Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

القطامين : الأردن ومصر مكملان لبعضهما اقتصاديا خاصة فى السياحة

القطامين : الأردن ومصر مكملان لبعضهما اقتصاديا خاصة فى السياحة

 

عمان "المسلة"…. أكد وزير العمل والسياحة والأثار الأردني الدكتور نضال القطامين أن الأردن ومصر مكملان لبعضهما البعض اقتصاديا وخاصة في المجال السياحي ، قائلا "إننا في الأردن نتطلع لإنجاح البرنامج الترويجي لرحلة العائلة المقدسة الذي سيتم إطلاقه في مصر خلال شهر يونيو المقبل لأنه سيسهم في تحقيق انتعاشة اقتصادية للقطاع السياحي في البلدين".

وأضاف القطامين – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – أن وزارة السياحة الأردنية تعتبر هذا المشروع من المشاريع الريادية والتكاملية التي ستخدم السياحة العربية والأردنية والمصرية ، داعيا في الوقت ذاته الجانب المصري إلى ضرورة استثمار زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول إلى الأردن في الرابع والعشرين من الشهر الجاري للاحتفال بيوم الحج المسيحي والاستفادة من هذه المناسبة في تسيير رحلة العائلة المقدسة إلى المغطس.

وطالب وزير السياحة الأردني بضرورة استثمار عملية إطلاق خط الطيران المباشر بين الغردقة وعمان لدعم وتنشيط حركة السياحة بين البلدين وكذلك العبارات القادمة من الأردن عن طريق طابا والتي تعتبر أسعارها مناسبة للأسر العربية وإطلاق حملة تنشيط السياحة العربية.

ونوه بأن وزارة السياحة الأردنية تسعى إلى تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة مع الجانب المصري من أجل سياحة مميزه تدفع بأعداد السياح وزوار المبيت إلى الأمام ، قائلا "إن مصر تعد أكبر دولة في العالم تمتلك أثارا سواء تاريخية أو فرعونية أو دينية كما أن الأردن لديه مخزون سياحي ديني وحضاري كبير ويزخر بأضرحة ومقامات الأنبياء والصحابه والقديسين".

وأفاد بأن الأردن يسعى إلى تحقيق شراكة جادة مع الشقيقة مصر لتعزيز الجهود الرامية لدعم الحركة السياحية وتنشيطها بين البلدين مما يضمن فتح آفاق جديدة لمنتجات سياحية غير تقليدية وذلك من خلال خطة تحرك تستهدف حدوث مردود قوي في وقت سريع بما يسهم في تعزيز الحركة السياحية على الجانبين..مؤكدا أن العلاقات بين البلدين لا يشوبها أي تعكير بسبب حكمه وسياسة القيادتين وتطلعهما إلى مستقبل علاقات واعدة.

وقال القطامين إن هناك مشاريع مشتركة ونوايا طيبة بين البلدين إذا ما استثمرت بالشكل الصحيح سيكون مردودها على البلدين بكل الجوانب كبيرا..مضيفا "إننا نتطلع لمزيد من اللقاءات المشتركة الهادفة والتي تعزز أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين وتنشط الحركة السياحية واستثمار ما يوجد عند الطرفين من مخزون سياحي وأثري وتراث"..ومنوها بأن التعاون القائم بين البلدين في القطاع السياحي يشمل التدريب وتبادل الخبراء والباحثين والأفواج السياحية والخطط المشتركة لما لها من أهمية في الترويج والتسويق في هذا المجال.

وأشار إلى أن الأردن يزخر بالمواقع السياحية والأثرية والدينية والحضارية ويتميز منتجه بالتنوع والانفرادية وانتشاره في العديد من المحافظات والتي تشكل أهمية ليس على فقط على المستوى الداخلي وإنما على المستوى العربي مثل مدينة (البترا والبحر الميت وموقع المغطس وجرش وعجلون وأم قيس ومأدبا والعقبة) إضافة إلى توفر عنصري الأمن والأمان والاستقرار وهما ركيزتان اساسيتان في جذب السياحة الخارجية.

وفيما يتعلق بمشروع بورتو البحر الميت..قال القطامين إنه من المشاريع الريادية والمهمة ويأتي ضمن سلسلة مشاريع بورتو العملاقة التي تنفذها مجموعة (عامر جروب) في عدد من الدول العربية ومنها الأردن ، مؤكدا على أن هذا المشروع من شأنه أن يساعد على توطيد وتقوية العلاقات المصرية الأردنية في المجال الاقتصادي عامة وفي القطاع السياحي بصفة خاصة.

وأوضح لـ أ ش أ أن المشروع سيكون بمثابة أول مدينة سياحية متكاملة على شاطيء البحر الميت وسوف يساعد في تحريك عجلة الاقتصاد الأردنى من خلال تعزيز قطاع السياحة وزيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية لفنادق المملكة وجذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والعالمية بالإضافة إلى خلق آلاف الوظائف للأردنيين.

وأعرب القطامين عن اعتقاده بأن هذه الخطوة الاستثمارية ستعود بالنفع على الجانبين ، متمنيا أن تعقبها خطوات أخرى من شأنها تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين خاصة أن هناك مجالات واعدة فى الأردن للاستثمار السياحي.

وشدد على أن الأردن لن يألو جهدا في تقديم كل التسهيلات من أجل إنجاح هذا المشروع الريادي ، لأنه مرفق سياحي فريد بمقاييس عالمية لإسعاد كل أفراد الأسرة كما سيكون قادرا على إحداث نقلة نوعية في قطاع السياحة الأردني عموما ومنطقة البحر الميت بصفة خاصة.

وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور ورئيس مجموعة (عامر جروب) منصور عامر قد وضعا في الرابع عشر من أبريل الماضي حجر الأساس لهذا المشروع – الذي تبلغ تكاليفه الإجمالية 800 مليون دينار أردني (أي ما يعادل مليارا و125 مليون دولار أمريكي) – وذلك بحضور عدد من المسئولين والوزراء الأردنيين من بينهم وزير السياحة إضافة إلى السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن ورئيس المكتب التجاري الوزير مفوض تجاري محمد عبدالله.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله