الطيران المدنى السعودى يحذر من التشغيل التجاري لطائرات الحج
جدة "المسلة" … حذرت الهيئة العامة للطيران المدني شركات الطيران من القيام بعمليات نقل أو تشغيل تجاري (ركاب/شحن) على رحلات الحج الفارغة في مرحلتي القدوم والعودة، إلا إذا رأت الهيئة خلاف ذلك، وبما لا يؤثر سلباً في العمليات التشغيلية لحركة الحج.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني على شركات الطيران ضرورة الالتزام بالمعايير والإجراءات الأمنية المعمول بها في مطارات المملكة، وذلك وفقا لقواعد وأحكام البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني، وما يصدر من تعليمات أمنية بهذا الشأن، كما يجب على الشركات الناقلة للحجاج في مرحلة المغادرة الالتزام بإجراءات تفتيش الركاب وأمتعتهم المحمولة والموزونة في المطار من قبل السلطات الأمنية المختصة، وفقاً للمعايير الدولية وما نصت عليه الأنظمة المحلية.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني ضمن أحكام وقواعد تنظيم عمليات التشغيل الجوي: "يجب على شركات الطيران الاهتمام ورعاية الحجاج المسافرين بالتضامن مع الوكيل المحلي عندما يحدث عائق للرحلة أو تأخير أو إلغاء، وذلك وفق الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لحماية المستهلك وقواعد النقل الجوي الدولي، ونظام نقل الحجاج، وتلتزم تجاه الحجاج بتوفير الإقامة للركاب المغادرين على الرحلة وذلك بعد مضي ست ساعات من تأخير الرحلة كحد أقصى، مساعدة الحجاج الذين يحتاجون إلى عناية خاصة مثل العجزة وكبار السن من الحجاج، مع توفير كراسي للمعاقين والمعدات الخاصة بذلك"حسبما ذكرت الاقتصادية.
وأضافت: "يمكن لشركات الطيران القيام بإجراء الفحص الأولي على المتعلقات الشخصية للحجاج بواسطة أجهزة الكشف اليدوي على المعادن، لتقليص الفترة الزمنية لعبور الحجاج منطقة التفتيش الأمني، كما يجب على كل ناقل أو وكيله عرض لوحة بمقاس لا يقل عن 1*1م2 على أن تكون مرئية ومقروءة بشكل واضح وعليها شعار الشركة، وأن تكون باللغتين العربية والانجليزية، إضافة إلى لغة الدولة التي يتبع لها الحاج إن وجدت، وذلك لوضعها في أماكن بارزة وفي جميع المواقع التابعة للشركة، بما في ذلك صالات الحج في مطاري الملك عبد العزيز الدولي والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة".
وتابعت الهيئة العامة للطيران المدني: "يجب على بعثات الحج وشركات الطيران التأكيد على الحجاج بكافة الوسائل الممكنة، أن تكون جميع الأمتعة الشخصية المصاحبة للركاب وفق المواصفات والأحجام والأوزان المسموح بنقلها، ويمكن لبعثات الحج التنسيق مع حجاج دولهم للاستفادة من إمكانيات مكاتب الشحن المعتمدة لنقل أمتعتهم من مقر سكنهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة إلى المطار، كما لا يجوز تقديم طلبات التشغيل من خلال وكيل الخدمات الأرضية".