Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عالم مصريات : التنكيل برفات رمسيس الثانى كانت سقطة اخلاقية

عالم مصريات : التنكيل برفات رمسيس الثانى كانت سقطة اخلاقية

 

القاهرة " المسلة " … قال عالم المصريات الدكتور وسيم السيسى ان القرآن يكذب ادعاء اليهود ان رمسيس الثانى هو فرعون خروجهم وقت النبى موسى عليه السلام حيث ذكر ان زوجة فرعون الذى حارب موسى وبنى اسرائيل معه لم تنجب ولم يكن لفرعون ولد من غيرها فى حين اثبت التاريخ ان رمسيس الثانى انجب 108 طفل من امهات متعددات.

وقال ان طلب احد علماء اليهود باخراج جثة رمسيس الثانى الى باريس لفحصها بالاجهزة الحديثة بدعوى علاجها بعد اذن الرئيس الراحل انور السادات ادى لعبثهم بالمومياء وتعريتها وتشفى موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الاسبق فى الجثمان بعد تعريته من لفائف التحنيط فى تصرف عديم الاخلاق لم يسبق له مثيل فى التاريخ لان وقائع التاريخ واحداثه لايمكن التعامل معها بالتشفى فى الموتى وبالعبث فى رفاتهم وبرغم تاكد اليهود وعلمائهم انه ليس فرعون الخروج واثبتت الفحوص الطبية انه لم يمت غرقا كما اكد القرآن ولكنها رغبة عدوانية منهم فى التشهير باشهر ملوك الفراعنة فى العالم القديم والذى يتداول العالم كله انباء الاكتشافات الاثرية الخاصة بعصره حتى الان.

 

واكد عالم المصريات الدكتور وسيم السيسى بمناسبة تعامد الشمس على وجه تماثيل رمسيسس وآمون ورع فى معبده بالاقصر فى الصباح الباكر للثلاثاء الموافق الثانى والعشرين من اكتوبر والذى يعتبر معجزة فلكية تظهر عظمة الفراعنة فى علم الفلك ان عالمة اثار فرنسية غضبت من الفيلم الذى صور واذاعته احدى القنوات الفرنسية لوزير الدفاع الاسرائيلى وقتها وهو يقوم بوخز المومياء فى اصابعها قائلا فى مشهد تمثيلى ردئ ومخزى "لقد اخرجتنا من مصر حيا واخرجناك من مصر ميتا " فاصدرت كتابها الشهير عن تاريخ رمسيس الثانى لتثبت علميا وتاريخيا انه ليس فرعون الخروج اليهودى من مصر وان كل هذه الشائعات تزوير فاضح للتاريخ.

 

واضاف كاتب الاثريات ان على المصريين الفخر باجدادهم الذين وصلوا لعلم عجز العالم الحديث عن اكتشاف اصوله واكد ان كل علماء اليونان بما فيهم عالم الرياضيات فيثاغورث واستاذ الفلسفة افلاطون قد اقاموا فى مصر اكثر من عشر سنوات لتلقى العلوم على ايدى علمائها ويكفى المصريين فخرا انهم اول من اطلق التقويم الشمسى عام 4241 قبل الميلاد بشكله الحالى وهو 365 يوم وست ساعات وظل على شكله حتى التعديل الرومانى له عام 1582 ميلادية وهو مايطلق ليه التقويم الجريجورى الذى اختلف عن التقويم المصرى الدقيق فى نصف ساعة فقط واكد ان كل الدراسات الحديثة تؤكد انهم وصلوا لاستخدامات متقدمة للطاقة الشمسية وتؤكد التوابيت الجرانيتية والاهرامات انهم استخدموا اليات دقيقة لتهذيب الجرانينت وجعله املس ناعم بهذه الصورة الرائعة.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله