Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الناقلات الوطنية الاماراتية تغير مسار رحلاتها فوق المناطق الملتهبة بالعراق

الناقلات الوطنية الاماراتية تغير مسار رحلاتها فوق المناطق الملتهبة بالعراق

 

دبى "المسلة"…. أوقفت جميع شركات الطيران الوطنية رحلاتها إلى إربيل اعتباراً من أمس السبت، فيما «الاتحاد للطيران» و»طيران الإمارات» و»فلاى دبي» و»العربية للطيران»، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني تغيير مسار رحلاتها فوق المناطق الملتهبة بالعراق، خصوصاً إربيل والتي تشهد أعمالا عسكرية، ومعارك عسكرية، من داخل العراق، أو من خلال الطائرات العسكرية الأمريكية.

 

وأكدت مصادر رسمية، أن الشركات ستتحمل الأعباء الناجمة عن تغيير مسار الرحلات، بما في ذلك تكاليف الوقود، وذلك انطلاقاً من وضع الأولوية لتوفير عوامل الأمن والسلامة للمسافرين على متن رحلات طائراتها، وطواقم الطائرات وموظفي الناقلات.

 

وعجلت طيران الإمارات بقرار وقف رحلاتها إلى إربيل لتبدأ من أمس السبت 9 أغسطس، بدلا من 12 أغسطس، وذلك في ضوء التطورات السريعة التي شهدتها مناطق الصراع في العراق، فيما قررت شركة فلاي دبي وقف رحلاتها بين دبي وإربيل من أمس، وستتخذ القرار المناسب بشأن رحلاتها إلى السليمانية العراقية وباقي المناطق المتوترة.

وأفاد سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني لـ»الاتحاد» أن شركات الطيران الوطنية وبالتنسيق مع الهيئة بدأت في تغيير مسار رحلاتها من المناطق المتوترة والملتهبة في العراق اعتباراً من أمس السبت، واختيار مسارات بديلة أكثر أمنا على المسافرين إلى وجهات أخرى، موضحاً أن كل ناقلة اتخذت القرار في ضوء تقييمها للوضع الأمني في العرق، وبالتنسيق مع الهيئة.

 

وأوضح أن الهيئة تتواصل مع المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» ومع السلطات العراقية بشأن الوقوف على معلومات دقيقة حول الوضع الأمني في العراق، ومدى سلامة حركة الطيران في مختلف الأجواء العراقية، وتسيير رحلات إلى المدن العراقية، لافتا إلى أنه وفي ضوء ما سيتوفر من معلومات دقيقة ستتخذ الهيئة القرار المناسب الذي يكفل سلامة المسافرين من مطارات الدولة على متن رحلات الناقلات الوطنية.

 

وأشار إلى وجود لجنة تتابع تطورات الموقف في العراق ومختلف المناطق الملتهبة في أنحاء العالم، وبشكل دقيق من خلال التواصل مع الهيئات العالمية المختصة، والجهات المعنية في الدول التي تشهد توترا عسكريا، منوها إلى وجود حالة شح من المعلومات الأمر الذي يتطلب جهودا دولية واسعة لتوفير أفضل سبل الأمن والسلامة في حركة الطيران.

 

ولفت سيف السويدي إلى أن الإمارات لا تستخدم أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة في مختلف أعمال الحركة الجوية، وهناك العديد من المسارات البديلة، موضحاً أن عبور أجواء أي دولة يتطلب دفع رسوم، وهذا من شأنه أن يتطلب معاملات بنكية، وعلاقات، وهذا أمر غير قائم مع «إسرائيل» وبالتالي فإن المسار الجوي فوق الأراضي المحتلة لا تستخدمه الإمارات على الإطلاق.

 

وأوضح لـ الاتحاد ، أن اتفاقيات الطيران المدني تنظم حركة الطيران في أجواء الأراضي المحتلة في أي مكان في العالم، حيث تقع المسؤولية على سلطات الاحتلال من أجل حماية حرمة الطيران، أو إبلاغ السلطات الطيران الدولية بالمخاوف والمخاطر التي تحيط بحركة الطيران في أجوائها، في حال وقوع أعمال عسكرية وحربية، وعند الاشتباكات الجوية.

 

وقال السويدي «إن الهيئة العامة للطيران المدني تتابع كافة المناطق الملتهبة حول العالم وتتابع تداعياتها بدقة شديدة، وتتخذ كل إجراء مناسب يحقق السلامة الجوية لشركات الطيران الوطنية، والمسافرين عليها أولاً وأخيراً، وتوفر المسارات البديلة والبعيدة عن هذه المناطق، بغض النظر عن التكاليف المترتبة على تغيير أي مسارات، والتي يترتب عليها زيادة في تكاليف الوقود».

