معايعة توقع اتفاقية تعاون سياحى بين فلسطين والاردن مطلع 2014
الخليل"المسلة" … أكدت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة لمراسل "رايــة"، امس الأربعاء، خلال جولة قامت بها مع نظيرها الأردني الدكتور نضال القطامين في الخليل، عزم الوزارتين توقيع اتفاقية تعاون سياحي مشترك بداية العام القادم 2014، لاستثمار الجهود بين البلدين.
وشددت معايعة على تضافر الجهود بين البلدين، من خلال تشجيع السيّاح القادمين للأردن بزيارة فلسطين، وتشجيع السياح الزائرين لفلسطين زيارة الأماكن السياحية بالأردن.
وقالت معايعة لـ راية بأنها لا تستطيع الحديث عن سياحة فلسطينية حقيقية، بسبب وجود الاحتلال، ومنع السيّاح ووزراء السياحة زيارة الأماكن السياحية في فلسطين عامة والخليل تحديدا، مضيفة: "نحن نسعى بكل الطاقات الممكنة إحياء السياحة في فلسطين رغم العقبات التي يخلقها الاحتلال أمام تنمية قطاع السياحة".
من جهته أكّد وزير السياحة والآثار الأردني نضال القطامين، أن الخليل تحتوي الكثير من الآثار التي تشكّل جزء مهما من منظومة كبيرة من أثار فلسطين والأردن، مشيرا: "اليوم بدأنا مع وزارة السياحة الفلسطينية بالتواصل لوضع خارطة سياحية حقيقية، تربط البلدين لاستقطاب السيّاح للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية والسياحة بشكل عام".
وتابع القطّامين لمراسل راية في الخليل: "حتى هذه اللحظة لم نفلح باستخدام القطاع السياحي في الأردن وفلسطين كرافد أساسي للواقع الاقتصادي، مع أنّ الواقع السياحي مشجّع لذلك".
وتحدّث القطامين عن أهمية مقاومة الاحتلال من خلال السياحة الدينية، عبر اهتمام الدول الإسلامية بالتراث الإسلامي في فلسطين والأردن، وقال: نعمل على توطيد العلاقات بيننا وبين الدول الإسلامية التي تشكّل تعداد سكاني كبير من أجل زيارتهم وإحياءهم للتراث الأردني والفلسطيني كخطوة جديدة في مقاومة الاحتلال".
بدورها لجنة اعمار الخليل اصطحبت وزيري السياحة والآثار الفلسطيني والأردني، في جولة ميدانية للبلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي، لاطلاعهما على حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدّسات الدينية والتاريخية في الخليل القديمة.
وأطلع رئيس لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، وزيري السياحة والآثار الفلسطيني والأردني على واقع البلدة القديمة وما تعيشه من ظروف صعبة بسبب الاعتداءات المتكررة من المستوطنين، ومحاولة تهويد البلدة من خلال الاعتقالات المتكررة، وإغلاق منافذ وقناطر البلدة القديمة في الخليل