عبود يسلم مهام الوزارة الى وزير سياحة لبنان الجديد فرعون
بيروت "المسلة"… تم اليوم في وزارة السياحة حفل تسليم وتسلم بين الوزير السابق فادي عبود والوزير الجديد ميشال فرعون في حضور المدير العام في الوزارة ندى السردوك ورئيسة مصلحة الانماء السياحي منى فارس ورئيس الضابطة السياحية امين ذبيان ورئيس الشرطة السياحية العميد جان غريب.
وتحدث عبود عن تجربته في الوزارة وما واجهها من "صعوبات في السنتين الأخيرتين"، متمنيا لخلفه "التوفيق في مهامه الجديدة".
وقال: "نعرف ان الحكم استمرارية وسأضع الوزير فرعون في صورة ما كنا نقوم به على الصعيد السياحي، خصوصا ان الحياة ستستمر مهما كانت الصعاب ولن نستسلم على الرغم من اجتيازنا لمراحل صعبة". ورأى ان "السياحة بيد أمينة"، متمنيا لفرعون "الحظ وهدوء الأحوال لكي تعود السياحة الى سابق عهدها".
من جهته، اعتبر فرعون ان "الأجواء السياسية الإيجابية تساعد على تأمين الاستقرار الأمني وتحيد لبنان كأرض صراع وتؤثر على مصالح الناس ومصالح القطاع السياحي والعاملين فيه". ورأى أن "الوضعين السياسي والأمني يؤثران على مختلف القطاعات وبشكل خاص على القطاع السياحي"، مشيرا الى ان "التدهور السياسي منذ بداية العام 2011 ومن ثم الأمني منذ بداية العام 2012 انعكس على الوضع السياحي في العام الأخير فبات يعاني من صعوبات كثيرة".
ولفت الى أن "الانجاز السياسي الذي تحقق بتأليف الحكومة بالإضافة الى توجهها هو بداية لتصحيح الخلل يعطي صدمة ايجابية، بالإضافة الى الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية لتصويب الأجواء التي كانت سائدة والتي لم تكن دائما ايجابية بين الحكومة السابقة وبعض العواصم العربية والعالمية مما اثر ايضا على الحذر الرسمي وغير الرسمي بالسفر الى لبنان".
اضاف لـ النهار: "نأمل ان تفتح صفحة جديدة على اعلى المستويات فنزيل بعض الرواسب والعوائق السياسية على امل ان تحل المشاكل الأمنية خصوصا المتعلقة بالإرهاب"، لافتا الى ان "التعاون الأمني هو على رأس أولويات هذه الحكومة".
وأضاف "اجتمعنا مع الوزير عبود وتداولنا ببعض ملفات الوزارة والقطاع، ولان عمر الحكومة قصير، سنركز على بعض الملفات لمساعدة القطاع السياحي من جهة ولفتح ورش جديدة اذا أمكن لملفات أخرى". وشدد على "ضرورة الخروج من الاستفزازات والتهديدات ولغة السلاح وتسليم الأمن والسلاح للجيش اللبناني وتحييد لبنان وتأمين الاستقرار الامني فيه للسماح للقطاع الخاص بتولي نمو القطاع السياحي".