مطار البصرة : زيادة عدد الرحلات الجوية خلال شهرى يونية ويوليو 2014
البصرة "المسلة"…. اعلنت ادارة مطار البصرة، امس الجمعة، عن زيادة معدل الرحلات في مطار البصرة لشهري حزيران و تموز الحالي مقارنة بشهر ايار الماضي.
وفيما عزت السبب الى كثرة السفر للسياحة والعلاج خارج البلاد في ايام العطلة الصيفية، اكدت ان المطار يستوعب مليون مسافر سنويا .
وهناك مشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية له.وقال مدير مطار البصرة سمير يونس في حديث الى (المدى برس)، إن "معدل الرحلات في مطار البصرة في تزايد لفترة شهر حزيران والنصف الاول من تموز قياسا بشهر ايار الماضي".
عازيا السبب الى "كثرة سفر المواطنين لغرض السياحة والعلاج خارج البلاد في ايام العطلة الصيفية للمدارس والجامعات".
وأضاف يونس لـ المدى ان "شهري ايلول وتشرين الاول يشهدان رحلات قادمة أكثر من المغادرة وهي فترة عودة المسافرين خارج البلاد سواء كانوا سواح ام مسافرين للعلاج .
وهي الفترة التي تعتبر نهاية العطلة الصيفية على عكس فترتي حزيران وتموز واب هي فترة المغادرةوهو ما يحصل في اغلب مطارات العالم".
وتابع يونس أن "معدل الرحلات الاسبوعية المغادرة والقادمة من والى مطار البصرة هي 18 رحلة اسبوعيا عدا الرحلات الخاصة حيث تعمل العديد من الخطوط الجوية منها العراقية.
وطيران الاتحاد الاماراتي وفلاي دبي والاردنية والتركية والقطرية برحلات جوية من البصرة الى مدن عربية واسيوية.
فضلا عن رحلات المعتمرين لاداء العمرة في المملكة العربية السعودية خلال فترة اشهر ايار و حزيران وتموز".
ولفت مدير مطار البصرة الى ان "الطاقة الاستيعابية لمطار البصرة تصل الى مليون مسافر سنويا وهناك خطة للفترة القادمة ستشهد افتتاح مشاريع لتطوير المطار .
وهي مشاريع لتوسيع الطاقة الاستيعابية تتمثل بافتتاح قاعة مسافرين وزيادة عدد الرحلات في المطار وتاهيل الجسور الهوائية .والسلم الارضي الكهربائي الذي يسهل على المسافرين الوصول من قاعة المسافرين الى الطائرة".
ويعد مطار البصرة هو المطار الثاني في العراق بعد مطار بغداد من حيث أهميته وحجمه وطاقته الاستيعابية ويعد الاول في المنطقة الجنوبية .
وتم تاسيسه في عقد الستينات وجرت تحديثات عليه في عقد الثمانينات من القرن المنصرم.ويضم مطار البصرة على مركز لرجال الاعمال متطور .
وقاعات للمؤتمرات مجهزة باحدث التجهيزات ويوجد فيه محطة للارصاد الجوية على مستوى عالمي من التجهيز ويشهد نشاطا غير مسبوق من الرحلات الجوية القادمة.
والمغادرة بسبب الحركة الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة في البصرة.
