Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مطاعم تستعد لاستقبال رمضان بالخيام الرمضانية والبوفيهات

مطاعم تستعد لاستقبال رمضان بالخيام الرمضانية والبوفيهات


حجوزات كبيرة من قبل الشركات والعائلات والجمعيات والمؤسسات

 

تشهد المطاعم إقبالا كبيرا من قبل الصائمين خلال شهر رمضان، ممن يفضلون تناول الإفطار مع عائلاتهم أو أصدقائهم في هذه المطاعم، والتي تستعد بالخيام الرمضانية والبوفيهات التي تحتوي على أكلات رمضان المعروفة. تختلف المطاعم باختلاف مستوياتها، فهناك من يستعد بتجهيز الوجبات للمساجد والجمعيات الخيرية، وأخرى تستعد بالبوفيهات والفنادق تقيم الخيام الرمضانية الكبيرة، وبدأت تنشر إعلانات في الشوارع والطرق عن هذه الوجبات. استطلعت "عكاظ" آراء عدد من المواطنين، وأصحاب هذه المطاعم.

 

يقول شادي الصانع مسؤول الحجوزات في أحد المطاعم في الرياض، إن "المطاعم تشهد حركة سياحية نشطة في رمضان، وأن أكثر المطاعم تقيم الخيام الرمضانية، ويجهز فيها الفطور والسحور، وتكون مناسبة لأجواء رمضان، بطرازها الإسلامي من فرش وفوانيس، مع توفير شاشات كبيرة تعرض عليها البرامج التلفزيونية الرمضانية، لذا فإن الحركة التجارية تنشط في ساعات المساء، وتكون هناك حجوزات كبيرة من قبل الشركات والعائلات والجمعيات والمؤسسات، ما يشكل ضغطا كبيرا خلال هذا الشهر".

 

وأشار سمير صبري مسؤول أحد الفنادق إلى، أن "ما يشجع على الإفطار في المطاعم في رمضان هو استقرار الأسعار، فأغلب المطاعم تكون أسعارها للبوفيهات بين 150 إلى 250 ريالا، وأن الأسعار ثابتة في الخيمة الرمضانية التي تقدمها المطاعم، مرجعا ذلك إلى المنافسة القائمة بين قطاع المطاعم، بحثا عن التميز، وجذب أكبر قدر من الزبائن" .

 

من جانبه، قال فارس الهرشاني، إن "هناك مطاعم أخرى تقدم وجبات للمساجد والخيام الرمضانية المخصصة للفقراء بأسعار لا تتجاوز 10 ريالات للوجبة الواحدة، وهناك تنافس كبير بينها، وأن ما يقلقني هو كثرة هذه المطاعم، ولابد من رقابة صارمة عليها خلال هذا الشهر، وأن تستمر الحملات الرقابية لمنع حدوث غش أو ما شابه ذلك" .

 

وأكد عبدالكريم الحبيب بأن هناك "انتشارا لإعلانات المطاعم والفنادق لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن خلال رمضان، وإغرائهم بالأجواء والأطعمة والتخفيضات، وهذا يشجع بعد اختلاف العادات خلال هذا الشهر، وعدم التزمت بالإفطار في البيت خلال رمضان، بل أصبحت العائلات تنتقل للإفطار والسحور خارج المنازل.
 

المصدر : العربية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله