مطالب بخفض الضريبة السياحية على الفنادق ومعالم الجذب في بريطانيا لتنافسية أعلى
لندن "المسلة" …. قال ناشطون معنيون بالشأن السياحي في بريطانيا إن البلاد مهددة بفقدان موقعها المتميز في السوق السياحية لصالح منافسيها الأوروبيين ما لم تقم بخفض الضريبة السياحية التي تفرضها على الفنادق ومعالم الجذب من 20 % إلى 15 %.
طالب مسؤولو صناعة السفر بضرورة خفض الضريبة السياحية، كي تتمكن الفنادق ومعالم الجذب هناك من خوض غمار المنافسة مع بلدان مثل إيطاليا، أيرلندا وفرنسا، وهي الدول التي تفرض ضريبة نسبتها 10 %، 9 % و7 % على الترتيب.
وأفادت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأن جمعية الضيافة البريطانية تعاونت مع ما يقرب من 500 من الجماعات والجمعيات والفنادق ومعالم الجذب للقيام بحملة تهدف إلى فرض ضرائب أكثر عدلاً بالنسبة للزوار الأجانب وكذلك للمصطافين الإنكليز.
وأكد مسؤول صناعة السفر أن الضرائب أضرت كثيراً بالمصطافين فضلاً عن أنها غير ضرورية، ولفتوا إلى أن قطاع الضيافة يساهم بالفعل بـ 115 مليار استرليني لاقتصاد المملة المتحدة كل عام ويوظف 10 % من إجمالي قوة العمل الموجودة في البلاد.
وأوضح مسؤولو حملة خفض ضرائب السياحة، التي يقودها أوفي ابراهيم، الرئيس التنفيذي لجمعية الضيافة البريطانية، أن خطة خفض الضرائب المقترحة ستدر دخلاً جديداً للمملكة المتحدة قيمته 4 مليارات استرليني وستوفر 80 ألف فرصة عمل جديدة ولن تكلف الحكومة أي شيء.
ويسمح الاتحاد الأوروبي بخفض الضريبة على عدد محدد من البضائع والخدمات، والسياحة من ضمنها، لكن حملة خفض ضرائب السياحة تؤكد أن المملكة المتحدة لا تستفد في واقع الأمر من ذلك العرض.
وفي محاولة منهم لدعم تلك الحملة، قام مسؤولو أحد الفنادق بخفض أسعاره هذا الصيف من أجل إقناع الحكومة بأن خفض الضريبة السياحية سيجعل إنكلترا أكثر تنافسية.