الاتحاد للطيران تطلق رحلاتها اليومية إلى روما
أبوظبى "المسلة"…. أكد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، أن الرحلات اليومية التي أطلقتها الناقلة الوطنية بين العاصمة أبوظبي وروما تُهيئ الطريق أمام علاقات واعدة مع إيطاليا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في روما إن الرحلة اليومية التي تشغلها «الاتحاد للطيران» بين أبوظبي وميلانو، تكمّل الخمس رحلات الأسبوعية التي تسيرها أليطاليا بين العاصمة أبوظبي وروما، حيث توفر الشركتان رحلات شراكة بالرمز إلى 31 وجهة أخرى، بما يمنح العملاء طائفة واسعة من خيارات السفر.
وأضاف هوجن أن الرحلات إلى روما وميلانو إلى جانب علاقات الشراكة مع أليطاليا تلعب دوراً بارزاً في دعم مكانة إيطالياً كواحدة من أبرز الأسواق الاستراتجية بالنسبة للاتحاد للطيران.
وتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيداً من النمو، كون الناقلة الوطنية بصدد تنفيذ إجراءات تأمل أن تفضي في نهاية الأمر إلى إبرام اتفاقية تحصل الاتحاد للطيران بموجبها على حصص أقلية في شركة أليطاليا.
وأشار إلى أن استراتيجية الاستثمار في حصص الأقلية لشركات الطيران الأخرى حققت الكثير من الفوائد والمكاسب بالنسبة للأسواق في مختلف أرجاء المعمورة.
وتابع هوجن: «تعتمد شركات الطيران على توسيع النطاق. فهي تحتاج إلى توسيع نطاقها في شبكة الوجهات، بما يساعدها على منح العملاء خيارات تنافسية إلى أكبر عدد ممكن من الوجهات وتحتاج أيضاً إلى توسيع النطاق على مستوى العمليات التشغيلية، بما يسهم في تعزيز الكفاءة ومستوى التنسيق، الأمر الذي يسهم في زيادة العائدات».
وقال إنه بفضل الاستثمارات في حصص الأقلية التابعة لشركاء الوجهات، مصحوبة بترسيخ استراتيجية الشراكة بالرمز، فإن الاتحاد للطيران وشركائها تتمكنان من تحقيق وفورات الحجم.
وأكد أن الاتحاد للطيران لا تستطيع بمفردها أو شركائها في شبكة الوجهات وحدهم المنافسة بصورة فاعلة أمام هيمنة الشركات الأوروبية العتيقة وتحالفاتها الراسخة، كما كان كلُ منهما سيعجز بمفرده عن تحقيق النجاح في ظل هذه الأسواق الحافلة بالمنافسة المحتدمة، مضيفاً «ولكننا معاً يمكننا أن نحقق التفوق والتميّز عبر المشاركة في عملية تعزيز الكفاءة وتطبيق أفضل الممارسات، إلى جانب تحقيق أداء يتسمّ بدرجة عالية من الكفاءة، بما يسهم في الوصول إلى الربحية المستدامة».
وأضاف لـ الاتحاد أن الشركة تعمل في كل حالة من الحالات، وفق إطار عمل تنظيمي، إذ أن الناقلة لا تملك السيطرة ولا تسعى إليها من الأساس، حيث تنصبّ استثمارات الاتحاد للطيران على الالتزام وخوض غمار المشاركة الفعلية، بما يدفع كل منا نحو تحقيق أفضل أداء ممكن وتقديم أرقى مستوى من خدمة العملاء.
يُشار إلى أن الاتحاد للطيران تشغل رحلاتها إلى روما باستخدام طائرة من طراز إيرباص A330-200 المرتبة بنظام الدرجتين وتستوعب 262 مسافراً، من بينها 22 مقعداً قابلاً للتحول إلى سرير مسطح بالكامل في درجة رجال الأعمال، و240 مقعداً في الدرجة السياحية. وتستعين الشركة بمديري المأكولات والمشروبات على متن درجة رجال الأعمال، في حين يمكن للعائلات المسافرة على كلا الدرجتين الاستفادة من خدمات المربية في الأجواء.
وفي فترة سابقة من هذا الشهر، تم اختيار الاتحاد للطيران وأليطاليا كي يكونا ناقل الطيران الرسمي العالمي لمعرض إكسبو 2015، المقرر إقامته في ميلانو خلال الفترة ما بين 1 مايو وحتى 31 أكتوبر 2015.
الناقلة الوطنية تسير رحلاتها اليومية إلى بيرث بأستراليا
استهلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس رحلاتها اليومية المباشرة بين العاصمة أبوظبي ومدينة بيرث.
ووصلت الرحلة الافتتاحية رقم EY486 إلى مطار بيرث الدولي في الساعة 1:10 ظهراً وسط ترحيب حافل برشاشات المياه التقليدية واحتفال تراثي أقامه السكان المحليون تحت عنوان «مرحباً بكم في بلدنا.»
تُمثل بيرث، عاصمة إقليم غرب أستراليا، الوجهة الرابعة للاتحاد للطيران في أستراليا لتنضمّ إلى بريسبن وسيدني وملبورن، وبذلك يرتفع عدد الرحلات التي تشغلها الشركة بين العاصمة أبوظبي وأستراليا إلى 35 رحلة يومية.
وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، «تمثل الرحلة الافتتاحية باكورة الرحلات التجارية التي تربط بين مدينة بيرث والعاصمة أبوظبي وتبشر ببداية حقبة جديدة من علاقات الشراكة بين إقليم غرب أستراليا والعاصمة أبوظبي.»
وأضاف «تتميّز مدينة أبوظبي وبيرث بأنهما وجهة أعمال وعطلات واسعة الرواج، إذ استقطبتا 2.8 و7.3 مليون زائر على التوالي خلال عام 2013 ونحن نلمس بالفعل استجابة قوية تجاه الوجهة الجديدة من جانب المسافرين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإقليم غرب أستراليا.»
وأشار هوجن إلى البيانات والإحصائيات التي تؤكد أن إقليم غرب أستراليا يمثل المساهم الأكبر في حركة التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا بنسبة 57 في المائة من إجمالي التبادل التجاري الذي سجّل 6.4 مليار دولار أسترالي خلال عام 2013.
وقال هوجن: « نتوقع إقبالاً قوياً على رحلات الشحن، ويعود الفضل في ذلك إلى نمو حركة التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإقليم غرب أستراليا بنسبة تتراوح بين 25 و30 في المائة سنوياً خلال السنوات الأخيرة.»
ولفت هوجن إلى الاهتمام بالسفر إلى إقليم غرب أستراليا، ولا سيما من منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأيرلندا وأوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية. وأضاف «نلمس وجود فرصة هائلة لتعزيز النجاح الاقتصادي للإقليم، وذلك عبر توفير رحلات ربط دولية مريحة للسائحين إلى منطقة غرب أستراليا، ولا سيما إذا علمنا أن نصيب قطاع السياحة بلغ 7.7 مليار دولار أسترالي من اقتصاد الإقليم وذلك بفضل إنفاق السائحين.» من جهته، أفاد براد جياتشز، الرئيس التنفيذي لمطار بيرث «يسرنا أن نرحب بالاتحاد للطيران في بيرث اليوم. وتسهم رحلات الاتحاد للطيران إلى بيرث في توفير نحو 190 ألف مقعد سنوي من بيرث إلى منطقة الشرق الأوسط».