طيران الاتحاد وكوريان آير توقعان اتفاقية شراكة
أبوظبي " المسلة " … وقعت شركتا " الاتحاد للطيران " و" كوريان آير " اتفاقية جديدة للشراكة بالرمز والتي تدخل حيز النفاذ اعتبارا من / 22 / يوليو الجاري شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية .. ليرتفع بذلك عدد اتفاقيات الشراكة بالرمز الخاصة بالاتحاد للطيران إلى/ 46 / اتفاقية. وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاقية ستضع شركة " كوريان آير " التابعة لجمهورية كوريا الجنوبية..رمزها المؤلف من " كيه إي " على الرحلات اليومية التي تشغلها الاتحاد للطيران بين سيؤول " مطار إنتشيون " والعاصمة أبوظبي.
ويحظى أعضاء برنامج " ضيف الاتحاد " التابع للاتحاد للطيران وبرنامج " سكاي باس " التابع لشركة كوريان آير بتبادل كل مزايا البرنامجين مثل الدخول إلى صالات المطار الفخمة وأولوية إتمام إجراءات السفر وزيادة الأمتعة عن الوزن المسموح به بالنسبة للفئة المتميزة من العضوية إضافة إلى خيار اكتساب واستبدال نقاط المسافر الدائم على رحلات الاتحاد للطيران وكوريان آير كافة.
وقال جيمس هوجن رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تصريح له بهذه المناسبة..إن الاتفاقية تمثل تطورا كبيرا للشركة على الصعيدين الإستراتيجي والتجاري وهي دليل عملي على الفوائد التشغيلية والمزايا التي يحصل عليها ضيوف الشركة بفضل استراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ علاقات الشراكة مع كبرى شركات الطيران العالمية.
وأضاف أن الاتفاقية تسهم في توطيد علاقات الشراكة القائمة حاليا مع شركة كوريان آير لتتجاوز اتفاقية متابعة الرحلات والمحاصصة التي وقعت خلال شهر أغسطس 2009 فهي تهيئ المناخ نحو تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين .. منوها بأنه وبفضل رحلات الشراكة بالرمز على وجهة أبوظبي – سيؤول ستتمكن الشركتان من الاستفادة من الزخم الذي تشهده كلا العلامتين التجاريتين وقنوات التوزيع التابعة لكل شركة بما يحقق المصلحة المشتركة للعملاء والشركة على السواء.
وأشار هوجن إلى النمو السريع في العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية على مستوى قطاعات السفر والتجارة والاستثمارات الأمر الذي يمثل أحد المحاور الرئيسية للنجاح الذي تشهده وجهة الاتحاد للطيران في سيؤول والتي انطلقت أواخر عام 2010 . وأضاف إن سفر الأعمال والترفيه بين كوريا الجنوبية والإمارات شهد إقبالا كبيرا خلال الثلاث سنوات الأخيرة مصحوبا بزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين الجانبين الذي بلغ/ 20 / مليار دولار أمريكي خلال عام 2012.
وأوضح أن الاستثمارات الكورية في البنية التحتية والمشروعات الأخرى التي بلغت قيمتها نحو/ 29 / مليار دولار أمريكي منذ عام 2009 تمثل أحد الحوافز الهامة التي تسهم في توطيد العلاقات التجارية والثقافية والدبلوماسية وأحد المحركات الرئيسية لزيادة حركة السفر بين الدولتين. وأكد هوجن أن تعزيز علاقات التعاون مع شركة كوريان آير أكبر شركة طيران في كوريا الجنوبية سيسهم في دفع علاقات التعاون بين الطرفين نحو آفاق جديدة في هذه المجالات والقطاعات.
المصدر : وام