طيران الإمارات تعتزم التوسع في خدمة الطيران الخاص
دبى "المسلة" … قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة التخطيط وشؤون السياسات الجوية، عدنان كاظم، إن «الشركة تدرس خططاً مستقبلية بشأن التوسع في خدمة (الإمارات للطيران الخاص)»، لافتاً إلى أنه «وفقاً لمستويات الطلب على هذه الخدمة منذ إطلاقها، فإن الشركة متفائلة، وهناك مجال كي تزيد عدد الطائرات خلال الفترة المقبلة».
وأضاف لـ «الإمارات اليوم» أن «حجم التوسع في خدمة الطيران الخاص سيكون تدريجياً، وفقاً لمعدلات الطلب عليها، إذ إن الشركة لا تخطط للدخول في طلبات قوية لهذه الطائرات»، مشيراً إلى أن «مستويات الإقبال على هذه الخدمة التي طرحتها الشركة أخيراً، كانت عالية، إذ تتلقى يومياً بين 30 و40 طلباً للاستفادة من الخدمة، وهي مؤشرات جيدة على بداية قوية فاقت توقعاتنا».
وأوضح كاظم أنه «في بدايات انطلاقة (طيران الإمارات)، فإنها شغلت خدمة لرجال الأعمال أوقفت في ما بعد، وذلك لسعي الناقلة للتركيز على عملياتها التجارية بشكل أساسي»، مبيناً أنه عندما لمست الشركة أن ظروف السوق باتت مناسبة، أطلقت هذه الخدمة من جديد.
وذكر أنه «مع تنامي الطلب العالمي، خصوصاً في أسواق الشرق الأوسط، فقد ارتأت الشركة أن هناك حاجة للدخول في هذا المجال»، مؤكداً أن لدى الناقلة سمعة كبيرة في مجال الخدمات عالية الجودة، ومستويات الرفاهية التي تقدمها على رحلاتها، الأمر الذي ساعدها على العودة إلى السوق مرة أخرى.
وقال إن «أسواق المنطقة، فضلاً عن أسواق الصين، الهند، وروسيا، تشهد معدلات نمو مرتفعة في الطلب على الطيران الخاص خلال السنوات الأخيرة»، مشيراً إلى أن «الشركة تغطي أكثر من 132 محطة في شبكتها التجارية، وأصبح بالإمكان من خلال خدمة الطيران الخاص نقل الركاب إلى نقاط لا تخدمها، من دون الحاجة إلى اتفاقات نقل جوي بين المحطتين».
يشار إلى أن «طيران الإمارات»، اطلقت أخيراً خدمة «الإمارات للطيران الخاص» التي ستتم بطائرة من طراز «إيرباص إيه 319» فاخرة. وتنقسم الطائرة إلى منطقتين: الأولى مجلس في مقدمة الطائرة مصمم لاستيعاب 12 شخصاً جلوساً، يمكن استخدامه لتناول الطعام، أو عقد اجتماعات عمل، كما يحتوي على ركن للاسترخاء، وأريكتين كبيرتين يحيط بهما أربع مناضد تتحرك كهربائياً.
أما المنطقة الثانية فتضم 10 أجنحة خاصة يحتوي كل منها على مقعد يتحول إلى سرير مستو بالكامل، وشاشة تلفزيونية مسطحة قياس 32 بوصة، فضلاً عن شاشتين قياس 42 بوصة مقابل مقاعد المجلس، وقدرات اتصال لاسلكي بشبكة الإنترنت. وتضم المنطقة أيضاً حجرة «شاور سبا» واسعة مرصعة بالرخام.