سلطان بن سلمان: النظام نقلة هامة في التعامل مع الآثار
جدة "المسلة"….ثمن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، موافقة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في قصر السلام بجدة أمس برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وأكد أن القرار يمثل نقلة هامة في التعامل مع الآثار ، ويحفز المواطن ليكون الشريك الأول في المحافظة على الآثار، مشيراً إلى أن النظام يتضمن حزمة من المحفزات للمواطنين الذين يسهمون في المحافظة على الآثار مقابل تشديد العقوبات بحق المخالفين.
كما يؤكد النظام اهتمام الدولة بالآثار والمتاحف، والتراث العمراني، وإبراز ما تمثله من بعد حضاري للمملكة.
كما يأتي إنجازا جديدا في هذا المجال، يجير لرائد التراث الوطني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء وللأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
وأشار في تصريح صحفي – إلى أن إقرار النظام جاء بعد موافقة مجلس الوزراء الموقر على "مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري" وليكون جزءا من تنظيم قطاعات الآثار والمتاحف والتراث العمراني وتطويرها في هذه المرحلة الهامة.
وتتويجا للتحول الكبير في هذه المسارات من خلال التوسع في عمليات التنقيب الأثري، ومشاريع التراث العمراني، ومنظومة المتاحف الجديدة وغيرها من المشاريع. مؤكدا "أن النظام يعطي دلالة واضحة على اهتمام الدولة واستشعارها بأهمية هذه المجالات التي تشكل عنصرا أساسا في الهوية الوطنية والتركيبة الثقافية للمملكة، ومورداً اقتصادياً لا ينضب، يواكب تزايد اهتمام المواطنين بتراثهم الوطني والمحلي، وتنامي الفرص الاستثمارية في هذا المجال الحيوي الجديد".
وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن نظام الآثار والمتاحف الجديد يحل محل نظام الآثار الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/6) في 23/06/1392هـ، ويستوعب عناصر التطوير والمستجدات وأفضل التجارب العالمية، ما سيمكنه من مواكبة المرحلة الجديدة التي أصبح فيها التراث الوطني قضية وطنية تحظى بالدعم الكبير من الدولة.
وتتزامن مع الوعي والتحول الكبيرين من المواطنين في نظرتهم للآثار والتراث العمراني، إضافة إلى ما يشهده قطاع الآثار والمتاحف والتراث العمراني من مشاريع متطورة شملت مختلف مناطق المملكة.