Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خليجيون : الدوحة وجهة السياحة لمواطني دول التعاون في موسم الإجازات

خليجيون : الدوحة وجهة السياحة لمواطني دول التعاون في موسم الإجازات

 

الدوحة " المسلة " … أوضح عدد من مواطني دول مجلس التعاون أن الدوحة أصبحت وجهة السياحة الخليجية في موسم الإجازات بما تملكه من مقومات سياحية وتراثية وترفيهية. مشيرين إلى أن الأماكن التراثية ومتحف الفن الإسلامي والمجمعات التجارية المتنوعة والمناطق البحرية، إضافة إلى الأنشطة المتعددة والمتنوعة التي تناسب كافة الفئات العمرية باتت عناصر جذب رئيسية للسائحين الخليجيين، عدا عن حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي يشهد بها لأهل قطر، مؤكدين أن الدوحة تميزت بطابع خاص وهو المحافظة على التراث القديم لمنطقة الخليج العربي من خلال سوق واقف وما يتم عرضه من صناعات تقليدية قديمة تكاد تندثر، إضافة إلى المأكولات الشعبية والمطاعم الشرقية المتنوعة.

وأشادوا بالمزج بين التراث والحداثة من خلال المباني الشاهقة في منطقة الأبراج وإنشاء العديد من الطرق والجسور الجديدة التي تربط العاصمة بالمناطق الخارجية؛ ما يسهل التنقل وزيارة المناطق السياحية والتراثية التي تزخر بها قطر. من جانب آخر بين خبراء سياحة أن الإمكانات السياحية في قطر أصبحت جيدة وكبيرة خاصة في السنوات الأخيرة فالمهرجانات والفعاليات والأنشطة المتعددة التي تقام في الدوحة أسهمت وبشكل كبير في تحفيز القطاع السياحي، إضافة للأماكن السياحة مثل المركز الإسلامي وكتارا واللؤلؤة والمناطق البحرية والمولات تعد عوامل جذب للسائح الخليجي. موضحين أن الفنادق والمطاعم وشركات الطيران تحقق نتائج قوية بدعم من استضافة سوق واقف العديد من المهرجانات على مدار العام والتي تحظى بإقبال كبير، ونوهوا إلى أن سوق واقف يعد أحد أبرز المعالم السياحية التي تستحوذ على اهتمام جميع السياح.

 

تنوع الفعاليات

من جهته يقول سعيد الهاجري، المدير العام لسفريات علي بن علي: «إن الإمكانات السياحية في قطر أصبحت جيدة وكبيرة خاصة في السنوات الأخيرة فالمهرجانات والفعاليات والأنشطة المتعددة التي تقام في الدوحة أسهمت وبشكل كبير في تحفيز القطاع السياحي، إضافة للأماكن السياحة مثل متحف الفن الإسلامي وكتارا واللؤلؤة والمناطق البحرية والمجمعات التجارية تعد عوامل جذب للسائح الخليجي».

يضيف الهاجري أن لمهرجانات سوق واقف الفضل في استقطاب أعداد كبيرة من سياح دول مجلس التعاون الخليجي، وأن هذه الفعاليات تتمتع بالتنوع وبتزايد الإقبال عليها عاما بعد الآخر. مشيراً إلى أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر تلعب دورا محوريا في تحفيز القطاع السياحي، حيث تحتاج المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في مختلف المجالات أعدادا كبيرة من الخبراء والمهندسين والفنيين ما يساهم بدوره في تحفيز نتائج المرافق السياحية، والفضل في ذلك يعود للحكومة القطرية والهيئة العامة للسياحة وشركة قطر للفنادق والخطوط القطرية الذين أسهموا في انتعاش حركة السياحة في البلد.

ويوضح أن نسبة سياحة دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت عن العام السابق بحدود %25، متوقعاً أن تشهد النسبة تزايداً بعد افتتاح مطار حمد الدولي الجديد.

 

النصيب الأكبر

وبدوره، يقول الخبير السياحي سلمان الحمادي: «إن ما تتميز به دولة قطر من خلال المهرجانات الترفيهية التي تنظمها على مدار العام ووجود بعض المناطق السياحية والأماكن التراثية والمتحف الإسلامي، إضافة للمجمعات التجارية المتنوعة، جعلها وجهة سياحية لدول مجلس التعاون الخليجي».

ويبين الحمادي أن حكومة قطر تسعى دائما إلى تحقيق أهداف كبرى، وتواصل رحلتها لتحقيق الأهداف الطموحة للرؤية الوطنية 2030، وهذا ما جعل الهيئة العامة للسياحة تبذل جهدا إضافيا استطاعت من خلاله نقل القطاع السياحي لمرتبة مهمة في قطر، ويقول: «زيادة عدد السياح الذي نشهده حاليا من دول مجلس التعاون الخليجي يعود للاستقرار والخدمات التي تقدمها قطر حيث حصلت على النصيب الأكبر من عدد السياح مقارنة بدول الخليج الأخرى، خصوصا أن ما تقدمه الهيئة العامة للسياحة من أنشطة وبرامج ترفيهية متعددة في فترة الإجازات هذه للاستمتاع بقضاء إجازة ممتعة من قبل العائلات والشباب جعل من قطر وجهة سياحية تميزها عن باقي الدول».

