70 طالب من "جامعة ميدلسكس" في زيارة لفندق جلوريا دبي
فريدي فريد : تجربتنا نموذج للتعلم ومعرفة المزيد عن صناعة السياحة
الطلاب : استراتيجية العمل في فندق جلوريا دبي شكّلت عاملاً أساسياً في نجاحه
دبي " المسلة " … استضاف فندق جلوريا دبي مؤخراً مجموعة من طلاب جامعة ميدلسكس للتعرف على الخدمات والأقسام والعديد من الأنشطة الأساسية وكيفيية العمل بالنظام الفندقي ، كما قاموا بزيارة إدارة التسويق وخدمة الغرف والاستقبال وغيرها من الإدارات بالفندق. يذكر أن شركة جلوريا لإدارة الفنادق والمنتجعات تأسست منذ العام 2006 ، ويتمتع رؤسائها بالخبرة التي تجاوزت 30 عاماً في صناعة السياحة .
ومن جانبه تحدث فريدي فريد المدير العام الاقليمي لشركة فنادق جلوريا لإدارة الفنادق والمنتجعات الذي رحب بالطلاب وأكد على أهمية تواصل طلاب الجامعات للتعرف عن قرب بالخدمات والتجربة الرائدة بفنادق جلوريا التي تعد الأكبر في المنطقة والشرق الأوسط من حيث عدد الاجنحة التي تصل إلى 2029 جناحاً ومن المتوقع أن تستقطب بنهاية عام 2014 عدداً من الفنادق الجديدة تصل الى 7 فنادق وتحتوي عددأً ومحتوي جديد من الغرف والاجنحة وتمنى فريدي فريد للطلاب دوام التوفيق وترحيبه بهم في الفنادق لزيارة الأقسام المختلفة.
وقد كان في استقبل الطلاب السيد بلال مهدي مدير إدارة الموارد البشرية والسيد أكليلو مدير إدارة التدريب ، حيث قدّم في البداية السيد بلال كلمة ترحيبية للطلاب وشرح عن محتوي الادارات كما تمنى للطلاب التوفيق في حياتهم العملية وابدى استعددها لاستقبالهم في أي وقت للمساعدة في استفسارات تتعلق بإدارة الموارد البشرية ومختلف قطاعات العمل بصناعة السياحة ، كما قدم السيد أكليلو عرضاً متكاملاً عن الفندق ساهم في تعريف الطلاب على رؤية شركة جلوريا لإدارة الفنادق والاستراتيجية الأساسية التي يتم العمل وفقاً لها.
كما أعرب الطلاب عن شكرهم لدعوتهم لفندق جلوريا والتعرف عن كسب بمختلف الإدارات ، كما اعربو عن أعجابهم بخبرة السيد أكليلو وقدراته في شرح التفاصيل المهمة والرئيسية في مجال العمل الفندقي، مؤكدين على أن زيارة الفندق كانت فرصة مذهلة للتعرف على استراتيجية العمل في فندق جلوريا دبي التي شكّلت عاملاً أساسياً في نجاحه، والتي تتضمن خدمة العملاء المتميزة، وجود فريق عمل مهني محترف يعمل وفق نظام متخصص، والتنوع المذهل في الغرف والخدمات، إضافة إلى الديكورات الرائعة في الغرف وصالات الفندق، واحتضانه لكافة المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات العملاء والضيوف على أكمل وجه.
وأعرب أحد الطلاب عن سعادته بهذه الجولة الرائعة بالقول "لقد أحببت العاملين في الفندق، فمن خلالهم استطعت التعرف على كافة التفاصيل الدقيقة، وأعتقد بأن سير الفندق على هذا المنوال في العمل الجاد والمخلص سوف يمكنه من الاحتفاظ بالنجاح المتواصل، ليكون واحداً من أهم الفنادق في دبي التي يقصدها العملاء من داخل الإمارات وخارجها"، لافتاً إلى حرارة الاستقبال التي حصلوا عليها والضيافة العربية الأصيلة التي رافقت جولتهم منذ البداية وحتى خروجهم من الفندق.
وأضاف "لقد كانت تجربة ممتازة للتعلم ومعرفة المزيد عن إدارة الضيافة، والحصول على إجابات للعديد من الأسئلة المتعلقة بالفنادق، والموظفين و المدراء وكيفية إداراة الأقسام وجدولة توقيتها، ومن المؤكد بأنها كانت رحلة متكاملة في فندق مريح ونظيف ويعمل كافة موظفيه بدقة مثالية ومتناغمة مع بعضهم البعض لتقديم أرقى الخدمات الفندقية للضيوف والنزلاء، ولايسعني القول سوى أنها لن تكون زيارتي الأخيرة لهذا الفندق الرائع".
وقالت إحدى الطالبات "شكلت زيارتي إلى فندق جلوريا واحدة من أفضل التجارب والخبرات التي أتيحت لي، حيث تمكنت من مقابلة العديد من الموظفين الودودين والرائعين وخاصة ماري مساعدة مدير التدريب التي جعلت من الزيارة رحلة تعليمية ممتعة ومسلية، وأنني أدركت أن العمل في الفندق ليس مجرد وظيفة، وإنما حياة عمل حافلة بالمحبة والتعاون، كما استطعت زيارة كافة الغرف والمرافق الموجودة داخل الفندق وتمكنت من الاسترخاء بجانب حوض السباحة المذهل تحت أشعة الشمس الساطعة، إضافة إلى التعرف على الأنشطة العديدة المتنوعة التي يحتضنها جلوريا. لقد كانت تجربة مختلفة وممتعة ساعدتني على تعلم الكثير في قطاع الصناعة الفندقية، حيث كانت البداية مع الجولة المنظّمة، ومن ثم التعرف على الموظفون والعاملون في الفندق الذين يتمتعون بحسٍ مرهف وحب للضيافة والاستقبال والتفاعل مع الجميع بمحبة وود، وأعتقد بأنهم يشكلون الجزء الأهم والأمثل لنجاح الفندق وجذب المزيد من الضيوف والعملاء للإقامة فيه، وفي الواقع فقد وقعت في حب الفندق والعاملين فيه وأتطلع بشوق إلى زيارتي القريبة المقبلة".
ومن جانبه أضاف أحد الطلاب "بالنسبة لي فقد أحببت الجولة في الفندق، وكانت فرصة عظيمة لنا جميعاً أن نتعلّم المزيد عن العمل في الفنادق عبر التواصل المباشر مع الموظفين والعاملين في فندق جلوريا، والحصول على إجابات وافية وواضحة عن كيفية العمل وتقديم الخدمات المتميزة للنزلاء والضيوف، وخبرة عملية مباشرة لايمكن الحصول عليها من خلال الكتب والفصول الدراسية"، مشيداً بالترحيب الحار من جميع العاملين في الفندق، وفرصة الاستمتاع بغرف الفندق الرحبة ومرافقه الراقية خاصة رائحة عشب الليمون التي تعبق في أرجاء المنتجع الصحي، إضافة إلى الاسترخاء في صالة الطابق الأربعين وبها منظر يخطف الابصار ويجعلك تحلق مع أفكار المستقبل المشرق، متمنياً العودة مرة أخرى مع وفود بلاده والاستفادة من مرافق الفندق الرائعة في عقد المؤتمرات التجارية.
واختتم أحد الطلاب بالقول "لقد كنا بأشدّ الحاجة إلى مثل هذه الجولة للجمع بين المواد النظرية والخبرة العملية، حيث حظينا بفرصة لقاء رؤساء الأقسام المختلفة والحصول على الكثير من المعلومات المتعلقة بالضيافة الفندقية وإجابات وافية عن كافة الأسئلة والاستفسارات حول طريقة العمل والتنظيم والتي عزّزت من معرفتنا عن وظائف الفندق وكيفية تطبيق الدراسة النظرية على أرض الواقع.
وفي الواقع لم أجد أفضل من فندق جلوريا للتعرف على العمل في الفنادق في يضم بين جنباته الغرف الواسعة والحافلة بخدمات راقية تضمن الرفاهية والاسترخاء لكافة الشرائح من النزلاء، المطاعم العديدة التي تقدم أشهى الوجبات العالمية، ولايمكننا بالتأكيد نسيان الترحيب الحار والاستقبال المتميز واللقاء الودي من كافة العاملين داخل الفندق الذي أوضح لنا أن أجواء الود والحفاوة الدافئة هي العامل الأهم في استقطاب النزلاء والحفاظ عليهم كضيوف دائمين للفندق وفي كافة الأوقات".