مطار أبوظبى يفتتح صالة القادمين الجديدة الشهر المقبل
أبوظبى "المسلة" …. تفتتح شركة أبوظبي للمطارات “أداك” الشهر المقبل، صالة القادمين الجديدة بالمبنى الأول لمطار أبوظبي الدولي، التي تربط القادمين مباشرة بساحة الاستقبال الأرضية ومواقف السيارات ومركبات الأجرة، في إطار خطة تطوير المرفق الحيوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه “أداك” أمس أنها بدأت تنفيذ استراتيجية جديدة للاستثمار في البنية التحتية بمطار أبوظبي حتى عام 2017، تركز على تطوير وتوسعة الخدمات المقدمة لشركات الطيران والمسافرين، بحسب توني دوجلاس الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال دوجلاس في مؤتمر صحفي أمس بأبوظبي، للإعلان عن وصول أولى رحلات الخطوط الكينية القادمة من نيروبي إلى العاصمة، “تفتتح “أداك” الصالة الجديدة للقادمين في الصالة الأولى بمطار أبوظبي الشهر المقبل، وتتضمن نفقاً جديداً يحقق للقادمين الخروج من المطار إلى مواقف السيارات والتاكسي مباشرة دون التعرض للشمس”.
وتعتبر مراحل تطوير المبنى الأول جزءاً من خطة أشمل، لإنشاء مبنى جديد للمطار يستهدف تلبية الطلب المتزايد على العاصمة.
وقال دوجلاس “تقرر افتتاح المبنى الجديد لمطار أبوظبي في الربع الثالث من عام 2017، ليرفع الطاقة الاستيعابية لتتراوح بين 30 و40 مليون راكب سنوياً، ويكون بوابة العبور الرئيسية بين الشرق والغرب”.
ولفت إلى أن 32 شركة طيران تقوم باستخدام مطار أبوظبي بشكل منتظم سنوياً، إضافة إلى شركات الطيران الأخرى التي تستخدم المطار بشكل موسمي أو غير منتظم، مشيراً إلى أن عدد الشركات التي تستخدم المطار سيتزايد بشكل ملحوظ بعد افتتاح المطار الجديد بحسب جريدة الاتحاد.
وأفاد دوجلاس بأن إطلاق الرحلات الجوية الجديدة بين أبوظبي ونيروبي، يُعزز من زيادة النمو المستدام الذي يشهده مطار أبوظبي الدولي ويرسخ المكانة المتزايدة التي بات يحتلها المطار كمركز عالمي للطيران ودوره كبوابة جوية شرق أوسطية للقارة الأفريقية.
وأكد أن الرحلات الجديدة ستسهم في زيادة خيارات السفر المتاحة أمام مستخدمي المطار في أبوظبي.
كما تتيح للمسافرين القادمين من القارة الأفريقية فرصة مميزة لتجربة مجموعة الخدمات المتكاملة والمرافق العالمية ذات الجودة العالية التي يقدمها مطار العاصمة إلى جانب فرص أبوظبي التي تعد أحد أكثر العواصم حيويةً وتطوراً في منطقة الشرق الأوسط.
ووصلت الليلة قبل الماضية أولى رحلات الخطوط الجوية الكينية إلى مطار أبوظبي الدولي قادمة من نيروبي، لتكون بذلك العاصمة الإماراتية الوجهة الثالثة للشركة الأفريقية في الشرق الأوسط بعد دبي وجدة.
من جهته، قال كيفين نايت رئيس الشؤون الاستراتيجية والتخطيط في شركة الاتحاد للطيران “إن الشركة وقعت حتى الآن 45 اتفاقية مشاركة بالرمز مع شركائها في مختلف أنحاء العالم، وأن المشاركة بالرمز تعد جزءاً رئيسياً في استراتيجية “الاتحاد للطيران” من أجل توفير خدمات جديدة وخيارات أوسع لم تكن موجودة من قبل في أبوظبي”، فضلاً عن تعزيز القدرة التنافسية للاتحاد للطيران أمام الشركات الأخرى.
وأضاف أن تدشين رحلات الخطوط الجوية الكينية إلى أبوظبي يساعد على توسيع الخيارات المتاحة للسفر أمام اكثر من 40 ألف كيني يقيمون في أبوظبي ومليوني سائح يزورون نيروبي سنوياً.
يأتي ذلك في إطار عزم الشركة زيادة وجهاتها إلى القارة الأفريقية خلال السنوات المقبلة، بحسب نايت.
من جانبه، قال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في بيان صحفي “إن اطلاق الخطوط الجوية الكينية خدماتها الجديدة بين نيروبي وأبوظبي يكمل خدمة الاتحاد للطيران اليومية الحالية بين المدينتين والتي أطلقت عام 2011 وتدعم التدفقات المتزايدة للمسافرين ورؤوس الأموال بين غرب افريقيا والأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشمال وجنوب شرق اسيا وشبه القارة الهندية”.
وأكد أن “الاتحاد للطيران” ترغب في تطوير اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الخطوط الجوية الكينية التي تسمح للشركتين بالاستفادة من وفورات التكاليف التي يمكن تحقيقها من زيادة التعاون بين الطرفين، مع وجود عدة مزايا أخرى، مرتبطة بهذا الوضع تشمل الدخول إلى صالات الشركتين والشحن الجوي والتدريب على أجهزة المحاكاة والمشتريات”.
بدوره، قال تيتوس نايكونوي المدير التنفيذي والعضو المنتدب للخطوط الجوية الكينية “إن التعاون مع شركة أبوظبي للمطارات لإنجاح إطلاق الخط الجوي الجديد بين أبوظبي ونيروبي سيضيف وجهة جديدة لشبكة وجهات الشركة المتزايدة بالشراكة مع الاتحاد للطيران ويعزز خيارات السفر المقدمة للعملاء”.
وتابع “أصبح بإمكان المسافرين عبر الخطوط الجوية الكينية القادمين من أفريقيا التمتع بسهولة متابعة رحلاتهم لوجهات عالمية مختلفة عبر العاصمة الإماراتية أبوظبي”.
وأضاف أن اختيار أبوظبي لتسير رحلات جوية يأتي في إطار النمو الاقتصادي الذي تشهده أبوظبي والتطور الكبير في البنية التحتية والخدمات، فضلًا عن الرغبة في دخول الوجهات التي تذهب إليها الاتحاد للطيران لتوسيع خدماتها.
وأوضح ابراهام جوزيف مدير منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخطوط الجوية الكينية أن أبوظبي أصبحت خياراً رئيسياً حالياً بالنسبة للخطوط الجوية الكينية كوجهة ثانية في الدولة، خاصة في أعقاب اتفاقية المشاركة بالرمز مع الاتحاد للطيران لتوسيع نطاق وصول الشركة في المنطقة وتوفير خيارات أوسع للمسافرين بين الشرق الأوسط وأفريقيا
يذكر أن الخطوط الجوية الكينية تُشغّل ثلاث رحلات أسبوعية بين أبوظبي ونيروبي، أيام الاثنين والأربعاء والجمعة على طائرات “بي 737 -800” التي تضم 145 مقعداً تتوزع بين درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية.
