لجنة السياحة الخليجية: التأشيرة السياحية لدول الخليج على طاولة وزراء الداخلية
الرياض "المسلة" …. عُقد مؤخرًا اللقاء الرابع المشترك بين لجنة التعاون السياحي ولجنة السياحة الخليجية في مقر الأمانة العامة بالرياض، بمشاركة أعضاء اللجنتين، كما عقدت لجنة التعاون السياحي بدول المجلس اجتماعها الثاني عشر، بمشاركة الهيئة العامة للسياحة ممثلة عن دولة قطر وممثلين عن الدول الأعضاء في المجلس.بحسب جريدة الراية
وناقش المجتمعون في اللقاء الرابع المشترك بين لجنة التعاون السياحي ولجنة السياحة الخليجية، مجموعة من البنود المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم توجيه الشكر لوزارة السياحة في سلطنة عمان على دعوتها الدول الأعضاء للمشاركة في ندوة"السياحة صناعة"، والمقرر إقامتها ضمن جلسات مؤتمر عمان الأول للاستثمار السياحي خلال الشهر الجاري.
وأكد المجتمعون أهمية توظيف مواطني دول المجلس في القطاع الخاص، وأن تتم الاستفادة من تجارب الدول الأعضاء الناجحة، وبالأخص تجربة سلطنة عمان في مجال تشجيع الانخراط في الوظائف خاصة بالقطاع السياحي، وتم توجيه الشكر للهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية على دعوتها للدول الأعضاء للمشاركة في ورشة التثقيف التربوي السياحي المقرر إقامتها بداية العام القادم.
وتم التأكيد على جميع الدول الأعضاء بموافاة الأمانة العامة بما يتوفر لديها من دراسات في المجال السياحي ليتم تعميمها على الدول الأعضاء، كما تم الاطلاع على التقرير المعد من الأمانة العامة بشأن ما تم حيال إنشاء قاعدة للبيانات الإحصائية السياحية، وتم حث الجهات المسؤولة عن السياحة في الدول الأعضاء على التعاون مع الأجهزة الإحصائية لتعبئة جداول المخرجات التي أعدتها الأمانة العامة تمهيدًا لاستكمالها.
كما تم رفع موضوع التأشيرة السياحية لوزراء الداخلية في دول المجلس، على أمل البت بهذا الموضوع قبل تنظيم معرض إكسبو2020 في الإمارات العربية المتحدة، وقبل حدث تنظيم كأس العالم 2022 في دولة قطر، لما لهذين الحدثين من تأثير على حركة السياحة في دول المجلس.
وتم إدراج موضوع مفهوم الإعلام السياحي على جدول أعمال جمعية الصحافة الخليجية، لما له من تأثير على صحة المعلومات المنشورة، وحث الجهات المسؤولة عن السياحة على وجود ضابط اتصال لتوفير المعلومات للصحافة.
كما ناقش المجتمعون في الاجتماع الثاني عشر للجنة التعاون السياحي مجموعة البنود المدرجة على جدول الأعمال، وتم التوصل لعدد من النتائج كان أهمها الاتفاق على التعاون في مجال التدريب، حيث اطلع المجتمعون على مقترح دولة قطر بشأن إعادة النظر في تحديث نوعية الدورات المطلوبة من الدول الأعضاء، وأوكل لدولة قطر مهمة التنسيق بشأن ذلك مع منظمة السياحة العالمية، لاعتماد الدورات المطلوبة سابقاً والدورات الجديدة مع بداية العام القادم.
وتم الاتفاق على تطوير المواقع والوجهات السياحية، حيث تم توجيه الشكر لمملكة البحرين على استضافتها لممثلي الجهات الحكومية، والاطلاع على تجربتها في مجال تطوير المواقع والواجهات السياحية، ودعت الأمانة العامة إلى تبني المنهجية البحرينية في التركيز على النوعية ومستوى الجودة في أساليب المحافظة على التراث العمراني والآثار وطرق التمويل لهذه المشروعات، وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال.
واطلع المجتمعون على رد الاتحاد الأوروبي، والذي يفيد بأن يتم التنسيق بشكل ثنائي أو مباشر مع المؤسسات والمنظمات الخاصة المعنية بالترويج السياحي.
كما تمت مناقشة التعاون مع رابطة الآسيان بعد الاجتماع الأول للفريق المعني بالسياحة خلال عام 2011. بالإضافة لمناقشة التعاون مع كل من الجمهورية التركية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية.