لجنة الحج: 10 % زيادة في المعتمرين العام الحالى
الرياض "المسلة"…. قال لـ "الاقصادية" أسامة فيلالي رئيس لجنة الحج والعمرة، إن أعداد المعتمرين شهدت هذا العام زيادة 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، مؤكدا أنهم لم يبلغوا بأي حالات منع للمعتمرين من دولهم لأداء مناسك العمرة بسبب فيروس "كورونا".
وأشار إلى عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس بين المعتمرين ــ حتى نشر الخبر ــ مضيفا أن الحجوزات تسير بشكل منظم وميسر وفقا للخطط الموضوعة لها، بفضل ما تقدمه الجهات المسؤولة عن الحج والعمرة في السعودية من تسهيلات كبيرة للمعتمرين.
والتقت "الاقتصادية" بعدد من المعتمرين الذين يمثلون جنسيات مختلفة حيث قال محمود شوكت من تركيا: "هذه المرة الأولى التي أؤدي فيها العمرة، سائلا المولى قبولها"، مضيفا "كنت أرى الحرم والكعبة عبر القنوات ولم أشاهدهما أمامي إلا هذه المرة ــ منوها بالشعور الروحاني لأداء مناسك العمرة ــ ولم يمنعني الخوف من كورونا من الزيارة لبيت الله الحرام". ولفت خليل عبد الرحيم من تونس إلى أنه لا يشعر بأي خوف من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الوصول للأماكن المقدسة أمر ليس سهلا، لذا فهو لم يفكر في تأجيل العمرة إلى وقت آخر، مؤكدا التزامه بطرق الوقاية الطبية.
وحُلم صلاح محمد برؤية الحرم وأفواج المعتمرين، جعله يبعد عن نفسه مخاوف "كورونا" وما ينشر عنها من وفيات وإصابات.
وقال مصطفى أحمد، القادم من مصر، إنه سعيد منذ وصوله الأراضي المقدسة وشعوره بروحانية البيت الحرام، وما شاهده من مشروعات وأعمال توسعة، وحول خوفه من فيروس كورونا، قال: "لم أشعر بقلق من عدوى مرض كورونا فهو من أقدار الله واحتاط بالكمامات أثناء الزحام".
وطالب المعتمرين غلام خان من الهند وإبراهيم زكريا من ليبيا بعدم التقليل من خطورة الفيروس أو تضخيمه بالهلع عند الإصابة به، مشيرين إلى أن الشفاء منه وارد إذا كان التشخيص سليما، وتم اتخاذ الخطوات العلاجية الصحيحة.
فيما امتدح خليل عبد الرزاق من الكويت، عملية التنظيم والترتيب في كل الطرق المؤدية للمسجد الحرام، من خلال وسائل النقل وفي أثناء خروج المعتمرين والزوار ودخولهم من الأبواب، إضافة إلى نظافة ساحات الحرم والأسطح والأدوار العلوية، رغم ما يشهد الحرم المكي من مشروع مبارك لتوسعة ساحة الطواف والأعمال الإنشائية، مضيفا أن اللوحات التوجيهية والإرشادية والإسهام في تثقيف المعتمرين والتواصل معهم من خلال أرقام الهواتف المجانية لتوعيتهم بأمور دينهم، والبعد عن أماكن الازدحام والتمسك بطرق الوقاية، أسهمت في طمأنتهم.
وكان الدكتور عادل فقيه وزير الصحة المكلف قد ذكر في تصريحات إعلامية سابقة، أن الوضع في المشاعر المقدسة مطمئن وجميع الاحترازات الصحية تسير وفق ما خطط لها، مضيفا أن المنشآت الصحية والعاملين فيها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالات طارئة؛ مبينا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بين المعتمرين رغم الكثافة التي تشهدها الأماكن المقدسة هذه الأيام.
