Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

حكومة ميانمار تحظر إقامة فنادق بمدينة “باجان” التاريخية

حكومة ميانمار تحظر إقامة فنادق بمدينة "باجان" التاريخية

 

يانجون "المسلة"… أعلن "سو ثين"، وزير شؤون الرئاسة في ميانمار، اليوم الأربعاء، أن الدولة قررت حظر بناء مزيد من الفنادق في مدينة "باجان" التاريخية التي تأمل الحكومة في أن ترشح لتنضم لقائمة مواقع التراث العالمي قريبا.
 

وقال ثين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "لن نسمح ببناء فنادق جديدة هناك".
 

ويوجد حاليا 17 فندقا تحت الإنشاء في 4 مناطق متاخمة للمدينة المليئة بالمعابد، ولكن ليس هناك أي إنشاءات داخل البلدة نفسها.
 

وخلال العقدين الماضيين، صدرت تراخيص بناء لعدة فنادق ومباني أخرى في قلب باجان، مثل "فندق قصر أوريوم" و"البرج الملكي للمراقبة" الذي يبلغ ارتفاعه 61 مترا، ما أثار انزعاج ناشطي حماية البيئة.
 

وقال سو ثين: "لابد أن نحافظ على باجان كمدينة عتيقة، لكننا لا يمكننا إلغاء صفقات إقامة الفنادق التي سمحت بها الحكومة السابقة".
 

وكانت باجان مملكة بوذية في الفترة من القرن التاسع وحتى القرن الثالث عشر، وهي تحتوي على آلاف من المعابد والأديرة، كما تعد من المقاصد
 

السياحية الأكثر جذبا في ميانمار- حيث تجذب نحو 400 ألف سائح سنويا.
 

كانت ميانمار رشحت باجان للمرة الأولى للانضمام لقائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لمواقع التراث العالمي منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما كانت الدولة لا تزال خاضعة للحكم العسكري، ولكنها سحبت الترشيح بعدما طالبت المنظمة بمزيد من التفاصيل حول تدابير الحماية وخطط الإدارة، بحسب مصادر في الأمم المتحدة.
 

وقام رئيس ميانمار ثين سين بزيارة لباجان مؤخرا ورأى أنه لابد من ترشيحها مجددا لتكون ضمن مواقع التراث العالمي.
 

من ناحية أخرى، قال تيم كورتيس، رئيس إدارة الثقافة بالمقر الإقليمي لليونسكو في بانكوك عاصمة تايلاند، "إنهم مهتمون بالمضي قدما بشأن باجان".
 

وعادة ما تستغرق عملية الترشيح أعواما قليلة، وقال كورتيس "أرى أنه من المهم التحرك سريعا لأن ضغط السياحة على الموقع مع توجه الدولة للانفتاح قد يؤدي إلى تأثيرات فظيعة".
 

ويوجد بالفعل 75 فندقا ودار ضيافة في أربع مناطق للفنادق قرب باجان، وجرى تصميم منطقة خامسة.
 

ويتردد حوالي 1100 زائر، على باجان يوميا، حيث يدفع الفرد رسوم 15 دولار، مما يحقق للدولة دخلا يصل إلى ملايين الدولارات سنويا.

وكالات

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله