Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اختتام ورشة استراتيجيات الوجهات السياحية

اختتام ورشة استراتيجيات الوجهات السياحية

اختتمت يوم الخميس الماضي ورشة عمل «استراتيجيات الوجهات السياحية» التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية وشارك فيها 36 مشاركا من 10 دول، حيث قام السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة بتكريم المشاركين ومنحهم شهادات التقدير.

 

وقد عقدت ورشة العمل هذه في إطار المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية في وقت سابق من هذا العام، حيث تحرص الهيئة على تنفيذ مشاريع أخرى لتطوير الثروة البشرية. وكانت هيئة السياحة القطرية قد أعلنت العام الماضي عن المشاركة في إنشاء معهد «جسور» بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يهدف إلى الامتياز في التدريب الخاص في مجال إدارة الفعاليات والضيافة.. كما عقدت شراكة مع جامعة ستندن في قطر لإطلاق برنامج للمرشدين السياحيين وعقد مؤتمر «السياحة في عالم الغد».

وستساعد جميع هذه المبادرات على تقريب الهيئة من تحقيق تطلعاتها حتى العام 2030 وتطوير اقتصاد قطر وفقا للاستراتيجية الجديدة. ومن جانبه قد وجه عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الورشة، وأعرب عن سعادته بتواجد 36 مشاركا من 10 دول من منطقة الشرق الأوسط وقال: «هذه الورشة تصب في المقام الأول في خدمة وتطوير الموارد البشرية في قطاع السياحة والتي تعتبر بمثابة جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الجديدة لهيئة السياحة القطرية خاصة أن العنصر البشري يعتبر هو العنصر الأساسي في إنجاح أي مشروع».

وأشار المهندي إلى أن هناك عددا من الورش المقبلة ستقام في الدوحة تستهدف بشكل أساسي تطوير العنصر البشري، ومؤكداً على أنه مؤمن تماما من تطوير عنصر السياحة لن تنفرد به دولة بعينها في المنطقة وقال أيضا: «سيكون هناك مزيد من الورش المتخصصة خلال الفترة المقبلة مثلما حدث مؤخرا من انتهاء برنامج تطوير المرشد السياحي وتم تخريج الدفعة الأولى منهم».

وخاطب المهندي المشاركين في الورشة خلال حفل الختام قائلا: «أهنئكم على إكمال ورشة عمل «استراتيجيات الوجهات السياحية» التي استمرت أسبوعاً، والتي هدفت إلى تزويدكم بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة وتوفير منبر لكم لمناقشة استراتيجيات السياحة على مستوى الوجهات السياحية. وأرجو أن تكونوا قد وجدتم الورشة تثقيفية وملهمة ومحفزة».

وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة سعيدة بحضور هذا العدد الكبير من المشاركين، ومتمنيا أن تكون التجربة مفيدة للجميع سواء التي كانت في غرفة التدريب وكذلك في الميدان بعد زيارة عدداً من المعالم الثقافية والسياحية المهمة في قطر مثل الشمال والخور والوكرة، ومشاهدة ملامح ما تقوم به الهيئة من تطويرات للمستقبل خاصة أن قطاع السياحة في قطر يعتبر مستداما وعصريا ومؤهلا للنجاح خلال السنوات المقبلة. وأوضح المهندي أن كافة المشاركين في الورشة أصبحوا على معرفة بالعوامل الأساسية لتخطيط وتطوير وجهة سياحية مستدامة خاصة بعد الاستماع إلى عدد من المدربين الخبراء وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات من قطر والخارج خلال هذه الورشة.

 

النجاح المستدام

وتابع قائلا: «النجاح المستدام لا يُبنى فقط على المشاريع الضخمة والبنية التحتية الواسعة ووجود قطاع سياحة مزدهر ومتطور يجب أن يستند في الأساس إلى وجود ثروة بشرية متميزة، ولذلك فإن تطوير الثروة البشرية هو محور تركيز الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة في وقت سابق من هذا العام. وحتى قبل إطلاق هذه الاستراتيجية فقد عملنا بشكل وثيق مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مثل منظمة السياحة العالمية لتطوير قدرات السوق بحيث يكون قادراً على استقبال مزيد من السياح في السنوات المقبلة وتقديم تجربة ذات مستوى عالمي لهم».

وحرص المهندي على تقديم الشكر للسيد عمر فالديز ومؤسسة ثيميس على مشاركته ودعمه للورشة، كما شكر جميع المحاضرين والمشاركين المحليين من هيئة متاحف قطر ولجنة قطر الأولمبية وكتارا، وشركات إدارة الوجهات السياحية القطرية وشركات السياحة والسفر وقال: «إن مثل هذا التعاون بين جميع العاملين في القطاع هو أمر مهم للتطوير المتواصل للسياحة في قطر».

 

وقد عقدت ورشة العمل هذه في إطار المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية في وقت سابق من هذا العام، حيث تحرص الهيئة على تنفيذ مشاريع أخرى لتطوير الثروة البشرية. وكانت هيئة السياحة القطرية قد أعلنت العام الماضي عن المشاركة في إنشاء معهد «جسور» بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يهدف إلى الامتياز في التدريب الخاص في مجال إدارة الفعاليات والضيافة.. كما عقدت شراكة مع جامعة ستندن في قطر لإطلاق برنامج للمرشدين السياحيين وعقد مؤتمر «السياحة في عالم الغد».

وستساعد جميع هذه المبادرات على تقريب الهيئة من تحقيق تطلعاتها حتى العام 2030 وتطوير اقتصاد قطر وفقا للاستراتيجية الجديدة. ومن جانبه قد وجه عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الورشة، وأعرب عن سعادته بتواجد 36 مشاركا من 10 دول من منطقة الشرق الأوسط وقال: «هذه الورشة تصب في المقام الأول في خدمة وتطوير الموارد البشرية في قطاع السياحة والتي تعتبر بمثابة جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الجديدة لهيئة السياحة القطرية خاصة أن العنصر البشري يعتبر هو العنصر الأساسي في إنجاح أي مشروع».

وأشار المهندي إلى أن هناك عددا من الورش المقبلة ستقام في الدوحة تستهدف بشكل أساسي تطوير العنصر البشري، ومؤكداً على أنه مؤمن تماما من تطوير عنصر السياحة لن تنفرد به دولة بعينها في المنطقة وقال أيضا: «سيكون هناك مزيد من الورش المتخصصة خلال الفترة المقبلة مثلما حدث مؤخرا من انتهاء برنامج تطوير المرشد السياحي وتم تخريج الدفعة الأولى منهم».

وخاطب المهندي المشاركين في الورشة خلال حفل الختام قائلا: «أهنئكم على إكمال ورشة عمل «استراتيجيات الوجهات السياحية» التي استمرت أسبوعاً، والتي هدفت إلى تزويدكم بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة وتوفير منبر لكم لمناقشة استراتيجيات السياحة على مستوى الوجهات السياحية. وأرجو أن تكونوا قد وجدتم الورشة تثقيفية وملهمة ومحفزة».

وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة سعيدة بحضور هذا العدد الكبير من المشاركين، ومتمنيا أن تكون التجربة مفيدة للجميع سواء التي كانت في غرفة التدريب وكذلك في الميدان بعد زيارة عدداً من المعالم الثقافية والسياحية المهمة في قطر مثل الشمال والخور والوكرة، ومشاهدة ملامح ما تقوم به الهيئة من تطويرات للمستقبل خاصة أن قطاع السياحة في قطر يعتبر مستداما وعصريا ومؤهلا للنجاح خلال السنوات المقبلة. وأوضح المهندي أن كافة المشاركين في الورشة أصبحوا على معرفة بالعوامل الأساسية لتخطيط وتطوير وجهة سياحية مستدامة خاصة بعد الاستماع إلى عدد من المدربين الخبراء وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات من قطر والخارج خلال هذه الورشة.

 

النجاح المستدام

وتابع قائلا: «النجاح المستدام لا يُبنى فقط على المشاريع الضخمة والبنية التحتية الواسعة ووجود قطاع سياحة مزدهر ومتطور يجب أن يستند في الأساس إلى وجود ثروة بشرية متميزة، ولذلك فإن تطوير الثروة البشرية هو محور تركيز الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة في وقت سابق من هذا العام. وحتى قبل إطلاق هذه الاستراتيجية فقد عملنا بشكل وثيق مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مثل منظمة السياحة العالمية لتطوير قدرات السوق بحيث يكون قادراً على استقبال مزيد من السياح في السنوات المقبلة وتقديم تجربة ذات مستوى عالمي لهم».

وحرص المهندي على تقديم الشكر للسيد عمر فالديز ومؤسسة ثيميس على مشاركته ودعمه للورشة، كما شكر جميع المحاضرين والمشاركين المحليين من هيئة متاحف قطر ولجنة قطر الأولمبية وكتارا، وشركات إدارة الوجهات السياحية القطرية وشركات السياحة والسفر وقال: «إن مثل هذا التعاون بين جميع العاملين في القطاع هو أمر مهم للتطوير المتواصل للسياحة في قطر».

 

* الإبراهيم: تطوير المناطق جزء أصيل من استراتيجية السياحة

أكد حسن الإبراهيم مدير التخطيط الاستراتيجي بالهيئة العامة للسياحة والذي تمت ترقيته مؤخرا كرئيس قطاع تنمية السياحة أن هذه الورشة تأتي لتفعيل الاتفاقية الموقعة بين هيئة السياحة ومنظمة السياحة العالمية كمرحلة ثانية منها، وقال: «تعتبر هذه الدورة هي الأولى من مجموعة دورات سيتم تنظيمها هذا العام».

وأضاف أن تنمية الموارد البشرية تعتبر من الركائز الأساسية للاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها هيئة السياحة مؤخرا، وقال: «ركزت الدورة على استراتيجيات المناطق حيث قام المشاركون بزيارة بير زكريت الأثري ومدينة الزبارة والقرى الموجودة في الشمال وهذه مناطق سياحية وقدموا في نهاية الورشة اقتراحاتهم لتطوير المناطق حتى يمكن الاستفادة منها من جانب الهيئة خلال الفترة المقبلة».

وعن طبيعة المشاركين في هذه الدورة أوضح الإبراهيم أن كل مؤسسة تختار من يمثلها في هذه الورشة خاصة أن كل هذه الجهات سياحية حيث تم إرسال الدعوات لهذه الدول وقامت هي بالترشيح، مشيراً إلى أن هناك عددا من الهيئات المحلية شاركت أيضاً في الورشة وصلت إلى 6 هيئات منها هيئة متاحف قطر بالإضافة إلى القطاع الخاصة وأيضا عدد من موظفي هيئة السياحة القطرية حيث حرصت الهيئة على توفير فرصة لهم للمشاركة في الورشة كجزء من تطوير الموارد البشرية.

وأعلن الإبراهيم عن الاتفاق مع منظمة السياحة العالمية على تنظيم دورتين جديدتين الأولى في الربع الثالث من هذا العام والثانية في الربع الرابع، مؤكداً على أنهما سيعتمدان على أفكار جديدة تخدم الهدف العام لتطوير السياحة، معربا عن أمله في أن تكون المشاركات المقبلة أكبر لمزيد من تبادل الخبرات بين الجميع.

واختتم الإبراهيم تصريحاته قائلا: «استراتيجية المناطق تصب في قلب الاستراتيجيه العامة للسياحة في قطر لذلك سيكون هناك تعاون مشترك بين العديد من الهيئات خلال الفترة المقبلة من أجل جمع الخطط لتجنيب الازدواجية في المشاريع».

 

* راضي: قطر غنية بالمناطق السياحية الأثرية

أعرب الدكتور عادل راضي الخبير السياحي في منظمة السياحة العالمية، عن سعادته بالنتائج التي خرجت منها الورشة وقال: «التنظيم من هيئة السياحة القطرية كان أكثر من ممتاز، وما لفت نظري خلال هذه الورشة هو الرغبة الشديدة من المشاركين في معرفة كل ما هو جديد في موضوع استراتيجيات المناطق».

وأضاف راضي أن هدف الورشة بالأساس هو وضع استراتيجيات جديد للمناطق، وذلك من خلال خطوات تتم ومن خلالها تتحقق الأهداف المطلوبة من أجل الوصول إلى أعلى كفاءة لتنمية السياحة، مما يؤدي في النهاية إلى عوائد كثيرة.

وعن الزيارات التي قام بها مع المشاركين في الورشة، شدد راضي على أن هيئة السياحة وفقا للبرنامج المعد سلفا قامت بتنظيم زيارات للشمال والجنوب للتعرف على المناطق السياحية الأثرية في قطر وقال: «وجدنا أن هذه المناطق غنية بالتراث القديم وتصلح لأن تكون مزارات سياحية مميزة في المستقبل، ولذلك حرصنا خلال الورشة على منح الفرصة للمشاركين من أجل تقديم اقتراحات جديدة لتطوير هذه المناطق بشكل يساعد على تنميتها سياحيا».

كما أوضح أن هذه الزيارات كانت بمثابة فرصة جيدة ومثمرة أمام المشاركين في الورشة لتنمية مهارات القدرة على تحليل الوضع السياحي الموجود في المناطق، بما فيه الأثر البيئي والجغرافي من أجل تقديم مقترحات شاملة لعملية التطوير تكون متسقة تماما مع طبيعة المناطق الموجودة سواء في الشمال أو الجنوب. واختتم راضي تصريحاته مقدما الشكر إلى الهيئة العامة للسياحة في قطر على الجهد الكبير الذي بذلته خلال هذه الورشة، والتعاون المثمر مع منظمة السياحة العالمية في موضوع تنمية الموارد البشرية.

المصدر : العرب

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله