Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

البورصة القطرية تسجل أكبر خسارة لها بسبب قرار سحب سفراء 3 دول خليجية

البورصة القطرية تسجل أكبر خسارة لها بسبب قرار سحب سفراء 3 دول خليجية

 

الدوحة "المسلة"… قادت الأسهم القطرية موجة هبوط في معظم الأسواق الخليجية امس الأربعاء بعد أن قالت السعودية والإمارات والبحرين إنها ستسحب سفراءها من الدوحة بسبب ما وصفته بأنه تدخل في شؤونها الداخلية.

وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا أعلنت فيه هذه الخطوة التي لم يسبق لها مثيل منذ انشاء مجلس التعاون الخليجي قبل ثلاثة عقود.

وبددت معظم أسواق الخليج المكاسب التي حققتها في بداية التعاملات بفعل انحسار المخاوف بشأن أوكرانيا قبل أن تؤثر التوترات الخليجية سلبا على معنويات المستثمرين بحسب رويترز.

وتراجع مؤشر بورصة الدوحة 2.1 بالمئة في أكبر خسارة يومية له في أكثر من ستة أشهر. ومالت تعاملات المستثمرين غير القطريين إلى البيع وكذلك تعاملات المستثمرين القطريين من الافراد.

وجاء سهم شركة أريد للاتصالات في مقدمة الخاسرين مع هبوطه 7 بالمئة بعد أن سجلت الشركة انخفاضا قدره 36 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي.

وتذبذب مؤشر البورصة السعودية في البداية لكنه أغلق مرتفعا 0.1 بالمئة.

وامتدت موجة البيع إلى الإمارات حيث تراجع مؤشر سوق دبي 0.5 بالمئة. وكانت أسهم الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا بينما استقرت الأسهم القيادية.

وساعدت أسهم البنوك في أبوظبي على دعم المؤشر العام لسوق الإمارة الذي صعد 0.4 بالمئة عقب جلسة متقلبة.

وارتفعت أسهم سيراميك رأس الخيمة 2.8 بالمئة بعد أن قال مصدر لرويترز إن أكبر مساهميها -الأسرة الحاكمة في الإمارة- تدرس احتمال بيع حصتها في الشركة أو جزء منها.

وفي مصر ارتفعت معنويات المستثمرين بعد أن أعطى وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي أوضح إشارة إلى عزمه الترشح للرئاسة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
قطر.. هبط المؤشر 2.1 بالمئة إلى 11347 نقطة.
السعودية.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9161 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.5 بالمئة إلى 4101 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 4938 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.2 بالمئة إلى 8025 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7477 نقطة.
سلطنة عمان.. تقدم المؤشر 0.5 بالمئة إلى 7129 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1365 نقطة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله