Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

“إمراة خائفة” تفوز بأفضل رواية عربية فى مهرجان الألف شاعر وأديب

"إمراة خائفة " تفوز بأفضل رواية عربية فى مهرجان الألف شاعر وأديب

 

القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين … “امرأة خائفة” رواية جديدة للكاتبة الصحفية "سلوى علوان" هى الأعلى تقييماً فى تصويت موقع جود ريدز العالمى وتفوز بأفضل رواية عربية فى مهرجان الألف شاعر وأديب حصلت الكاتبة الصحفية سلوى علوان–مساعد رئيس تحرير جريدة الأسبوع- على النسبة الأعلى تقييمًا فى تصويت موقع جود ريدز العالمى, حيث أجرى الموقع التصويت السنوى لتقييم الاعمال الأدبية لجميع كتاب العالم ويشارك القراء فى التصويت بوضع علامة تبدأ من نجمة واحدة حتى خمسة نجوم وحتى الآن تصدرت المصرية سلوى علوان قائمة التميز برواية امرأة خائفة بمتوسط تقييم 4.25/5 ,ويليها فى الترتيب رواية ملك الحرب لكاترين لى بمتوسط تقييم 4.02/5 وفى المركز الثالث رواية حصان طرواده للكاتب ليندر ديفيد بمتوسط تقييم 3.57/5 كما يتم تكريم الكاتبة فى مهرجان الألف شاعر وأديب كأفضل روائية عربية, والذى تقيمه مؤسسة الكلمة نغم بمدينة الإسماعيلية فى يونيو القادم, وذلك عن روايتها “امرأة خائفة” والتى صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة –سلسلة حروف.

 

 ومن المقرر أن تتم مناقشة الرواية يوم الثلاثاء الموافق 20 من مايو الجارى بمقر نقابة الصحفيين فى وجود عدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين. وقد بدأت الرواية بإهداء هو فى حد ذاته عمل فنى يضغط على مشاعر القارئ ويلهب عقله مستعرض كل آلام الواقع فى جمل تلغرافية تحمل المتناقضات التى تجعل منها مبكية ومرثية على شعب عظيم وقع تحت الذل والهوان والضعف, الرواية تعتمد على اللغة الشاعرية تميل فى بعض مقاطعها إلى الرومانسية, وتعتمد الكاتبة على استخدام الراوى المشارك فى الأحداث, والصور المجازية التى تستخدمها الكاتبة والتى تصيغها بطريقتها الخاصة, وتثير لغة جديدة رغم أن ألفاظها وكلماتها من معجمنا المتداول غالبًا فى الكتابة الرومانسية إلا أنها لديها من القدرة ما تستطيع أن تجعل به لكتابتها أسلوبًا خاصًا ومتميزًا…

 وتستخدم الكاتبة أساليب تحرك الذهن داخل هذا العالم الرومانسى بلغتها, وان كانت الرواية معبرة عن النسوية من خلال الطرح الذى يتحدث عن أنثى, إلا أنها استطاعت أن تعبر عن مشاكل الوطن بكامله, كما أنها تعبر عن الخطوط الحمراء التى تحاط بها الأنثى فى عالمنا الشرقى وكم المحاذير التى تسبح فيها الأنثى الشرقية رغمًا عنها لتحاول أن تهبط بها للقاع وهى الثائرة على كل ظلم عام لكنها ورثت الخوف أم عن جده عن أم لجده, وهذا الخوف العميق الذى توحى به الرواية جاء متناسقًا ومعبرًا مع عنوان الرواية, ولم يكن الخوف فقط بل القهر الاجتماعى الذى لا يطل إلا الضعفاء وما أشد ضعفًا من امرأة فى عالم لا تملك من أسباب الحياة ما تقاوم به, وظلت الطبيعة عنصرًا مشاركًا فى توضيح الحدث أو فى التفاعل مع الموسيقى وكأن الطبيعة توأمة للجمال والحزن والخوف, ونلاحظ أن العمل يسير مع حدث أصيل وهو علاقة الراوية بالرجل الذى يعد الجلوس معه استثناء على كل المستويات كما استخدمت المؤلفة عبارة الاستثناء فى أكثر من موضع فيتسلل الخوف إلى الراوية “الأنثى” ليطل عليه بمشاهد من الذاكرة يستدعيها الخوف فى حالة من الفلاش باك ليدل على سيطرة الماضى على الحاضر, وتجوب الذاكرة الهم العام كما جابت الهم الذاتى فقد راعها خوفها من الجنود وحافلاتها فى أحداث الزاوية الحمراء والفتنة الطائفية والتى تماثل أحداثًا تتكرر مع وجود فصيل يسعى للخراب دائمًا وينمو وسط الظلام.

يذكر أن الكاتبة سلوى علوان حاصلة على الجائزة الأولى لنقابة الصحفيين فى القصة الإنسانية لعام 2009 وسبق أن صدر لها مجموعة قصصية بعنوان “ليلة زفاف زوجى” وقد عملت بالعديد من الصحف المصرية والعربية. الرواية يتم توزيعها عبر منافذ بيع مؤسسة الأخبار والهيئة العامة لقصور الثقافة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله