الصحة تتخذ إجراءات احتياطية لمنع انتشار "كورونا" خلال الحج
الرياض "المسلة" … قال وزير الصحة السعودي، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، إن وزارته اتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار فيروس "كورونا" بموسم حج هذا العام، مشيرا إلى اتخاذ كافة الاحتياطات المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية لتأمين الوضع الصحي للحجاج لهذا الموسم.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماع لجان الحج التحضيرية الخامس، لاستعراض سير العمل في اللجان والاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة لموسم حج 1434هـ، ونشرت تفاصيله بالموقع الإلكتروني للوزارة.
وأضاف الربيعة، إن الوزارة جندت فرقا طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولا بأول، في المواقع التي يوجد بها الحجاج، وذلك بواسطة خبراء واستشاريين في التخصصات المعنية وجميعهم من داخل المملكة بحسب باب.
وأوضح أنه استمرارا للنجاحات التي حققتها وزارة الصحة في التعامل مع متلازمة "سارس" و"أنفلونزا الخنازير" سخرت الوزارة كافة إمكاناتها وخبراتها المتراكمة وخططها الوقائية والعلاجية الدائمة والطارئة، وفقا للمعايير العالمية والوطنية في التعامل مع مرض فيروس كورونا الجديد.
وأشار وزير الصحة السعودي، إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار المرض بموسم حج هذا العام، دون أن يحدد ما هي هذه الإجراءات على وجه الدقة.
وأكد أن وزارة الصحة السعودية، لا تمنع أي شخص يرغب في الحج ولكن توصى كبار السن بعدم الحج هذا العام ومن لديه أمراض مزمنة.
وقال الربيعة، إن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام، من وصل حتى الآن، مطمئن جدا، ولم تسجل أي أمراض وبائية.
وأعرب عن تفاؤله هذا العام بموسم حج صحي خال من الأوبئة.
وأوضح أن الوزارة خصصت 10 ملايين ريال، للتجهيزات التقنية الحديثة في جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة.
وأشار وزير الصحة، إلى أنه تم تكليف أكثر من 22 ألف ممارس صحي وإداري من منسوبي الوزارة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في السعودية منذ الإعلان عن ظهوره في سبتمبر الماضي 106 حالات، توفى منهم 47.
وبلغ إجمالي المتوفين بالفيروس في العالم 56 منهم 47 في السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم.
ويعد فيروس "كورونا" أو ما يسمى الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