 

وأشار إلى أنه تم اتخاذ إجراءات في هذا الشأن فيما يتعلق بوقف الطيران فوق مناطق القتال في أوكرانيا، وكذلك في العراق، وسنتخذ ما من شأنه أن يوفر الأمن والسلامة لحركة الطيران والرحلات لشركات الطيران الإماراتية في أي منطقة في العالم تمثل خطرا على المسافرين على متن طائراتها.

 

وقررت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات تغيير مسار رحلاتها لتفادي النزاع في المجال الجوي بالعراق.

 

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تغيير مسار رحلاتها لتفادي النزاع في المجال الجوي بالعراق، وذلك في أعقاب تدهور الحالة الأمنية في بعض المناطق العراقية.

 

ونوهت الناقلة في بيان لها أمس، إلى أنها أوقفت من الخميس رحلاتها إلى مدينة إربيل العراقية بأثر فوري وحتى إشعار آخر، مؤكدة أن سلامة ضيوفها وموظفيها تأتي على رأس أولوياتها وأنها تعكف على رصد الحالة الأمنية عن كثب هناك، وستواصل الشركة تشغيل رحلاتها كالمعتاد إلى كلٍ من البصرة وبغداد، وأنها تقوم بتقييم المخاطر بصورة يومية.

 

وأفاد متحدث باسم طيران الإمارات أن الناقلة قررت طيران من أمس السبت وقف رحلاتها إلى مدينة إربيل في العراق وذلك نظراً للأوضاع الأمنية السائدة هناك، بدلاً من قرار سابق بوقف الرحلات من 12 أغسطس.

 

وقال: ستواصل طيران الإمارات حاليا تشغيل رحلاتها اليومية من دون توقف بين دبي والبصرة، ورحلاتها الأربع أسبوعياً من دون توقف بين دبي وبغداد، وفي الوقت الذي تراقب الناقلة الأوضاع هناك عن كثب بالتنسيق مع الوكالات الدولية، فإنها تؤكد على الدوام أنها لن تتهاون على الإطلاق في سلامة ركابها وموظفيها.

 

إلى ذلك أشارت متحدثة باسم شركة «فلاى دبي» لـ «الاتحاد» أن الناقلة قررت وقف رحلاتها بين دبي وإربيل من أمس السبت والى أجل غير مسمى، وذلك بعد التدهور في الأوضاع الأمنية.

 

ولفتت إلى، أن فلاى دبي قررت تغيير مسار رحلاتها التي تعبر الأجواء العراقية الى مسارات أخرى، خصوصا تلك التي تمر عبر شمال العراق، بينما تخضع رحلاتها إلى الوجهات العراقية الأربع الأخرى بخلاف أربيل إلى دراسة شاملة لتحديد مدى الاستمرار في تشغيلها من عدمه في ضوء الوضع الأمني.

 

 

وشددت على أن الشركة تضع في الاعتبار أولوية سلامة الركاب وطواقم طائراتها، بغض النظر عن النظر عن التكاليف الإضافية عن تغيير مسار الرحلات.

«طاقة» تعلِّق عملياتها في إقليم كردستان العراق

 

 قررت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، «طاقة»، تعليق عملياتها في مشروع تطوير حقل أتروش النفطي في إقليم كردستان العراق، حيث أوقفت الشركة أعمال الحفر في هذا الحقل، ولجأت إلى خفض عدد موظفيها هناك كإجراء احترازي، وذلك نتيجة للتطورات الأخيرة التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المناطق المحيطة بإقليم كردستان.

وأكدت شركة «طاقة» أنها تضع أمن وسلامة موظفيها وجميع المتعاقدين معها في رأس أولوياتها، وأنها تواصل مراقبة الأوضاع الأمنية عن كثب بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان وشركائها، في حقل أتروش الذي تؤكد التزامها بمواصلة العمل على مشروع تطويره وتتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاج فيه عام 2015.

 

وتعد «طاقة»، شركة طاقة عالمية مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتمارس نشاطاتها في 11 بلداً تتوزع على أربع قارات.

 

وتحرص «طاقة» على اعتماد مبادئ السلامة والاستدامة في إدارة عملياتها التي تتم وفق أرقى المعايير الأخلاقية، وتتبنى استراتيجية تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، التي تعد بمثابة خارطة طريق لتأسيس اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة.

 

وتركز نشاطات «طاقة» على مصادر الطاقة التقليدية، والطاقة البديلة، وتحلية المياه، والتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وتشغيل أنابيب النفط، وتخزين الغاز. وتتوزع مشاريع «طاقة» في كندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وهولندا، وسلطنة عمان، والسعودية، والإمارات والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله