صحة دبي تطلق نادياً للسياحة العلاجية
دبى "المسلة"…. أطلقت هيئة الصحة بدبي أمس ناد للسياحة العلاجية ليكون منبرا خاص بالمنشآت الصحية لبحث مستجدات وآلية تطوير استراتيجية السياحة العلاجية التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، خلال شهر ابريل الماضي 2014. وسيضم النادي في عضويته كافة المنشآت الصحية المشاركة في دعم استراتيجية السياحة العلاجية وضمن ثلاث فئات: البلاتينية والذهبية والفضية بحيث تعتمد عضوية كل فئة على نوعية ومستوى وجودة الخدمة التي تقدمها المنشأة الصحية.
وأكد المهندس عيسى الميدور مدير عام الهيئة خلال اجتماعه في مستشفى لطيفة مع ممثلي القطاع الطبي الخاص بدبي على أهمية اطلاق هذا النادي لدعم جهود تطبيق استراتيجية السياحة العلاجية ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاستدامة المالية، ودعم دبي كوجهة عالمية في مجال السياحة العلاجية.
ولفت مدير عام هيئة الصحة بدبي الى الدور المهم الذي سيقوم به هذا النادي في تحفيز وتشجيع وخلق المنافسة الايجابية بين الاعضاء لتقديم افضل الخدمات للمرضى وتساهم في حصول الاعضاء على مميزات خاصة وفقا لنوعية العضوية.
وأشاد المهندس الميدور بالدور المهم والفعال الذي يلعبه القطاع الطبي الخاص بدبي كشريك استراتيجي للقطاع الحكومي في تنفيذ استراتيجية السياحة العلاجية لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تقدمها كل من دائرة السياحة والتسويق التجاري، طيران الامارات، الامارات للعطلات، دناتا، فلاي دبي، هيئة مطارات دبي، ومركز دبي للإحصاء كشركاء استراتيجيين للهيئة في هذا المجال.
واستعرض الدكتور رمضان ابراهيم مدير ادارة التنظيم الصحي، رئيس مشروع السياحة العلاجية بدبي الخطة الترويجية لاستراتيجية السياحة العلاجية والتي ستشمل اطلاق الباقات العلاجية الترويجية خلال معرض السياحة العلاجية الذي سيعقد خلال الفترة من 22 ـ 23 اكتوبر المقبل بدبي بالتزامن مع المؤتمر الاول للتنظيم الصحي بحيث تشمل الباقات الخدمات العلاجية وتأشيرات الدخول والاقامة في الفنادق والنشاطات السياحية لمرافقي المرضى القادمين للعلاج بدبي.
وأوضح لـ البيان ان هذه الباقات سيتم الترويج لها في الأسواق المستهدفة والمتمثلة بدول مجلس التعاون الخليجي، وروسيا ودول الاتحاد السوفيتي، ودول جنوب آسيا مثل الهند وباكستان وبعض الدول الافريقية.
أهداف
تطرق الدكتور رمضان الى اهداف ومقومات استراتيجية السياحة العلاجية والمتمثلة في الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وموقع دبي الجغرافي المتميز بين دول المنطقة، ووجود بنية تحتية داعمة للسياحة العلاجية كشبكة الطيران والفنادق والمراكز التجارية والمهرجانات، إضافة الى توفر تكنولوجيا المعلومات والتقنيات العالية والتطبيقات الذكية التي عززت من فعالية الخدمات الصحية والكوادر الطبية العاملة في المؤسسات الصحية.
