حامد بن زايد يؤكد دعم طيران الاتحاد فى نمو الاقتصاد بأبوظبي
أبوظبى "المسلة" … أكد الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و حكام الإمارات يولون أهمية كبيرة لكافة القطاعات في الدولة، وعلى رأسها اقتصاد المعرفة بجميع قطاعاته الذي يساعد في التنمية المستدامة وعلى أسس علمية تؤهل الكوادر الوطنية لتتمكن من العمل في القطاعات كافة لأنهم هم عماد المستقبل ولبناته، حيث توفر الدولة كل الإمكانات والوسائل.
وقال في حوار لنشرة مجلة «درع الوطن»، بمناسبة انطلاق معرض دبي للطيران «إن الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يؤكد دائما على ترسيخ معنى الاعتماد على مصادر دخل متعددة في اقتصادنا أساسه القوى البشرية المواطنة لتنميته وازدهاره وتهيئة مختلف السبل لأبناء الوطن، وتذليل كافة الصعاب أمامهم لبلوغ هذا الهدف من أجل رفعة وعزة الوطن والمواطنين».
وأشار إلى أن «الاتحاد للطيران» نجحت في وضع اسمها بارزاً في تاريخ قطاع النقل الجوي خلال عقد واحد من الزمن، حيث شهدت الشركة نمواً هائلاً، وأصبحت تمتلك علامة تجارية معروفة على مستوى العالم وتتولى نقل حوالي 11 مليون ضيف إلى 97 وجهة عبر أسطول حديث يتألف من 85 طائرة . وذلك يعود إلى عاملين رئيسين.. أولاً : رؤية الشركة حيث حظيت الشركة برؤية واضحة تتمثل في أن تصبح أفضل شركة طيران على مستوى العالم مع الالتزام بالتفويض الممنوح للشركة وأداء دور حيوي في دعم مسيرة النمو في أبوظبي والإمارات بشكل عام.
وثانيا: الكوادر البشرية للشركة التي أسهمت في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس وذلك بدءاً من الإدارة العليا للشركة وامتداداً إلى كافة أفراد أسرة الاتحاد للطيران التي تضم حالياً حوالي 16 ألفا و500 موظف لا يدخرون جهداً في دفع الشركة نحو آفاق جديدة، مؤكداً فخره بالكوادر الوطنية في الاتحاد للطيران، حيث يأتي الإماراتيون حالياً في المرتبة الأولى كأكبر جنسية بين موظفي المقر الرئيسي للشركة.
وبالنسبة للآفاق المستقبلية أكد مواصلة الاستثمار في تحقيق هذه الرؤية وتعزيز الكوادر البشرية واعتزام الإعلان عن الكثير من التطورات والمستجدات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال لـ وام «إن «الاتحاد للطيران» تمتلك واحداً من أحدث الأساطيل على مستوى العالم ويعود الفضل في ذلك إلى طلبية الشراء الكبيرة التي تقدمت بها الاتحاد للطيران في معرض فانبرو للطيران عام 2008 والتي كانت آنذاك أضخم صفقة عرفها قطاع الطيران التجاري في تاريخه وأسهمت في تعزيز عملية التخطيط المستقبلي لأسطول الشركة «.
وتابع «وفي الوقت الحالي تقوم الشركة بتشغيل 85 طائرة مع وجود طلبية مؤكدة لشراء أكثر من 80 طائرة ونتطلع إلى خوض المرحلة المقبلة من النمو ونعتزم الإعلان قريبا عن تطورات مهمة وهائلة في هذا الصدد».
وأشار إلى أن الاتحاد للطيران فازت بلقب شركة الطيران الرائدة عالمياً لأربع سنوات على التوالي وهي 2009 و2010 و2011 إضافة إلى 2012 الأمر الذي يمثل شهادة عملية على التطور والنمو الذي تشهده الشركة على مختلف الأصعدة والمستويات. كما تحرص «الاتحاد للطيران» على وضع الضيف نصب أعينها في كل ما تقوم به فعندما تسافر على متن رحلات «الاتحاد للطيران» تعيش تجربة سفر راقية في مختلف مراحل الرحلة، وذلك هو السبب الرئيسي وراء حصد هذه الجائزة وغيرها من الجوائز الكبرى الأخرى.
وأكد أن سوق الطيران التجاري ذو تنافسية عالية وحساسة سواء على صعيد الأسعار أو المنتجات حيث تم الاعتماد في بناء الشركة على تقديم أفضل مستويات المنتج والأسعار المعقولة بما يقدم قيمة حقيقية للعملاء.
وقال «إن الاتحاد للطيران تمكنت من النمو بشكل أسرع وأكثر نجاحا، لكن هذه ما زالت البداية وستشهد على مدار السنوات المقبلة تصاعداً في النمو يدعمه وجود التحالف بالحصص وهي شركات الطيران التي فيها حصص أقلية..
وتابع «وسنباشر خدمة وجهات جديدة وإضافة مزيد من الرحلات إلى الوجهات القائمة وابتكار مزيد من المنتجات المتفوقة علما بأن الاتحاد للطيران لا تهدف لأن تكون أكبر شركة طيران على مستوى العالم بل لأن تكون الأفضل أيضاً».