اليونسكو تتبنى 6 قرارات تدين انتهاكات الكيان فى القدس ومدن آخرى فلسطينية
باريس "المسلة" …. تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) خلال جلسته ال192 المنعقدة حاليا في باريس ستة قرارات أردنية- فلسطينية تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ومدن فلسطينية أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) امس الجمعة أن هذه القرارات تتعلق بحماية التراث الثقافي والإنساني لمدينة القدس ومدن فلسطينية أخرى منها بيت لحم (مسجد بلال بن رباح) والخليل (المسجد الإبراهيمي) وغزة (المدارس المهدمة).
وأوضحت أن فلسطين والأردن تصدرا تنسيقا قويا بالتعاون مع المجموعة العربية والإسلامية في المجلس بهدف تبني صيغة قوية للقرارات الستة والتي تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس "الأمر الذي أيدته معظم دول العالم التي لم تعد تحتمل أشكال التعنت الإسرائيلي مما دفع بالغالبية الساحقة من أعضاء المجلس وعددهم 58 للتصويت لصالح القرارات باستثناء عدد من الدول الأوروبية التي امتنعت عن التصويت مثل بريطانيا وإيطاليا علما بأن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي صوتت ضد قرارات تراث القدس وفلسطين".
وأضافت أن القرارات حظيت بدعم متزايد بسبب التصعيد الإسرائيلي واقتحامات المتطرفين اليهود الأخيرة للمسجد الأقصى وبسبب فشل وتنصل إسرائيل من التزامها الذي قطعته على نفسها بتسهيل ذهاب بعثة خبراء إلى مدينة القدس العام المنصرم. وتابعت أن القرارات قد أعادت التأكيد على قلق اليونسكو العميق لاستمرار إسرائيل بالعبث وتدمير بعض الآثار الإسلامية في منطقة باب المغاربة وفي أجزاء متعددة من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
كما أعربت عن قلق اليونسكو العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها ومن عدم تزويد إسرائيل المنظمة وبالأخص مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات.
يذكر أنه تم إدراج بلدة القدس القديمة وأسوارها على لائحة التراث العالمي عام 1981 ولائحة التراث العالمي المعرض للخطر عام 1982.