وزارة السياحة والآثار الفلسطينية تنظم جولة تدريبية للأدلاء السياحيين
رام الله "المسلة"…ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لرفع مستوى الأدلاء السياحيين وتحسين الأداء وتطوير القدرات وزيادة المعرفة والإطلاع على أخر المستجدات، نظمت الوزارة بالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية وبالتعاون مع مركز رواق الدورة الاستدراكية الثالثة لهذا العام والتي شملت على 37 دليل سياحي مرخص وذلك من خلال جولة تدريبية ميدانية إلى مرتفعات رام الله.
تأتي هذه الجولة تجسيداً لمساعي وزارة السياحة والآثار للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين. علماً بأن دورة تدريبية استدراكية واحدة في كل عام هي متطلب إجباري وشرط أساسي لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين. بهدف تحسين مستوى الخدمة السياحية وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء الذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين .
اشتمل برنامج الجولة على زيارة عدد من الأماكن منها، رأس كركر، بيرزيت الخربة والبلدة القديمة والخان، حيث تخلل الجولة شرح ومحاضرات حول تاريخ وأهمية هذه المواقع. وأختتمت الجولة بزيارة مخيم الجلزون بضيافة اللجنة الشعبية هناك.
رافق الأدلاء السياحيين في الجولة طاقم من الوزارة وهم نداء العيسة، محمد الحوراني، فادي قطان وسهام الوزني , ووفد من نقابة أدلاء السياحة العربية سمير بحبح وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية بالإضافة إلى فداء توما وفريق من مركز رواق.
وفي نهاية الجولة أكد الأدلاء على نجاح وأهمية الجولة التدريبية وأهميتها في إطار التواصل بين أصحاب العلاقة وتطوير القدرات وتحديث المعلومات. مؤكدين على ايجابية وضرورة التعاون المثمر والبناء مع وزارة السياحة والآثار ونقابة الأدلاء ومع المؤسسات التعليمية من أجل أن يكون الدليل السياحي الفلسطيني دائما مميزا وعلى مستوى عالي من الكفاءة والقدرة والمعلومات. وأن ينقل لضيوف فلسطين وزوارها المعلومة الحقيقية والصورة المشرقة عن واقع الشعب الفلسطيني.
كما أكدت نداء العيسة مديرة الموارد البشرية للقطاع الخاص في الوزارة لـ دنيا الوطن على أهمية الجولات الاستدراكية وما لها من قيمه معلوماتية كبيرة للأدلاء السياحيين الذين يمثلون الواجهة السياحية الأمامية لفلسطين، وضرورة امتلاك الأدلاء السياحيين على جميع المعلومات التاريخية والسياسية والثقافية، المهارات والتقنيات السياحية اللازمة أمام السياح القادمين لزيارة فلسطين.
وبدورها شددت العيسة على ضرورة تنظيم هذه الجولات التدريبية للأدلاء ليس فقط كونها متطلب لتجدد الترخيص، بل لأنها تعمل على إضافة مواقع سياحية للأدلاء، وتحدث معلومات مرتبطة بمواقع أخرى، وذلك لأنه كلما ازدارت المعلومات التي يعرفها الدليل عن الموقع كلما زادت امكانية استكشاف السائح لهذه المواقع.