رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء: تفاؤل لدى الأوساط السياحية بعد تولى السيسى رئاسة مصر
الاولوية للمشروعات كثيفة العمالة
نطالب الرئيس بزيادة حق الانتفاع للمشروعات السياحية إلى 99 عاما
القاهرة "المسلة" صابرين جمال ….اكد هشام على ريئس جمعية المستثمرين بجنوب سيناء بوجود حالة من التفاؤل والارتياح لدى القطاع السياحى بعد تولى المشير عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر بما يعنى تحقيق الامن والاستقرار الذى لا توجد بدونه سياحة، كما ان شخصية الريئس المعلوماتية والعسكرية سوف تنعكس على كافة المجالات التنموية وعلى راسها السياحة.
وقال ان المشروعات كثيفة العمالة سوف يكون لها الاولوية فى مخططات الرئيس لدعم الاقتصاد القومى الذى يعانى من ازمة طاحنة منذ اكثر من 3 سنوات.
وأشار الى انه لن يتهاون مع اى فساد او تقصير فى حق الوطن والمواطن وان الصالح العام والاخلاص فى العمل سيكون منهج حكمه ولابد ان يعلم الجميع ان الامانة والشرف والكفاءة والقدرة على العمل ستكون المؤهلات المطلوبة فى عهد الريئس عبد الفتاح السيسى ولذلك فاننا كمستثمرين لا نريد اكثر من ذلك لنجاح مشروعاتنا.
وقال اننا كمستثمرين لدينا ثقة كبيرة فى قيام الحكومة بالاهتمام بصناعة السياحة لانها المجال المصرى الاكثر قدرة على تحقيق نمو اقتصادى فى وقت قياسى ويلبى المطالب الاساسية للشعب المصرى فالسياحة المصدر الاول للدخل الاجنبى من العملات الاجنبية كما انها صناعة ذات اثر مضاعف من حيث النشاط الاقتصادى اذ يرتبط بها اكثر من 72 صناعة وخدمة تروج برواجها وتكسد بكسادها كما انها من اكثر المجالات القادرة على زيادة مساحة المعمور السكانى المصرى الذى يعتبر هدفا استراتيجيا للريئس الجديدز
وطالب هشام على رئيس الجمهورية بضرورة تعديل القانون رقم 14 لعام 2012 ولائحته التنفيذية الخاص بتملك الأراضي بسيناء والذي أدى إلى توقف الاستثمار بجنوب سيناء خاصة حق الانتفاع المقرر ب 30 عاما وزيادتها إلى 99 عاما والسماح للمستثمرين العرب بمشاركة المستثمرين المصريين في تملك الاراضى وإقامة المشروعات المشتركة والتي توفر العديد من فرص العمل للشباب.
وقال إن جهاز تنمية سيناء لم يوافق على مشروعات جديدة منذ صدور هذا القانون مما يؤكد انه قانون طارد للاستثمار , وإن الاقتصاد المصري وخاصة قطاع السياحة يتعرض لحرب شرسة وهو مايعد ظاهرا في سرعة اتخاذ الدول المصدرة للسياحة إلى مصر قرارات تحظر فيها رعايتها من السفر لمصر خاصة المدن السياحية.
وتابع:إن الحركة السياحية القادمة إلى شرم الشيخ انحصرت في السوقين الروسي والانجليزي إلى جانب السياحة العربية التي تأتى من عدد من الدول العربية ولكنها سياحة موسمية تتركز في الموسم الصيفي والأعياد مشيرا إلى نجاح تجربة رحلات نهاية الأسبوع التي تم التسويق لها في عدد من المدن العربية مثل السعودية والكويت والبحرين والأردن ولبنان.
وطالب رئيس جمعية المستثمرين بضرورة إقامة مدينة سكانية مليونية يساهم فيها المستثمرون يتم إنشائها في منطقة تتوسط مدينتي دهب وشرم الشيخ ويتم تزويدها بالمستشفيات والمدارس لتصبح مقرا دائما للعاملين بقطاع السياحة بجنوب سيناء الذي يتجاوز عددهم حاليا يتجاوز 300 إلف عامل.
وأشار إلى إن إقامة هذه المدينة له إبعاد كثيرة أهمها البعد الاجتماعي الذي سيساعد على لم شمل اسر العاملين بالقطاع بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة ويساعد في تخفيف زحام المدن.
