العراق: الديوانية تعلن أرسال الوجبة الثالثة من المتطوعين وبلغ عدد المتطوعين الكلي اكثر من 3500 متطوع
الديوانية " المسلة " … أعلن محافظ الديوانية عمار المدني، الاثنين، عن بلوغ عدد المتطوعين المرسلين لمقاتلة العصابات الاجرامية اكثر من ثلاثة الاف وخمسمائة متطوع. وقال الدكتور عمار المدني في تصريح صحفي " تم على بركة الله ارسال الوجبة الثالثة من المتطوعين والذي يزيد عددهم عن 1000 متطوع الى العاصمة بغداد بعد ان تم تدريبهم في المحافظة لمقاتلة العصابات الاجرامية (داعش) في مناطق غرب وشمال العراق".
واضاف المدني " بعد ارسال الوجبة الثالثة بلغ عدد المتطوعين الملتحقين بالعمل الجهادي من انباء محافظة الديوانية اكثر من ثلاثة الاف ونصف". وشدد المدني " ان المحافظة مؤمنة بشكل تام وقد تم التنسيق المشترك بيننا وبين المحافظات الخمسة المحيطة بالديوانية وعلى مستوى عال كما ان افواج الطوارئ وقوات سوات على اهبة الاستعداد لصد أي هجوم لا سامح الله ولا ينسى الدور الكبير للعشائر وانباءها من المتطوعين، إضافة الى عدم وجود أي حواضن لداعش في الديوانية ومحيطها فكل تلك الاجراءات الاحترازية تؤمن المحافظة وبشكل تام".
وكان مكتب جهاز الأمن الوطني في محافظة الديوانية، أعلن الجمعة الماضية، (الـ 13 من حزيران الحالي)، عن "فتح باب التطوع" لمساندة قوات الجيش في حربها ضد (داعش)، وفيما بيّن أن مراكز التسجيل شهدت "توافد مئات المتطوعين منذ الساعة الأولى"، أكد على أن ناشطين وفنانين ومثقفين "تطوعوا للعمل" مع منتسبي المكتب لضمان "عدم حدوث ازدحام" في مركز التسجيل.
يذكر أن ممثل المرجع السيستاني في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، دعا الجمعة الماضي،(الـ 13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح الى التطوع في الحرب ضد الارهاب، عادا اياها حربا مقدسة، وأكد ان من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، ودعا القوات المسلحة الى التحلي بالشجاعة والاستبسال، وطالب القيادات السياسية بترك خلافاتهم وتوحيد موقفهم لإسناد القوات المسلحة.
وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 الحالي)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، بعدها إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.
