فلاي دبي توفر 217 ألف مقعد أسبوعياً
توفر "فلاي دبي" أكثر من 217 ألف مقعد أسبوعيا للمسافرين، مما يجعلها ثاني أكبر ناقلة في مطار دبي بعد "طيران الإمارات" التي بدورها توفر أكثر من مليون مقعد أسبوعيا، بحسب صحيفة البيان. إلى ذلك أضافت فلاي دبي درجة رجال الأعمال على متن طائراتها كنقلة نوعية للشركة التي انطلقت قبل 4 أعوام فقط ستعزز من التكامل مع طيران الإمارات، وخاصة بالنسبة للوجهات القصيرة.
وأشار تقرير لمركز "آسيا الهادئ للطيران" إلى أن الناقلة أدخلت الخدمة الجديدة إدراكا منها لوجود طلب على هذه النوعية من الخدمات، وبالتالي فإن نموذج " الهايبرد" سيشكل منافسة جيدة لصالح طيران الإمارات، وخاصة في بعض الوجهات القصيرة. يذكر أن سوق الشرق الأوسط يعد أكبر أسواق فلاي دبي من حيث السعة المقعدية، ويستحوذ على 70% أو 151578 مقعدا، يليه سوق جنوب آسيا بـ28350 مقعدا، وسط وشرق أوروبا بـ18522 مقعدا، شمال إفريقيا بـ11340 مقعدا، وسط آسيا 4914 مقعداً، ثم شرق إفريقيا بـ2268 مقعدا.
وتمتلك فلاي دبي 23 وجهة في الشرق الأوسط و 6 في إفريقيا و16 في آسيا الهادئ و15 في أوروبا. ومن بين وجهاتها الـ 57 هناك 35 وجهة لفلاي دبي لم تكن مخدومة من قبل. ويعد السوق السعودي أكبر أسواق الناقلة منفردا وتوفر الناقل إليه أكثر من 54432 مقعدا أسبوعيا، يليه السوق القطري بـ23418 مقعدا، ثم الكويت بـ 20034 مقعدا.
وتمتلك فلاي دبي اليوم أسطولا من طائرات بوينغ 737 يتألف من 30 طائرة، وهناك 21 طائرة يتوقع أن تتسلمها خلال السنوات المقبلة ضمن طلبية وقعتها مع شركة بوينغ قبل سنوات. وهي تخطط لطلبية تزيد على 50 طائرة يتوقع أن تعلن عنها خلال الشهور المقبلة، الأمر الذي يعزز من مركزها كأكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة، لكن العربية كمجموعة تعد الأكبر.
ويوضح التقرير أن طيران الإمارات ورغم سيطرتها على نحو نصف سوق الطيران بين دبي وجدة فإن هناك فترات من اليوم يحتاج المسافر إلى التنقل فيها ولا تتواجد طيران الإمارات، مثال الوقت من الساعة 10:25 صباحا وحتى 4:15 مساء وطيران الإمارات تركز طاقتها في البوينغ 777 في رحلة الثانية صباحا لتصل إلى جدة في 3:40 وهنا توفر الشركات المنافسة رحلات أكثر باستخدام طائرات أصغر حجما، وهو أمر لا تملكه طيران الإمارات وشكل تحديا لها. وقال التقرير إنه ومع إدخال درجة رجال الأعمال على فلاي دبي وقريبا خدمة الصالات تكون الناقلة الاقتصادية قد لامست وجود طلب فعلي على هذه المنتجات، وخاصة على وجهات معينة، إضافة إلى الركاب القادمين من رحلات أخرى لطيران الإمارات.