نضال القطامين يؤكد أهمية قطاع السياحة فى الناتج المحلى لمملكة الاردن
عمان "المسلة" … اكد وزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين ان السياحة اصبحت صناعة هامة في المملكة وهي من اهم القطاعات الاقتصادية ذات التأثير الواضح على الناتج القومي الإجمالي.
وقال القطامين خلال ورشة تدريبية بعنوان "توظيف ادوات الاعلام لتطوير الترويج السياحي في الاردن" نظمها مركز إمداد للإعلام، بالتعاون مع فندق كراون بلازا اليوم السبت "ان الله حبا الاردن العديد من المزايا التنافسية السياحية واهمها المنتج السياحي المتنوع واحتضانه اكبر نسبة اثرية وتراثية في العالم"، مبينا انه يتوفر مئة الف موقع في المملكة منها 11 الف موقع موثق ضمن قاعدة البيانات الاردنية وعلى رأسها البترا.
واكد في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) "اهمية السياحة الدينية في المملكة لوجود مقامات الصحابة والاضرحة وموقع عماد السيد المسيح "المغطس" ووجود اكبر خارطة فسيفسائية في العالم في محافظة مادبا، اضافة الى وجود البحر الميت في اخفض بقعة على سطح الارض.
ودعا القطامين قطاع الاعلام الى تسويق وترويج المملكة لخصائصها الفريدة والمتنوعة واهمها الامن والامان والاستقرار، مبينا ان قطاع السياحة هو اهم قطاعات التشغيل ويساهم بنسبة 13 بالمئة من الدخل المحلي الاجمالي.
واشار الى ان دخل المملكة السياحي بلغ 5ر2 مليار دينار، بحسب التقارير العالمية، وهو مؤشر ايجابي يعود على القطاع السياحي بمجمله، لا سيما ان المنطقة تمر في ظروف صعبة، داعيا الى استحداث طرق لاستقطاب وزيادة المجموعات السياحية من خلال الوصول الى اسواق جديدة ووضع خطط تسويقية مناسبة.
من جهته اكد رئيس مركز إمداد للإعلام الدكتور نبيل الشريف، اهمية عقد هذه الورشة للارتقاء بقطاع السياحة الهام للاقتصاد الوطني باعتباره المحرك الهام للقطاعات التنموية الاخرى ومنعشها.
وبين الشريف "ان وسائل الاعلام بلغت في السنوات الاخيرة درجة غير مسبوقة من القوة والانتشار والتنوع، حتى في الحروب اصبحت اداة حاسمة في فضاء الاعلام قبل ان تلتقي الجيوش على ارض المعارك".
واوضح أن مركز امداد للإعلام مؤسسة وطنية معنية ببناء القدرات في المجال الاعلامي ويشكل داعما لجهود وزارة السياحة والاثار في مجال الترويج السياحي، وتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تبذله وسائل الاعلام في هذا المجال، مبينا ان وسائل الاعلام تلعب دورا هاما في تشكيل الصورة الذهنية خصوصا إذا كانت صورة موضوعية منصفة.
واكد المشاركون في الورشة اهمية الاعلام في ترويج وتسويق المملكة من خلال الصور الذهنية والفوتوغرافية التي تبثها عبر وسائلها المختلفة حيث اصبح العالم اليوم قرية صغيرة تصل المعلومة اليها بطريقة سريعة.
واوضح عدد من المشاركين دور جلالة الملك عبدالله الثاني في تسويق وترويج الاردن في المحافل العالمية، واخرها زيارته الاخيرة للصين، والتي شكلت نقلة نوعية في العلاقات لا سيما الاقتصادية والسياسية والثقافية، وربطها بالأردن في عدة مجالات للفائدة التي تعود على المملكة.
وتناولت الورشة عدة محاور اهمها الاعلام الجديد ودوره في الترويج السياحي، وافكار عملية لدعم الترويج السياحي، والكلمة والصورة الفنية ودورهما في الترويج السياحي، وتجارب ناجحة في الترويج السياحي، وافكار هامة لتطوير الترويج السياحي.
وحضر الورشة امين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، ومدير السياحة الداخلية لؤي ايوب، ومستشار وزير السياحة والاثار هشام العبادي، وعدد كبير من ممثلي الجمعيات السياحية والاكاديميين والإعلاميين.