 

تطوير السياحة

ويوضح الحمادي أن هيئة السياحة وبنك قطر للتنمية فتحت للمستثمر المحلي والخليجي المجال للاستثمار في مجال السياحة وإنشاء مشاريع تساهم في تطوير صناعة السياحة الداخلية، الأمر الذي من شأنه أن يرفع قطر لمستويات كبيرة في السياحة الداخلية مستقبلاً.

 

محط اهتمام

يقول السعودي عبدالله راشد: «أنا قادم من السعودية مع صديقي إلى الدوحة لأنها أصبحت محط اهتمام كثير من الخليجيين بعد أن كانت وجهتهم لمدن أخرى في مثل هذا التوقيت من كل عام، فالدوحة تسبقها سمعتها في كل أرجاء الخليج فأنا أزورها 3 مرات في السنة نظراً لقربها من الأحساء».

ويضيف راشد: إن الدوحة اليوم تختلف تماماً عما كانت عليه سابقاً، سواء من حيث العمران والفنادق والحدائق والأسواق المتنوعة والمنتجعات الترفيهية والأنشطة المتعددة التي تلبي احتياجات السائح بمختلف مراحله العمرية. ويوضح راشد أن الصناعات التقليدية واليدوية الموجودة في سوق واقف مثل صناعة الملابس اليدوية والمنسوجات وصناعة السيوف والبشت والتحف وغيرها من الصناعات التراثية باتت تثير انتباه السائح الخليجي ليقوم بشرائها من الدوحة كهدايا تذكارية للأهل والأصدقاء.

 

حسن الضيافة

ومن جانبه، يقول السعودي محمد يحيى: «صناعة السياحة في قطر نجحت خلال السنوات القليلة الماضية حيث أصبحت عامل جذب رئيسي للسياحة الخليجية، والسبب الأول يعود لحسن ضيافة واستقبال أهل قطر، حيث إن الشعب القطري يتميز بتعامله اللطيف والودي مع الآخرين، وهذا ما يحتاجه السائح في الدول التي يقصدها لأن ذلك يشعره براحة كبيرة، إضافة لوسائل الترفيه والأنشطة المتنوعة التي تلبي احتياج السائح عدا عن المجمعات التجارية المختلفة مثل فيلاجيو واللؤلؤة، إضافة إلى المطاعم المتنوعة التي تمتاز بالمطابخ الشرقية والعالمية».

ويضيف يحيى: هذه الزيارة الثانية لي هذا العام، فالدوحة أصبحت قبلة لمعظم الشعب السعودي نظراً للمعالم الجاذبة للسياحة الخليجية والحفاظ على التراث القديم مثل سوق واقف والمتحف الإسلامي، إضافة لتعدد وسائل الترفيه لاسيَّما الفعاليات والمهرجانات المختلفة، إلى جانب توافر المرافق والخدمات المتميزة التي تضاهي بها دول العالم المتقدم.

 

مزج التراث مع الحداثة

ويقول بدر عبدالرحمن من سلطنة عمان: «فضولي لأرى التطور التي تشهده دولة قطر يجعلني أزورها كلما سنحت لي الفرصة، ففي كل مرة آتي الدوحة أرى هناك شيئا جديدا قد تم إنجازه، ولعل ما لفت انتباهي أكثر هو مزج التراث مع الحداثة فعندما نمر بالأسواق الشعبية التراثية مثل سوق واقف نعود لزمن الأبيض والأسود التي تذكرنا بعبق الماضي، إلى أن تأخذنا المباني الشاهقة في منطقة الأبراج إلى حداثة العصر والنهضة التي تشهدها قطر، فهذا المزج لا نجده في المدن الخليجية الأخرى مما جعل قطر قبلة السياحة لدى الخليجيين».

وأضاف: الأماكن المتعددة والمتنوعة في قطر جعلتها مقصدا للسياح حيث نجد في «كتارا» الثقافة والفن والإبداع، و»اللؤلؤة» منتجع بحري ممتع، و»سوق واقف» نجد التراث والفن القديم والمطاعم الشعبية المتميزة بتنوع مطابخها، بالإضافة للمجمعات التجارية مثل «فيلاجيو» و «سيتي سنتر».

 

طابع مميز

ويقول خالد محمد من سلطنة عمان: «أقوم بزيارة الدوحة مرتين في السنة، حيث أصبحت قطر مسار اهتمام أهل الخليج كافة خاصة في هذا التوقيت التي تتميز به الدوحة باعتدال الطقس وهذا يعد عنصرا هاما في جذب السياحة». وأضاف: إن الدوحة تتخذ طابعا مميزا عن باقي المدن الخليجية لما تقوم به من أنشطة متنوعة ومتعددة وغير مستهلكة تلقى استحسانا عند السائح ورغبة في حضورها، عدا عن الأمور الأخرى التي من الممكن أن يزورها السائح مثل سوق واقف وكتارا واللؤلؤة والمطاعم المنتشرة في أرجاء الدوحة إضافة إلى المجمعات التجارية.

المصرد : العرب

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله