Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الإمارات تسجل أعلى إشغال فندقي في أبرز 16 سوقاً للضيافة

الإمارات تسجل أعلى إشغال فندقي في أبرز 16 سوقاً للضيافة

دبى " المسلة " … صدرت الإمارات قائمة أبرز 16 سوقاً للضيافة حول العالم، بعد أن سجلت فنادقها مستوى إشغال بلغ 82.2% خلال أبريل الماضي بنسبة نمو بلغت 4.2%، وذلك بحسب تقرير لمؤسسة «إس تي آر غلوبال»، المتخصصة في الأبحاث. وقال مسؤولون في قطاع السياحة، إن أغلبية الفنادق العاملة في السوق المحلية حققت مستويات إشغال أفضل من تلك التي سجلت خلال عام 2013، لافتين إلى أن السوق أصبحت علامة فارقة على خارطة السياحة الدولية في ظل تدفق مستمر للزوار، وطلب قوي على سياحة الأعمال والترفيه والتسوق والسياحة العائلية.

 

وأشاروا إلى دور الوفد السياحي الصيني المؤلف من 14 ألفاً و500 زائر في نمو مؤشرات الأداء التي تشمل الإشغال، ومتوسط سعر الغرف، والعائد على الغرفة خلال أبريل. تفصيلاً، حلت الإمارات في المركز الأول ضمن قائمة أبرز 16 سوقاً للضيافة حول العالم بعد أن سجلت فنادقها مستوى إشغال بلغ 82.2% خلال أبريل الماضي، بنسبة نمو 4.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع متوسط سعر الغرفة في السوق المحلية إلى 883 درهماً، بنسبة نمو بلغت نحو 8%، ليصل العائد على الغرفة إلى أكثر من 726 درهماً، مسجلاً نمواً من خانتين بلغت نسبته 12.6%.

 

وأظهر تقرير لمؤسسة «إس تي آر غلوبال» المتخصصة في الأبحاث، أن أداء الفنادق العاملة في الدولة تخطى أسواقاً عالمية بارزة خلال أبريل 2014، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2013، مشيراً إلى أن هذه الأسواق تتمثل في كل من البرازيل، كندا، المكسيك، أميركا، أستراليا، الصين، الهند، سنغافورة، مصر، السعودية، ألمانيا، إيطاليا، روسيا، إسبانيا، والمملكة المتحدة.

 

بدوره، قال المدير العام لفندق «موفنبيك للشقق الفندقية ذا سكوير دبي»، شادي جدعون: «كنا نتوقع مؤشرات أداء أفضل من تلك التي سجلت خلال أبريل 2013، في ظل طلب قوي على السياحة في السوق المحلية»، لافتاً إلى أن الفندق حقق متوسط إشغال تجاوز 80% خلال أبريل 2014. وأضاف أن «أسعار الغرف الفندقية كانت مستقرة في ظل المعروض الجديد الذي دخل السوق أخيراً، فضلاً عن أن الفنادق لم ترفع أسعارها كي لا تصل إلى مستويات كبيرة، خصوصاً بعد تطبيق نظام (درهم السياحة) على الغرف الفندقية في دبي».

 

وتوقع جدعون أن تحقق الفنادق العاملة في السوق المحلية مؤشرات أداء خلال موسم الصيف مقاربة لتلك التي سجلت خلال الموسم الماضي. ويعتبر «درهم السياحة» رسماً رمزياً يتم استيفاؤه من نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة على اختلاف تصنيفاتها، بما فيها الفنادق والشقق الفندقية والنزل وبيوت العطلات، ويراوح الرسم بين سبعة دراهم و20 درهماً للغرفة في الليلة الواحدة، استناداً إلى فئة التصنيف، وطبّق اعتباراً من 31 مارس الماضي.

 

بدوره، قال مدير إدارة التسويق في فندق «كميبنسكي مول الإمارات»، ناصر فوزي، إن «مؤشرات الأداء في الفندق تخطت التوقعات خلال أبريل 2014، إذ وصل معدل الإشغال الفندقي إلى نحو 86% بنسبة نمو بلغت 8% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2013»، مشيراً إلى أن «معظم الفنادق العاملة في السوق المحلية حققت مستويات إشغال أفضل من تلك التي سجلت خلال العام الماضي».

 

وبين أن «العائد على الغرفة الفندقية شهد بدوره نمواً بلغت نسبته نحو 10% في ظل نمو الإشغال ومتوسط أسعار الغرف في السوق عموماً»، لافتاً إلى الإقبال الكبير من السوق الخليجية على السياحة في الدولة خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن النمو القوي لسياحة العطلات من السوق الأوروبية. وتوقع فوزي مؤشرات مشجعة للقطاع السياحي خلال فترة الصيف، رغم تراجع الطلب على الفنادق خلال شهر رمضان.

 

إلى ذلك، رأى المدير العام لفندق «حياة ريجنسي» فتحي خوجلي، أن مؤشرات الأداء العام، التي تشمل الإشغال ومتوسط سعر الغرفة والعائد عليها، نمت بنسبة 14% خلال أبريل الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين أن الأداء العام خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري كان أفضل بنسبة 15%.

 

وأوضح خوجلي أن «الإمارات أصبحت علامة فارقة على خارطة السياحة الدولية في ظل التدفق المستمر للزوار، والطلب القوي على سياحة الأعمال والترفيه والتسوق والسياحة العائلية»، مشيراً إلى أن الإمارات استقبلت، خلال أبريل الماضي، الوفد السياحي الصيني المؤلف من 14 أ لفاً و500 سائح.

 

وأضاف أن «موسم الصيف يبدأ اعتباراً من 11 مايو الجاري، وحتى 15 سبتمبر المقبل، لكن المؤشرات الراهنة تدل على أداء قوي، إذ سجل (حياة ريجنسي) نمواً بنسبة 200% في الحجوزات المسبقة حتى الآن لموسم الصيف، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، مؤكداً أن «دبي أصبحت وجهة سياحية صيفية بامتياز على عكس السنوات الماضية». وتوقع أن تعود الحجوزات خلال شهر رمضان المقبل إلى مستوياتها الطبيعية قبل عيد الفطر بأيام قليلة، لافتاً إلى أن «الفندق لجأ إلى طرح عروض خاصة بمناسبة رأس السنة المقبلة، لأنه تلقى حجوزات مبكرة».

 

وفي سياق متصل، قال المدير العام لفندق «مريديان العقة»، باتريك أنطاكي، إن «مستويات الإقبال بشكل عام كانت مشجعة خلال أبريل الماضي، وسجل الفندق معدل إشغال بلغ نحو 92%»، لافتاً إلى دور سياحة العطلات من السوق الأوروبية، والروسية تحديداً، في دعم إشغال الفندق. وأكد أنطاكي أن «الطلب القوي على السياحة انعكس على أداء الفنادق العاملة في مختلف إمارات الدولة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري».

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله