مجموعة إيلاف تبدأ تشغيل فندق "إيلاف بكة" بتوقعات اشغال عالية خلال موسم الحج
مكة المكرمة "المسلة" … يعيش قطاع الفنادق في مدينة مكة المكرمة حالياً مرحلة من النمو والإزدهار في ضوء إرتفاع معدل إشغال الغرف الفندقية، وبالأخص الفنادق القريبة من المسجد الحرام. وتعكف كُبرى سلاسل الفنادق العالمية على إفتتاح فنادق جديدة وتوفير معروض كبير من الغرف الفندقية لاستيعاب أعداد الحجاج والمعتمرين القادمين إلى مكة والتي تستقبل المسلمين من جميع أنحاء العالم.
وتعتزم "مجموعة شركات إيلاف" بدء مرحلة التشغيل التجريبي لفندق "إيلاف بكة" في مكة المكرمة في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وتتوقع أن تحقق مستويات كبيرة في معدل إشغال فنادقها خلال موسم الحج المقبل وذلك إستناداً إلى عدد الحجوزات المسبقة.
وأفاد زياد بن محفوظ، رئيس "مجموعة شركات إيلاف"، بأنّه "نظراً لارتفاع الطلب في مكة المكرمة على الغرف الفندقية عالية الجودة خلال الأشهر القليلة المقبلة، لا سيّما في موسم الحج، نعتزم إثراء السوق وقطاع الضيافة بمئات الغرف الفندقية الجديدة من خلال إطلاق فندق "إيلاف بكة"."
ويتميز فندق "إيلاف بكة" بموقع إستراتيجي في منطقة محبس الجن على بعد 1800 متر عن الحرم المكي الشريف. كما يوفر الفندق أجواء مفعمة بالفخامة والترف ويقدم مجموعة من أرقى الخدمات وفق أعلى معايير الجودة والتميز بإشراف فريق عمل مكوّن من موظفين من ذوي الكفاءات العالية. ويضم الفندق 810 غرف، بما فيها 32 جناحاً، مزودة جميعها بأفضل التجهيزات ووسائل الراحة.
وسيحظى النزلاء بخيارات متنوعة للتسوّق ضمن 15 متجراً بالإضافة إلى مطعمين يقدّمان أفخر المأكولات العربية والعالمية. وتم تجهيز الفندق بـ 24 مصعداً و4 مداخل و213 موقفاً للسيارات، فضلاً عن مهبط للطائرات في سبيل ضمان أعلى مستويات رضا النزلاء.
ويمثل فندق "إيلاف بكة" ركناً أساسياً من إستراتيجية "مجموعة إيلاف" المتمحورة حول زيادة عدد غرفها الفندقية إلى 5,000 غرفة بغية إستيعاب العدد المتزايد من السياح والحجاج والمعتمرين القادمين إلى المملكة. وتلتزم المجموعة بتزويد أرقى خدمات الضيافة وفقا لأفضل الممارسات الدولية ودعم جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة وفي الوقت نفسه تعزيز مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية.