تواجه المسافر القادم إلى الدولة وعمل انسيابية في حركة المسافرين أمام كاونترات الجوازات.
وفيما يتعلق باستلام الحقائب قال إنه عند افتتاح المطار كان هناك بعض التأخير في قدوم الحقائب واستلامها من قبل المسافرين، أما الآن فيتم أخذ قراءات يوميًا لحركة الطائرات وقياس الفترة من هبوط الطائرة ووصول الحقيبة إلى السير؛ ما أظهر تحسنًا ملحوظًا في سرعة قدوم الحقائب إلى سير الحقائب، حتى إن هناك بعض الطائرات يتم وصول الحقائب منها قبل قدوم المسافرين إلى كاونترات الجوازات.
وأكد وجود تنسيق تام بين الإدارة وإدارة أمن المطار والأجهزة العاملة في مطار حمد الدولي بالإضافة إلى الجمارك لتسهيل عودة المسافرين وتبسيط كافة الإجراءات، لافتًا إلى أن كافة مرتب الجوازات حصلوا على دورات مكثفة استعدادًا لهذا الموسم في اكتشاف التزوير والتزييف، إضافة إلى ترسيخ مبادئ الاستقبال الحسن للمسافرين لإبراز الوجه المشرّف للدولة من خلال حسن التعامل مع المسافرين والظهور بالمظهر اللائق أمامهم وعدم الانشغال إلا بمعاملة الشخص القادم أو المغادر وتقديم الخدمة المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالتطوّر القائم في مبنى القادمين بمطار حمد الدولي أوضح أن المبني تمّ تزويده بأحدث الأجهزة التكنولوجية ذات قدرات عالية ومتطوّرة يمكن من خلالها قراءة وتسجيل الجوازات وتحديد مكان التزوير في المستندات والوثائق إن وجد، كذلك تمّ تحديث قاعدة بيانات تلك الأجهزة لكى تواكب ما يستجدّ من إصدارات الجوازات بكافة أنواعها وأشكالها، كما أن الإدارة تعمل على تيسير الإجراءات على المسافرين وتذليل كل العقبات بما لا يخلّ بالقواعد العامّة المطبقة في معظم المطارات العالمية بشأن التحقق من جوازات القادمين إلى الدوحة وتأشيراتهم والتأكد من شخصية حامل الجواز بتطابق الصورة الموجودة بجواز السفر، والتحقق من سلامة جواز السفر وخلوه من أي تزوير أو تزييف، والتأكد من سلامة البيانات المكتوبة بعدّة طرق ووسائل.
الراية