جدة "المسلة" ….. استبعد مصدر مطلع في الهيئة العامة للطيران المدني تأجيل موعد التشغيل التجريبي لمطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة، مؤكدا أن التشغيل سيتم في الموعد المعلن في نهاية عام 2017.
وأوضح لـ"الاقتصادية" عبدالله الخريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة أن نسب الإنجاز والأعمال الإنشائية في المطار تسير على وتيرة جيدة لا تستدعي معها التأجيل.
وقال، إن الهيئة ستعلن قريبا في تقرير مفصل نسب الإنجاز وسير العمل، كما هو معمول به في السابق، حيث تصدر الهيئة تقارير عن أعمال المطار من فترة لأخرى، لتوضح آخر تطورات الأعمال القائمة.
وكانت مصادر رجحت تأخير التشغيل التجريبي للمشروع إلى عام 2018 – 2019م، بسبب الأزمة التي تعاني منها شركة المقاولات المنفذة للمشروع منذ أشهر، لافتة إلى أن سير العمل في المشروع حاليا يمضي على قدم وساق.
وتتضمن مراحل تنفيذ مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تشمل رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر خلال العام بحلول 2017، والمرحلة الثانية رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 43 مليون مسافر، فيما تشمل المرحلة الثالثة رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر.
وتم تقسيم المرحلة الأولى من المشروع الذي تتسع طاقته الاستيعابية لـ 30 مليون مسافر، إلى حزمتين رئيستين بعقدين منفصلين، إضافة إلى بعض الحزم الصغيرة، حيث يشمل العقد الأول بناء مبنى صالات السفر، مجمع برج مراقبة الحركة الجوية والمباني المساعدة، مبنى الإنقاذ والإطفاء الرئيس، مركز إدارة الأزمات، مركز البيانات، ومبنى الأرصاد الجوية، إضافة إلى مبنى صيانة معدات الخدمات الأرضية.
كما يضم مركز التحكم للخطوط الجوية العربية السعودية، أنفاق ناقل الركاب الآلي ونظام نقل أمتعة المسافرين، مركز صيانة وحدات ناقل الركاب الآلي، خمسة مواقع للراديو موزعة على أرجاء المطار، مواقف سيارات مسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، ومواقف سيارات كبار الشخصيات .
أما عناصر العقد الثاني، فتتضمن مركز النقل، محطة السكك الحديدية (مرتبطة بقطار الحرمين السريع)، الجسور ذات الأرصفة الجانبية، موقف السيارات متعدد الطوابق، منطقة انتظار الحافلات، مواقف سيارات الموظفين، موقف سيارات للفترات الطويلة، وموقف سيارات شركات تأجير السيارات، علاوة على موقف سيارات الأجرة، الطرق السطحية والأنفاق، الطرق العلوية، مراكز المنافع، المسجد، حقل خزانات الوقود، أنفاق الخدمات، ممرات الخدمات، ساحات انتظار الطائرات، ممرات الطائرات، وإعادة تأهيل مجموعة من المباني القائمة، علاوة على تطوير بعض مكونات القاعدة الجوية.
ويصل عدد الشركات المشاركة في المشروع لنحو 367 شركة من بينها خمس من الشركات الكبرى، بينما يصل عدد العاملين في المشروع إلى 25 ألف عامل منهم 2400 مهندس، بيد أن عددهم يبلغ عند الذروة 27 ألف عامل.
وتصل مساحة ساحات انتظار الطائرات نحو 1.7 مليون متر مربع، بينما تبلغ مساحة إجمالي صالات الركاب 720 ألف متر مربع، مشيرة إلى أن عدد بوابات السفر تصل إلى 46 بوابة بجسور متصلة بالطائرات علاوة على أربع بوابات لطائرات المواقف المنفصلة.
بينما تبلغ صالات الصعود العامة 42 للسفر الدولي، علاوة على 24 صالة للسفر المحلي، إلى جانب 16 صالة مرنة الاستخدام، بينما تنقسم صالات الشخصيات المهمة إلى صالتين للسفر المحلي علاوة على صالتين للسفر الدولي، وأخرى صالة للوصول. فيما تتسع مواقف السيارات لأكثر من 23.6 ألف ما بين سيارات المسافرين وحافلات وسيارات أجرة وتأجير وأخرى للعاملين وانتظار لمدد طويلة.