اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المهندي: السياحة تستحوذ على 1.8% من أجمالي القوى العاملة

المهندي: السياحة تستحوذ على 1.8% من أجمالي القوى العاملة

توقعات باستيعاب القطاع 127 ألف شخص بحلول 2030 ..
خطط لاستقطاب 7 ملايين سائح بنمو 11% سنويًا
الهيئة تقوم بتنظيم وتمكين وتنمية السياحة في قطر
3.1 % مساهمة السياحة في الناتج المحلي خلال 2030

الدوحة "ادارة التحرير" …. قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة إن عدد الوظائف في قطاع السياحة في قطر حوالي 25 ألف شخص ما نسبته 1،8%من إجمالي القوى العاملة في قطر في القطاع السياحي القطري في العام 2012، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 127 ألف شخص أو ما نسبته 5،3 % من اجمالي القوى العاملة بحلول العام 2030 كنتيجة لتطبيق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030.

وأوضح أن هذه الاستراتيجية ستساعد على زيادة عدد السياح الدوليين القادمين إلى قطر ليرتفع العدد من 1،2 مليون زائر في عام 2012 إلى حوالي 7 ملايين زائر بحلول عام 2030 حيث سيشكل ذلك معدل نمو سنوي تبلغ نسبته 11%. جاء ذلك في محاضرة قيّمة لسعادته أمس في اليوم المفتوح حول الهيئة العامة للسياحة بجامعة قطر بحضور الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر، ونواب رئيس الجامعة وعدد كبير من المسؤولين بجامعة قطر والهيئة العامة للسياحة، حيث ألقى سعادة السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة محاضرة تحدّث فيها عن الجوانب المختلفة للسياحة في قطر، مؤكدًا أن الهيئة العامة للسياحة تتولى الترويج لدولة قطـر كوجهة سياحية عالمية فريدة للتجارة والأعمال والتعليم والرياضة والترفيه في المنطقة، وتشارك في تنظيم الفعاليات والعروض الترويجية التي تنعكس إيجابًا على الصورة العامة لدولة قطر باعتبارها وجهة سياحية متطورة.

وأضاف المهندي : أن الهيئة تقوم بتنظيم وتمكين تنمية السياحة في قطر والإشراف عليها، والاستثمار في البنى التحتية التابعة للسياحة، وتمثيل قطر وتعزيزها كوجهة سياحية للرفاه والعمل والتربية والرياضة. إلى جانب تنظيمٍ الأحداث والمؤتمرات والحملات والمعارض التي تنعكس إيجابًا على الصورة العامة لقطر باعتبارها وجهة سياحية متطورة .

وتناول المهندي أنواع السياحة من حيث الجانب الترفيهي والثقافي والحضاري، وقال: إن السياحة عامل مهم في مجال النمو الاقتصادي والاجتماعي حيث تساهم في توسيع الاقتصاد وجذب الاستثمارات وخلق الوظائف، كما تساعد في الترويج لاسم دولة قطر على الساحة العالمية وتشجّع الحوار بين الشعوب وتزيل الحواجز بين الثقافات المختلفة.

وتحدّث عن عوامل الجذب السياحي في قطر من حيث الاستقرار السياسي والموقع الجغرافي وكرم الضيافة ووجود المرافق السياحية المهمة، والأحداث الكبرى التي تستضيفها البلاد على مدار العام. وقد تابع العديد من طلاب الجامعة هذه الفعالية بكثير من الاهتمام، كما طرحوا أسئلتهم على المحاضر الذي أجاب عليها بالتفصيل وتم توزيع كتب إرشادية وتثقيفية حول السياحة في قطر .

وأكد أن الهيئة تعمل بوصفها جهة حكومية رائدة ومكلفة بالتخطيط والترويج للسياحة في قطر على التخطيط والتنظيم والتطوير والترويج لسياحة مستدامة وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات المعنية بهدف المساهمة في النمو الاقتصادي – الاجتماعي للدولة وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على تثبيت موقع قطر على خريطة السياحية العالمية وعلى الترويج لكل ما يمكن أن تقدمه وخصوصًا على مستوى التجارب الأصيلة وتيسير الأعمال والراحة والترفيه المناسب للعائلات بحيث تصبح قطر وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، مشيرًا إلى أن مهمة الهيئة التخطيط والتنظيم والتطوير والترويج السياحي بهدف تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

وكشف المهندي أن الهيئة العامة للسياحة ملتزمة بالتطوير المستدام وذلك عبر الابتكار والسعي المتواصل للبقاء في المركز الرئيسي للقطاع السياحي من خلال اعتمادنا أحدث الدراسات والأبحاث وتقنيات التسويق التكنولوجي مع التزامنا بتقدير واحترام شركائنا لنكون دومًا إيجابين في تحقيق حاجاتهم وفي السعي الدائم لتأمين أفضل خدمة أو مساعدة تفوق توقعاتهم كما أننا نسعى إلى تحقيق التميز في كل ما نقوم به ونحقق ذلك عبر اعتمادنا والتزامنا بالعمل وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في سبيل تأمين أفضل الخدمات وأكثرها احترافًا .

وقدّم لمحة عن الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 وقال استنادًا إلى المزايا التنافسية المستدامة والفريدة التي تتمتع بها دولة قطر في مجال السياحة تحدّد الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر برؤية وميزة قطاع السياحة في قطر، الأسواق السياحية التي يجب التركيز عليها لتنويع وزيادة أعداد السيّاح القادمين إلى الدولة وزيادة اجتذاب السياح من خلال المنتجات والخدمات بالإضافة إلى تطوير إطار مؤسسي وعوامل مساعدة رئيسية لقطاع السياحة، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية حدّدت أهدافًا رئيسية لتحقيقها بحلول العام 2030. ولذلك تم الاسترشاد أثناء تطوير الإستراتيجية بأربعة مبادئ رئيسية أهما انسجام هذه الإستراتيجية مع الرؤية الوطنية، ومراعاة أن تكون مناسبة لعادات وتقاليد البلاد وقيمها الأخلاقية والإسهام في النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية للبلاد، منوها بأن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية وفوائد تتعلق بقطاع السياحة تحديدًا وتركز على ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية مناسبة للعائلات سواء للتسلية أو الثقافة والأعمال أو الرياضة أو الصحة والاستجمام أو السياحة البيئية أو التعليم.

وذكر المهندي أن قطاع السياحة ساهم بحوالي 0،8% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام 2012 وسوف تساعد هذه الاستراتيجية بزيادة متوقعه قدرها 3،1% بحلول عام 2030 وأن التأثير الكلي للسياحة على الناتج المحلي الإجمالي سيحقق النمو في الوقت نفسه من 2،6 في عام 2012 ليصبح حوالي 5،1 % في عام 2030.

وشدّد أن عدد الوظائف المتوقع في قطاع السياحة في قطر حوالي 25 ألف شخص ما نسبته 1،8% من إجمالي القوى العاملة في قطر في القطاع السياحي القطري في العام 2012 ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 127 ألف شخص أو ما نسبته 5،3 % من إجمالي القوى العاملة بحلول العام 2030 كنتيجة لتطبيق الاستراتيجية، كما ستساعد هذه الاستراتيجية على زيادة عدد السياح الدوليين القادمين إلى قطر ليرتفع العدد من 1،2 مليون زائر في عام 2012 إلى حوالي 7 ملايين زائر بحلول عام 2030 حيث سيشكل ذلك معدل نمو سنوي تبلغ نسبته11%.

وقالت الأستاذة اريج بو عجيلة رئيس وحدة علاقات سوق العمل في مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر لـالراية : إن وجود الهيئة العامة للسياحة في جامعة قطر دليل على نية بناء العلاقات الجديّة بين جامعة قطر والهيئة العامة للسياحة باعتبار جامعة قطر تمثل منبع الموارد البشرية التي يتم تخريجها بشكل دوري لسوق العمل وبذلك وجود الهيئة بالجامعة هو استثمار لهذه الكوادر القطرية في قطاع السياحة، طبعًا قطاع السياحة ربما جديد على مسامع الطلبة وربما وجود الهيئة في الجامعة للتوعية بأهمية هذا القطاع واهمية العمل فيه وتطويره من العقول الشبابية لدعم رؤية قطر 2030

وأضافت اريج: نحن نعتبر أن وجود سعادة السيد عيسى المهندي دعم لقدرات وخريجي جامعة قطر وتلهف لتأطير هؤلاء الطلبة في سوق العمل نهوضًا بالمنظور السياحي الجديد في الدولة، دور مركز الخدمات المهنية يتمثل ببناء جسر التواصل بين الطلبة وسوق العمل وتنويع الفرص الوظيفية للطلبة خاصة أن الطالب أصبح على دراية تامة بقطاع الطاقة والصناعة وقطاع الصحة والتعليم والخدمات ولكن غياب قطاع السياحة ربما هذا ما دفع المركز بالقيام والإشراف على هذه الفعالية وتنظيمها لزيادة الوعي للطلبة وهيئة التدريس أيضًا، إذن الفعالية هي ثقافية لزيادة الوعي بقطاع السياحة وهي ترغيب ودعم للكودار البشرية واستثمار للعقول في الجامعة، ومركز الخدمات المهنية يرحّب بأي مبادرة في هذا الإطار.

نقلا عن الراية
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله