العراق: محافظة الديوانية تعلن استقبالها للعوائل المسيحية النازحة من الموصل وتشكيل "خلية ازمة" للنازحين
العراق / الديوانية / المسلة / فراس الكرباسي
أعلنت محافظة الديوانية الدكتور عمار حبيب المدني، الاربعاء، عن استقبالها للعوائل المسيحية النازحة من محافظة الموصل بعد ان تم تهجيرهم من مساكنهم.
وقال محافظ الديوانية الدكتور عمار حبيب المدني خلال ترأسه لمؤتمر خلية الازمة ان "ابواب المحافظة مفتوحة على مصراعيها لاستضافة العوائل المسيحية التي طالها الارهاب والتهجير فهو اقل ما نقوم به تجاه اخواننا من المكون المسيحي".
واضاف الدكتور المدني ان "المجتمع الديواني من مسؤولين ومواطنين لحمة واحدة وهم على استعداد تام لاستضافة وخدمة العوائل المسيحية النازحة، مؤكدا، باننا عراقيين بالدرجة الا ساس يجمعا تاريخ ووطن ومستقبل مشترك واليوم تمر العوائل المسيحية بظروف قاسية تتطلب منا احتضانهم وتوفير ما يحميهم ويؤمن معيشتهم بطريقة لائقة وكريمة ".
ووتابع المدني "بحثت خلية الازمة التطورات الحاصلة للعوائل النازحة وبحضور القيادات الامنية ومدراء الدوائر الخدمية في المحافظة وبعد الاطلاع على المعطيات المقدمة"
واوعز الدكتور المدني "بتشكيل خلية ازمة لإبداء المساعدة للعوائل النازحة بكل الامكانيات المتاحة مع مراعات الجوانب الامنية لقطع السبل امام من تسول له نفسه ان يخل بأمن المحافظة".
دعا المدني "الحكومة المركزية المجتمع الديواني ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والنقابات و للمشاركة في الحشد الجماهيري لحل الازمة".
.jpg)
واضاف المدني "خلية الازمة ستكون برئاستنا وعضوية رئيس لجنة الخدمات في مجلس المحافظة ورئيس لجنة حقوق الانسان في المجلس ومدراء دوائر الهجرة والمهجرين والصحة والشرطة جهاز المعلومات الوطنية والجنسية وجهاز الامن الوطني ودائرة حقوق الانسان والهلال الاحمر ودائرة الاقامة والمركز التمويني وقسم المنظمات المحلية والدولية العاملة في العراق" .
وتابع المدني "ستعقد خلية الازمة اجتماعاتها اسبوعيا وتقدم تقرير يومي بحالة العوائل النازحة للمحافظة وشرح مفصل عن اوضاعهم المعيشية والصحية والطبية والامنية".
وبين المحافظ ان "اليومين الماضيين شهدنا نزوحا مكثفا من قبل العوائل المهجرة من المناطق الساخنة الى المحافظة حيث بلغ عدد العوائل من بداية الاحداث الارهابية الى (430) عائلة أي حوالي 3500 نازح ونتوقع المزيد وهذا يتطلب منا تظافر كل الجهود للخروج من الازمة او السيطرة عليها على اقل تقدير ".
