معهد (أبحاث الحج والعمرة) ينفذ 27 دراسة وبرنامجا لرمضان
مكة المكرمة "المسلة"…. يفتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس مساء غد الاثنين اللقاء السنوي للباحثين لموسم رمضان الجاري الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بمشاركة 70 باحثا وذلك بمقر المعهد في الجامعة في العزيزية.
وأوضح عميد المعهد الدكتور عاطف أصغر لـ واس أن المعهد سيقوم هذا العام بإجراء (27) دراسة وبرنامجا مستمرا من خلال أقسامه البحثية في مجالات البحوث الإدارية والإنسانية والبيئية والصحية والعمرانية والهندسية والإعلامية بالإضافة إلى بحوث المعلومات وتقنياتها. مبينا أن المعهد يسعى لإجراء الدراسات التطبيقية لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال فروع البحث المختلفة والمتعلقة بالحج والعمرة التي تعالج على أسس علمية وتجريبية حيث ركزت الدراسات الأساسية هذا العام على الإعاشة والإطعام الخيري والإسكان والنقل والخدمات المقدمة للمعتمرين والتوعية والأرشفة الالكترونية بالإضافة للدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين.
وأفاد الدكتور أصغر أنه سيتم دراسة وتحليل التحديات التي تواجه الجهات ذات العلاقة خلال الموسم البحثي لهذا العام من أجل راحة وسلامة زوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام والتيسير عليهم في أداء المناسك بكل يسر وسهولة. مؤكدا أن الدراسات المتعلقة بمدينة ينبع ستضاف ضمن أبحاث المعهد وذلك بعد موافقة وزارة الداخلية لاستقبال مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع للرحلات الدولية ورحلات العمرة بدءاً من هذا العام.
من جانبه بين المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور أسامة المدني أن جامعة أم القرى واستشعارا منها لخصوصية الموقع وشرفه جعلت من ضمنِ خطَطِها الإستراتيجية توظيف سائر إمكاناتها لخدمة الحجيج والمعتمرين والزوار من خلال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الذي يحظى بدعم واهتمام شخصي من لجنة الإشراف العليا على المعهد برئاسة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ومؤازرة مستمرة لجميع أعمال المعهد من الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة وبدعم من مدير الجامعة الدكتور بكري عساس الذي يحرص على اللقاء بمسؤولي المعهد وباحثيه بشكل مستمر ودعمهم وتشجيعهم لإجراء الدراسات المتعمقة والخروج بابتكارات وبراءات اختراع يمكن تطبيقها على الواقع لتوفير كل ما يحقق أمن وسلامة ورفاهية الحجاج والمعتمرين والزوار ويمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة، تحقيقا لروية قياده هذا البلد المبارك.