السياحة و مدينة طرطوس يتخذان الإجراءات اللازمة لتوفير موسم سياحى آمن
طرطوس "المسلة" … اتخذ مجلس مدينة طرطوس ومديرية سياحة المحافظة مجموعة من الإجراءات بهدف توفير موسم سياحي آمن والتقليل من حالات الغرق التي تحدث خلال الموسم.
وقالت مديرة سياحة طرطوس المهندسة صونيا رزوق إن المديرية حددت الأماكن المناسبة للسياحة الشعبية الشاطئية في عدد من المواقع بمدينة طرطوس وهي مشروع ضاحية الفاضل ومنطقة شاليهات الأحلام ومخيمي الكرنك وعمريت اضافة إلى الشواطئ المقابلة لمناطق أبو عفصة العقارية وعب الشاطئ وبلدة الخرابة والشيخ جابر كذلك منطقة الفوار في الهيشة والجمعيات السياحية في بلدة عين الزرقا.
وأضافت رزوق لـ طرطوس الان انه تم أيضا تحديد عدد من المواقع الآمنة للسياحة شمال المدينة وتشمل شاطئ منطقة العيون غرب مكتب الدور وشاليهات بصيرة القديمة والجديدة ومطعم الشاطئ المهجور ومناطق الباصية وسهم البحر وحريصون/عرب الملك/مقترحة تنظيم السياحة في عدد من المناطق مع إمكانية تأمين خدمات لها عن طريق مستثمرين محليين موسميين وتكليف منظمة الهلال الأحمر مهمة المراقبة.
وقال مدير الشؤون الصحية في مجلس المدينة المهندس سامي محمد إنه تم التأكد من وجود اللوحات التحذيرية والإرشادية وصيانتها وتكثيفها في الأماكن الخطرة وتعيين سبعة منقذين موسميين مختصين في أعمال الانقاذ وتأمين أبراج مراقبة ومستلزمات الإنقاذ وتسيير قوارب إنقاذ في الأماكن الخطرة لتفادي أي حالة غرق مشيرا الى أن شاطئ طرطوس ضمن الحدود الإدارية للمدينة مقسم إلى مجموعة مواقع حددت فيها المناطق الصالحة للسباحة وأن الأحواض القائمة على الكورنيش البحري وعددها خمسة أحواض غير صالحة للسباحة في الوقت الحاضر بسبب عدم وجود شط رملي لها.
وأضاف أن الموقع القائم أمام شركة كونكورد يعد من أفضل المواقع المخصصة للسباحة لخلوه من التيارات المائية والدورات والحفر إضافة إلى أنه لم تسجل أي حالة غرق فيه كذلك منطقة شاليهات لأحلام الخاصة الممتدة من مطعم الأحلام سابقا وحتى نهر عمريت حيث وضع مجلس المدينة سبعة منقذين في هذه المنطقة وأبراج مراقبة وكل وسائل الإنقاذ مع العلم أن المنطقة لم تسجل أي حالة غرق سابقا.
وبين أن المنطقة الممتدة من نهر عمريت وحتى الحدود الجنوبية لمدينة غير قابلة للسباحة نهائيا باستثناء موقع عمريت الشعبي الواقع ضمن أملاك مديرية الموانئ ويؤمه عدد كبير من المواطنين أغلبهم من المحافظات الأخرى وقد يصل في بعض الأيام إلى أكثر من 100 ألف مواطن من النساء والأطفال والرجال مشيرا الى أن هذا الموقع يحوي دورات مائية كثيرة إضافة إلى الحفر الناتجة عن أعمال الصيد وتحدث فيه الكثير من حالات الغرق وهو يحتاج إلى دوريات مستمرة من الشرطة وأمن الشاطئ والموانئ إلى منقذين حيث وضع مجلس المدينة فيه اللوحات التحذيرية.
