القطامين: 5 مواقع حج مسيحي أردنية يعترف بها الفاتيكان رسميا
وزير السياحة يؤكد في مقابلة مع الغد وجود 288 كنيسة مسيحية قديمة في المملكة
عمان "ادارة التحرير" ….. أكد وزير العمل وزير السياحة والآثار، نضال القطامين، أنه يوجد في الأردن خمسة مواقع للحج المسيحي معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان وجميع الطوائف المسيحية في العالم منذ مطلع الألفية الثالثة.
وبين القطامين، في مقابلة صحفية مع الـ"الغد"، أن المواقع هي المغطس، جبل نيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة ومار الياس.
وكشف القطامين أن عدم وجود موازنة كافية للتسويق والترويج لموقع المغطس جعل دولا أخرى تستفيد من زيارات الحبر الأعظم إلى المنطقة في السابق، ما أضاع على الأردن فرصة كبيرة لاستقطاب أعداد من السياح.
وقال القطامين إن الأردن من أكثر الدول التي زارها البابا، ولا يوجد دولة في العالم زارها البابا أربع مرات، مشيرا إلى "أننا ندرك تماما أن هنالك دولا مجاورة تستفيد من زيارة البابا إلى المملكة أكثر من الأردن، حيث عملت الوزارة وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تكثيف جهودها والعمل على وضع خطط وبرامج للترويج وتسويق المغطس بشكل يخدم القطاع السياحي الأردني".
وبين أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة عملت على التواصل مع جميع الجاليات المتواجدة خارج الأردن لعرض المخزون السياحي الأردني والزخم الكبير الذي تتمتع به الأردن من مواقع سياحية ودينية إسلامية ومسيحية.
وأشار إلى أن أهمية الزيارة البابوية، التي تعد الأولى للمملكة منذ انتخابه، جاءت للتأكيد على أهمية المواقع الدينية المسيحية في الأردن ومواقع الحج المسيحي ومن أبرزها المغطس وتوثق هذه الزيارة للرسالة التي طالما حملها جلالة الملك في التأكيد على حوار الأديان وقبول الآخر ووسطية الإسلام واعتداله.
وأضاف أن زيارة البابا تعطي زخما للنموذج الأردني في العيش المشترك بين أتباع الرسالات السماوية، القائم على وسطية الإسلام واعتداله وثوابت رسالة عمان وتؤكد هذه الزيارة أيضا على أهمية المغطس وقدسية المكان في الضفة الشرقية لنهر الأردن.
التحضيرات للزيارة البابوبة
وأشار القطامين أنه استعدادا لزيارة قداسة البابا للمملكة خلال الفترة من 24 ولغاية 25 من الشهر الحالي، قامت الوزارة وبالتعاون مع أذرعها المختلفة بالعديد من الإنجازات لإنجاح هذه الزيارة ومن أهمها، تشكيل لجنة للتحضير لهذه الزيارة، وتم عقد لقاءات إعلامية وتلفزيونية مهمة مع الفضائيات المحلية والعربية والإقليمية ومحطات التلفزة والبرامج ذات الشعبية الواسعة.
وأضاف أنه تم العمل على اللقاء مع عدد من رجالات الدين المسيحي وكذلك السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى المملكة والتنسيق مع الفعاليات والمهن السياحية حول الزيارة وعمل برامج سياحية حولها.
وأوضح أن الوزارة تقوم بوضع برنامج للسياحة الداخلية والحث عليها وكذلك السياحة العربية، إضافة إلى أن الوزارة قامت بعمل لوحات توجيهية تم توزيعها على الميادين ومراكز التسوق والكنائس والمواقع السياحية ضمن حدود العاصمة والفحيص ومادبا و الشمال.
ولفت إلى أن الوزارة عملت أيضا على وضع لوحات ترويجية على أعمدة الكهرباء وتم التعاون مع الملكية الأردنية ومنح خصم خاص للقادمين للمملكة أثناء فترة الزيارة ( دبي، الكويت، بيروت، أربيل، الدوحة، مصر).
وبين أن هيئة المغطس عملت ايضا على تجهيز البنى التحتية من حيث المسارات والممرات والطرق والقاعات واللوحات الإرشادية وتم إنتاج فيلم عن موقع المغطس ثلاثي الأبعاد، يروي قصة التعميد وكذلك الكنائس في موقع المغطس والأحداث الدينية فيه.
وبين أن الهيئة عملت أيضا على تجهيز موقع دخول البابا الى المغطس وبناء منصة مطلة على موقع العماد وتم تحديد مسار الزيارة.
كما عملت الهيئة على التجهيزات الفنية اللازمة لغايات استقبال مجموعة من اللاجئين السوريين والعراقيين والفئات الإنسانية، وذلك في موقع كنيسة اللاتين التي وضع فيها حجر الأساس قداسة البابا بندكتوس أثناء زيارته للمملكة في العام 2009.
وقال إنه تم إعداد نشرة عن موقع المغطس وسيتم توزيعه على مختلف وسائل الإعلام، حيث يشتمل على المعلومات الدينية والتاريخية للموقع، وكذلك (13) كنيسة مقامة حالياً في المغطس لكافة الطوائف.
وبين ان الهيئة انتهت من تجهيز الطريق المؤدي إلى كنائس يوحنا المعمدان في مجرى النهر الذي سيمر به قداسته الى موقع العماد؛ حيث تمت صيانة الطريق وإنارتها لطبيعة الزيارة المسائية وزراعة الأشجار على أطاريفها.
أما عن دور هيئة تنشيط السياحة، فأكد القطامين أن الهيئة اطلقت Website لموقع المغطس ليتسنى للجميع المشاهدة، وكذلك بعض الأفلام على شكل CD وعملت الهيئة ايضا دعوة صحفيين وإعلاميين من جميع أنحاء العالم.
وبين ان الهيئة اصدرت نشرات سياحية متخصصة عن موقع المغطس، إضافة الى إصدار نشرة عن زيارة قداسة البابا ودعوة كافة مكاتب السياحة والسفر الأردنية العاملة مع الخارج لوضع الزيارة ضمن البرامج التسويقية للأردن ورجالات الدين المسيحي للاستفادة من الموقع أثناء الزيارة.
وأشار إلى أن الهيئة أصدرت نشرات سياحية عن موقع المغطس بلغات متعددة، مشيرا إلى أنه سيتم إقامة حفل يدعى إليه رجالات الإعلام والصحافة والسفراء ورجالات الدين لزيارة المغطس على أرض الواقع وإطلاق فيلم ترويجي عنه.
وأضاف أن الهيئة عملت على حجز مقاعد في ستاد عمان للسياح العرب والأجانب لحضور موعظة قداسة البابا في المدينة الرياضية، لافتا الى أنه سيتم العمل على تصميم وطباعة 3 أعلام ورقية للاردن والفاتيكان وشعار الوزارة بقماش 5*10 لتوزيعها على طلبة المدارس في احتفال القداس الديني في موقع ستاد عمان.
وعملت الهيئة ايضا، وبالتعاون مع الملكية الأردنية والتلفزيون الأردني، على إعداد فيلم ترويجي قصير وبثه على موقع الملكية الأردنية والتلفزيون الأردني، وسيتم منح جوائز لأفضل تغطية إعلامية وأجنبية عربية ومحلية مقدمة من القطاع الخاص.
نظام جديد للمواقع السياحية
وأكد القطامين أن رئاسة الوزراء أقرت نظام إدارة المواقع السياحية ودخل حيز التنفيذ، ويهدف النظام الى إدارة وتطوير المواقع السياحية والمحافظة عليها والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة فيها بما يتلاءم وأهميتها الحضارية وايجاد إطار تنظيمي واضح لإبرام عقود لإدارة وتشغيل هذه المواقع مع المستثمرين، لإنشاء وتشغيل مرافق خدمية في المواقع السياحية، أو تشغيل القائم منها وفقا لمخططات شمولية وخطط استراتيجية بهدف جذب المزيد من السياح، وتشجيع السياحة الداخلية وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المجتمعات المحلية من المشاريع السياحية المقامة في هذه المواقع.
وأشار القطامين الى انه تم تخصيص مبلغ من المال لكل محافظة لادارة المواقع السياحية وتشغيل ابناء المحافظة في المشاريع السياحية في المحافظة؛ حيث تم الانتهاء من ادارة المواقع السياحية في 6 محافظات وستعمل الوزارة على الانتهاء من جميع المحافظات حتى نهاية العام الحالي.
الصيف السياحي المقبل
وقال القطامين إن الوزارة عملت بكامل استعداداتها لاستقبال فصل الصيف السياحي واتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية والتسويقية والترفيهية لاستقبال ضيوف الأردن.
وبين أن الوزارة عملت على وضع إجراءات تسهيل دخول السياح من خلال المعابر الحدودية، والسماح بإدخال أكثر من سيارة للأشقاء الخليجيين، ومنح الخادمات المرافقات لهم تأشيرات دخول، ومعاملة السائح العربي كالمواطن الأردني من حيث رسوم دخول المواقع السياحية والأثرية والمتاحف، وإعداد عروض سياحية بأسعار تفضيلية.
وأوضح أنه تم إعداد روزنامة الأنشطة والفعاليات السياحية في كافة محافظات المملكة، والبرامج السياحية لرحلات السياحة الداخلية، بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وسلطة إقليم البترا التنموي السياحي وأمانة عمان الكبرى ومؤسسات القطاع السياحي الخاص والعام.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على إطلاق الحملات الإعلانية على القنوات الفضائية وموقع هيئة تنشيط السياحة الإلكتروني، كما تم عقد عدد من المؤتمرات وورش عمل خارجية لتسويق الأردن، واستضافة العديد من الوفود الإعلامية من مختلف الدول المستهدفة، واستثمار زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة للأردن من خلال دعوة السياح الأجانب لزيارة المواقع الدينية المسيحية المختلفة في الأردن.
وأضاف أن الوزارة حددت الاحتياجات الرئيسية وأولويات تطوير السياحة والخدمات والمسارات السياحية في جميع محافظات المملكة، كما تم البدء بتطوير مناطق ذات جاذبية سياحية تُغني تجربة الزائر، وتطيل مدة إقامته تعتمد على الاحتكاك المباشر مع المجتمعات المحلية، ما يوفر فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع وزيادة في الدخل، ومن أهم مخرجات هذا المشروع خلق مسارات سياحية جديدة كمسار قلعة الحسا في محافظة الطفيلة ومشروع ترانزيت المطار، وتفعيل مسار السياحة الدينية.
وقال إن الوزارة وضعت خطة عمل مشتركة مع صندوق التنمية والتشغيل وصندوق التشغيل والتدريب المهني والتقني لتحفيز القطاع السياحي وإيجاد الفرص الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة لأبناء المحافظات، وإيجاد مصادر تمويلية لها، حيث من المتوقع أن يتم تمويل أكثر من 300 مشروع سياحي بقيمة تقدر بحوالي 5 ملايين دينار أردني من الصناديق التابعة لوزارة العمل، وتوفير المئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
المشاريع السياحية في المحافظات
وبين أن الوزارة تتابع العمل على تنفيذ مشاريع بنية تحتية للمحافظات تهدف إلى تنمية المجتمعات المحلية، وإشراك أبنائها في العملية السياحية، حيث العمل جارٍ على إنجاز تلك المشاريع، وأهمها إنشاء مركز للزوار في طبقة فحل ومخيم بيئي في منطقة اشتفينا، وتطوير وتأهيل موقع قلعة القطرانة وموقع كهف النبي لوط وغيرها.
وأكد أن الوزارة انتهت من تنفيذ مشروع السياحة الثالث في عجلون وجرش والسلط ومادبا والكرك، وبالتحديد لمراكز هذه المدن لإحياء وتفعيل الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ حيث تم إنجاز أعمال البنية التحتية والشوارع والأرصفة والساحات في كل من: مادبا وجرش والكرك والسلط، بالإضافة لإنجاز معظم أعمال تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد وسط عجلون.
وبين ان الوزارة بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من نظام الترخيص الإلكتروني والذي يهدف لربط المؤسسات الحكومية والخاصة الكترونياً ويتقاطع عملها مع عمل الوزارة من أجل توفير الوقت والجهد وتنظيم وتبسيط الإجراءات العملية ترخيص الفعاليات السياحية.
واشار إلى أن الوزارة انتهت من عمل دراسة نظام مراقبة المواقع السياحية والأثرية لمعظم المواقع في المملكة، بالتعاون مع مديرية الأمن العام والجهات المختصة والذي يهدف إلى مراقبة حركة الزوار في هذه المواقع والمساهمة في تسهيل وتفعيل دور إدارة المواقع وحمايتها.
وقال إن الوزارة فرغت من مراجعة التشريعات الخاصة بالمهن السياحية وفقاً للمقترحات المقدمة من القطاع السياحي الخاص، وقد قامت برفع مشروع كل من نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر ونظام جميعة وكلاء السياحة والسفر إلى رئيس الوزراء تمهيداً لإقرارهما حسب الأصول.
وبين أنه سيتم تعزيز التشاركية مع القطاع السياحي الخاص لتعزيز دوره وتنافسيته على المستوى المحلي والدولي، وعملت الوزارة من خلال النظام على السماح للأفواج السياحية من الجنسيات غير المقيدة بالدخول عن طريق جسر الملك حسين لمدة ستة أشهر كمرحلة تجريبية، والسماح بدخول السيارات التي تنقل السياح ومندوبي المكاتب السياحية وأدلاء السياح في مبنى الجوازات في كل من المعبر الشمالي والمعبر الجنوبي ممن يقل عددهم عن خمسة أشخاص، وتقليص مدة انتظار السياح في المعبر الشمالي إلى أقل من 45 دقيقة بدلاً من ساعة واحدة قبل أن يتم نقلهم إلى الطرف الآخر، والتنسيق ما بين إدارة المعبر الجنوبي وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتوفير عربات نقل أمتعة وتعيين حمّالين في المعبر الجنوبي، وتزويد كل من المعبر الشمالي والجنوبي بأجهزة ماسح ضوئي لتسهيل منح التأشيرات اللازمة للسياح، بالاضافة إلى تسمية ضابط ارتباط من وزارة الداخلية للتنسيق مع مكاتب السياحة والسفر ووزارة السياحة بخصوص دخول مجموعاتهم السياحية في المراكز الحدودية.
القطاع السياحي والاقتصاد الوطني
وبين القطامين أن القطاع السياحي له دور كبير في تحريك العجلة الاقتصادية؛ حيث أنه كلما زاد الطلب على المنتج السياحي زادت أعداد السياح، وكلما زادت ليالي المبيت تم تحريك العجلة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الدخل السياحي يشكل المصدر الثاني الاحتياطي للعملات الأجنبية في البنك المركزي، بعد حوالات المغتربين؛ حيث يشكل حوالي 17 % من الحساب الجاري في ميزان المدفوعات.
وأكد أنه لا يمكن عزل قطاع السياحة عن باقي القطاعات مثل البنوك والنقل والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، قطاع التأمين، الاتصالات مثلاً الغرفة الفندقية هي عبارة عن شراشف، محارم، صابون، شامبو، ستائر، طعام، شراب، الفاكس، البنك.
سوق العمل في القطاع السياحي
وأكد القطامين أن نسبة التشغيل في القطاع السياحي المباشرة وصلت الى 48 ألفا، بزيادة 10 % عن 2013، وبلغت نسبة التشغيل غير المباشرة تقريباً 120 ألفا.
وبين أن أعداد مكاتب السياحة تجاوزت 600 مكتب أغلبها تقوم بتصدير تذاكر وحج وعمرة.
السياحة العربية
وقال القطامين إن السياحة العربية تشكل ما مجموعه 36 % من إجمالي عدد السياح للمملكة.
وبين ان الوزارة اتخذت عدة اجراءات لتشجيع السياحة العربية، وخصوصا الخليجية في ظل الاوضاع الاقليمية الراهنة، منها صدور قرار من مجلس الوزراء بمعاملة السائح العربي معاملة الاردني بالنسبة لرسوم دخول المواقع الأثرية وتسهيل اجراءات الدخول في النقاط والمنافذ الحدودية بالتعاون مع المختصين في الأمن العام وتوزيع بروشورات وكتيبات في النقاط الحدودية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة.
وبين أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تستعدان لاقامة ايام سياحية اردنية في دول الخليج العربي.
1.8 مليون سائح مبيت زاروا الأردن خلال الثلث الأول
وقال القطامين إن الوزارة استطاعت خلال الثلث الأول من العام الحالي رفع اعداد سياح المبيت والقادمين الى المملكة، حيث بلغ عدد سياح المبيت حوالي 1.318 سائح، بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 6 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبين القطامين أنه بلغ اجمالي الدخل السياحي المتأتي من قطاع السياحة مليارا و 29 مليون دينار، بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 13 %.
وشكل عدد السياح القادمين بشكل مجموعات سياحية حوالي 16 % من إجمالي عدد السياح القادمين إلى المملكة؛ حيث ارتفع عدد سياح المجموعات بمعدل 5 %.
وبلغ عدد العاملين بشكل مباشر في قطاع السياحة حوالي 49 ألف عامل بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 10 %؛ حيث شكلت العمالة في القطاع الفندقي 38 % وقطاع المطاعم 41 % وشركات السياحة والسفر 10 %، وباقي الأنشطة السياحية 11 %.
وبلغ معدل نسبة إشغال الفنادق المصنفة في المملكة للفترة التراكمية حوالي 50 %، بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 10 %، وبلغ عدد الغرف الفندقية حوالي 27 ألف غرفة فندقية وعدد الأسرة حوالي 51 ألف سرير، بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 2 %.
وبلغ عدد سياح المبيت خلال شهر نيسان (ابريل) الماضي 868 ألف سائح، بمعدل ارتفاع بلغ 13 % عن الشهر ذاته من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي الدخل السياحي 300 مليون دينار، وبارتفاع بلغ 17 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع عدد السياح القادمين بشكل مجموعات سياحية حوالي 6 % خلال شهر نيسان (ابريل) من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وارتفعت أعداد كافة زوار المواقع الأثرية والسياحية خلال شهر نيسان (ابريل) الماضي بنسب متفاوتة أبرزها مدينة البترا الأثرية بمعدل ارتفاع 19 %، وجرش بمعدل ارتفاع 23 %، والكرك بمعدل
31 %، والمغطس بمعدل ارتفاع 10 %، ومادبا بمعدل ارتفاع 17 %.
وبلغت نسبة اشغال فنادق عمان حوالي 70 % بمعدل ارتفاع بلغ 20 %، ونسبة اشغال فنادق العقبة حوالي 80 % بمعدل ارتفاع بلغ 30 %، ونسبة إشغال البحر الميت حوالي
65 % بمعدل ارتفاع بلغ 35 %.
وأشار القطامين أن المهنة الواحدة بالقطاع السياحي تشغل ما يقارب 19 مهنة اخرى؛ حيث أن القطاع السياحي يحرك ما يقارب 58 قطاعا آخر.
الترويج لمقامات الصحابة
وبين القطامين أن الأردن يمتلك أهم 20 مقاما للأنبياء والصحابة؛ حيث بدأنا نسوق لهذه المقامات من خلال السفارات الأردنية المتواجدة في الدول المسلمة، وخاصة آسيا وتم الاجتماع معهم، لافتا إلى أننا بدأنا نلمس هذا من خلال توافد عدد من سياح دول آسيوية إلى الأردن.