الاتحاد للطيران توقع مذكرة تفاهم مع التقنية العليا لإقامة مركز للتعليم والتطوير المهني
أبوظبي "المسلة"… وقعت شركة " الاتحاد للطيران " الناقل الوطني للدولة وكليات التقنية العليا اليوم..مذكرة تفاهم لإقامة مركز كليات التقنية العليا – الاتحاد للطيران للتعليم والتطوير المهني.
تأتي المذكرة في إطار تفويض الاتحاد للطيران لاستحداث فرص جديدة ضمن قطاع الطيران في الدولة للمواطنين الإماراتيين وتمكينهم من القيام بدور أكبر على صعيد أعمال الشركة عالمية المستوى.
وجاءت خطوة إقامة المركز لتطوير مهارات المواطنين الإماراتيين وإعدادهم مهنيا لتولي مختلف المناصب المجزية والهامة ضمن قطاع الطيران.
وستتعاون الاتحاد للطيران مع كليات التقنية العليا لتطوير وإتاحة سلسلة من برامج التنمية المهنية والتنفيذية.
وتشمل تلك البرامج دورات تدريبية على اللغة الإنجليزية وتطوير المهارات للحصول على الوظائف المناسبة وبرامج تعليمية أكاديمية في علوم الطيران والإدارة ومجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتعلقة بالعمل والوظائف من شأنها إعداد المواطنين الإماراتيين لتولي أدوارا رئيسية على امتداد شبكة الاتحاد للطيران العالمية.
وأكد راي غاميل رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران في تصريح له بهذه المناسبة أن الموظف يشكل أعلى قيمة بالنسبة للشركة التي يعمل بها وتعتبر تنمية مهارات الموظفين وتطويرهم مهنيا أمرا بالغ الأهمية.
وأضاف لـ وام أن " الاتحاد للطيران " بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات وفي إطار دعمها لخطة أبوظبي للعام 2030 فضلا عن مبادرة " أبشر " لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية..تلتزم الاتحاد للطيران بتدريب وتطوير القوى العاملة الوطنية من الإماراتيين ذوي المهارات الطموحة.
وأوضح أنه في إطار هذا الالتزام تعاونت الشركة مع كليات التقنية العليا لتنمية القدرات والخبرات والمعارف للشباب الإماراتيين الراغبين في بناء مستقبل مهني ناجح في قطاع الطيران.
وأشار إلى أن الاتحاد للطيران تعاونت مع كليات التقنية العليا في عدد من المبادرات مع انخراط نحو / 120/ طالبا ضمن مختلف البرامج التي توفرها الشركة من بينها برامج المهندسين الخريجين وتقنية المعلومات والاتحاد للطيران لموظفي الخدمات الأرضية.
ورحب الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة بمذكرة التفاهم .. مؤكدا أهمية المركز الجديد ودوره في توطيد العلاقة المثمرة طويلة الأمد بين الاتحاد للطيران وكليات التقنية العليا.
وأعرب عن سعادته بمواصلة الشراكة طويلة الأمد مع الاتحاد للطيران حيث عملت الكليات معها لسنوات طويلة على مساعدة وتدريب وإعداد الخريجين الإماراتيين في كليات التقنية العليا لتولي مناصب حيوية وهامة ضمن قطاع الطيران.
وقال تعتبر مذكرة التفاهم مثالا واضحا على تمسك كليات التقنية العليا بالمبدأ الأساسي بأن إقامة شراكات قوية مع المجتمع تساعد على تعزيز التجربة التعليمية للطلاب مما يوفر لهم فرصة الاستفادة من كامل إمكاناتهم على نطاق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف كمالي أن الكليات بصفتها رائدا وطنيا على مستوى مشاركة المجتمع والقطاع تسعى للحفاظ على التزامها تجاه الارتقاء بقدرات طلابها وإنجازاتهم من خلال التركيز على الشراكات المرتبطة بالتعليم والتدريب.
وأوضح أن هذه الشراكة ستعزز دور كليات التقنية العليا في تركيزها على تنمية الطلاب النظرية والعملية والحصول على التدريبات اللازمة ضمن بيئة العمل ذات الصلة مما يسهم في تسهيل عملية تنمية وتطوير مهارات الطلاب الخريجين والمؤهلين للعمل في عالم متطور تقنيا.
وأشار الدكتور كمالي إلى أن مذكرة التفاهم تعزز مبادرات التوطين التي تتبناها كليات التقنية العليا ومن بينها مشاركتها في مبادرة "أبشر" التي أطلقتها الحكومة الاتحادية الرشيدة.
يذكر أن " الاتحاد للطيران " تعد واحدة من الشراكات الرائدة في برامج التوطين على مستوى الدولة ويعمل لدى الشركة حاليا حوالي ألف و/ 400 / موظف إماراتي في جملة من المناصب والمهام تمتد على مختلف أقسام العمل.