اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طيران الإمارات تتلقى 430 ألف طلب عمل خلال عام

طيران الإمارات تتلقى 430 ألف طلب عمل خلال عام

دبى "المسلة" …. أفادت نشرة «أوبن سكاي»، التي تصدرها شركة «طيران الإمارات»، بأن أكثر من 430 ألف شخص تقدموا بطلبات للعمل في الناقلة خلال السنة المالية 2013 ـ 2014، لافتة إلى أنها زادت معدل الرواتب سنوياً بنسبة تراوح بين 3 و11% خلال السنوات الست الماضية.

ووصل إجمالي عدد الموظفين لدى الناقلة إلى 52 ألفاً و516 موظفاً في السنة المالية 2013 ـ 2014، مقارنة بأكثر من 48 ألفاً في السنة المالية السابقة بحسب التقرير المالي للناقلة.

وأشارت الناقلة، في النشرة، إلى أهمية الطائرات الأكبر حجماً مثل طراز «أيه 380»، للتغلب على الاختناقات والأجواء المزدحمة، لافتة إلى أن رحلات «طيران الإمارات» إلى مدن أميركا تسهم بنحو ملياري دولار في النشاط الاقتصادي الأميركي

 

وأكدت أهمية تحرير الأجواء في السوق الكندية، وإنهاء السياسات الحمائية التي تتخذها لصالح شركة طيران «إير كندا»، والتي تأتي فوق الاعتبارات التجارية والاتصال على نطاق أوسع، مشيرة إلى أهمية الحرية الخامسة (التي تتيح لشركات الطيران العمل خارج محطتها الرئيسة بين نقطتين، مع حرية تنزيل وتحميل الركاب والشحن في الذهاب والعودة)، ودورها في تعزيز قطاع النقل الجوي.

وتفصيلاً، قالت نشرة «أوبن سكاي» إن «السلطات في جميع أنحاء العالم أصبحت مدركة على نحو متزايد لقيمة طائرة (إيرباص 380) كبيرة الحجم»، مشيرة إلى أن «كلاً من الهند والصين وهونغ كونغ والمملكة المتحدة، اتخذت قرارات لدعم الطائرات الأكبر حجماً، مثل طراز (أيه 380)، للتغلب على الاختناقات والأجواء المزدحمة» بحسب الاتحاد.

وأضافت أن «وزارة النقل الجوي المدني في الهند وافقت على تسيير رحلات لهذه الطائرة بعد سنوات من القيود، وذلك إلى أربعة من أكثر مطارات الهند ازدحاماً بالركاب: بنغلور، دلهي، حيدر أباد، ومومباي، وهي خطوة مهمة إلى الأمام»، لافتة إلى أن «الطائرات ذات السعة الأكبر مثل (إيرباص أيه 380) تعد جزءاً مهماً في تحقيق الهدف لأن تصبح الهند ثالث أكبر سوق للطيران الدولي في العالم، بنحو 85 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2020».

وبينت أن «(طيران الإمارات) أعلنت عزمها تشغيل طائرتها من طراز (إيرباص أيه 380) يومياً إلى مدينة مومباي الهندية، اعتباراً من 21 يوليو المقبل، ومع بدء تشغيل هذه الخدمة، سيصل عدد المحطات التي تخدمها الشركة بطائرتها العملاقة، إلى 28 وجهة حول العالم»، مشيرة إلى أن «هذه الطائرة توفر سعة أكبر بنسبة 40% مقارنة بطائرة بيونغ (777 ـ 300)».

وأضافت: «أظهرت دراسة للمجلس الوطني للأبحاث الاقتصادية التطبيقية أن المنفعة الاقتصادية الإضافية لرحلة يومية باستخدام طائرة (أيه 380) تتمثل في الإسهام بنحو 8.3 ملايين دولار في الناتج المحلي سنوياً ودعم سوق العمل بنحو 2165 وظيفة في الهند».

وقالت: إن «11 شركة طيران من 10 بلدان حول العام تشغل اليوم طائرة (أيه 380)، فيما تشغل (طيران الإمارات) وحدها 48 طائرة من هذا الطراز، وستتسلم المزيد منها خلال العام الجاري، وتشغل هذه الطائرات على الوجهات القريبة والبعيدة أيضاً».

وأفادت النشرة بأن «نحو 430 ألف شخص تقدموا بطلبات للعمل في الناقلة خلال السنة المالية 2013 ـ 2014»، مشيرة إلى أن «أكثر من 11.3 ألف موظف يعملون لدى الناقلة لأكثر من عقد من الزمن، و2700 موظف يعملون في الشركة لأكثر من 20 عاماً».
وأوضحت أن «إجمالي عدد الموظفين لدى الناقلة وصل إلى 52 ألفاً و516 موظفاً في السنة المالية 2013 ـ 2014، مقارنة بأكثر من 48 ألفاً في السنة المالية السابقة، بحسب التقرير المالي للناقلة».

وقالت إن «الناقلة تضبط بانتظام رواتب أعلى من معدل التضخم، وتواصل جذب أفضل المواهب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، زادت الناقلة الرواتب كل عام، باستثناء سنة واحدة، وبنسبة تراوح بين 3 و11%».

من جانب آخر، أكدت النشرة أن «رحلات الناقلة إلى مدن أميركا تسهم بنحو ملياري دولار في النشاط الاقتصادي الأميركي».

ولفتت إلى أن «(طيران الإمارات) تسير حالياً رحلة بين دبي ونيويورك عبر ميلانو بموجب الحرية الخامسة للنقل الجوي»، موضحة أن «خدمة (طيران الإمارات) تلقى طلباً قوياً، وتتلقى 6000 إلى 8000 حجز جديد كل شهر، ومن المتوقع أن يصل متوسط معدل إشغال مقاعد الرحلات إلى 90% خلال فترة الصيف».

وأشارت إلى أهمية الخدمات التي توفرها الناقلات بموجب الحرية الخامسة، ودورها في تعزيز خدمات النقل الجوي، إذ تسير اليوم معظم الناقلات عدداً قليلاً من الرحلات بموجب الحرية الخامسة، التي لاتزال مقيدة في جزء كبير من الدول والمطارات حول العالم.

ودعت النشرة إلى أهمية تحرير الأجواء في السوق الكندية، مستعينة بدراسة لوزارة التجارة الخارجية الكندية أظهرت منافع تحرير الأجواء، لافتة إلى أن السياسات الحمائية لصالح شركة طيران «إير كندا» تأتي فوق الاعتبارات التجارية والاتصال على نطاق أوسع في السوق الكندية.

وأضافت: «تأمل (طيران الإمارات) أن يأخذ صناع القرار في كندا توصيات وزارة التجارة الخارجية لتسهيل وتحرير الأجواء».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled