دبي "المسلة" …. وقعت هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية –دانز مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات للطيران وذلك لتدريب الكوادر البشرية وتطويرهم وتوفير برامج أكاديمية تقنية متميزة للطلاب والمهنيين في قطاع الطيران.
ووقع على مذكرة التفاهم كل من محمد عبد الله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، والبروفيسور أحمد آل علي، مدير جامعة الإمارات للطيران، بحضور ممثلين عن كلا الجانبين.
وتتمثل مذكرة التفاهم التي وقعت بين الهيئة والجامعة عدة بنود منها; تصميم الدورات التدريبية المشتركة واتاحة الفرصة للطرفين بالاشتراك او حضور المؤتمرات والندوات التعليمية التي يتم عقدها بين الجهتين كما سيتم التعاون في مجال التعليم والبحث المشترك و ستدعم الهيئة برنامج التدريب التابع للجامعة من خلال استيعاب الطلبة في برامج تدريبية كما ستقدم الجامعة لكافة العاملين في الهيئة فرصة الاستفادة من الخصومات لهم ولأقاربهم من الدرجة الاولى للدراسة لديهم كما ستتاح مرافق الجامعة لاستخدامات الهيئة المختلفة.
وتمثل مذكرة التفاهم بين الطرفين تحقيق الهدف الاستراتيجي بين الجهتين وهو تعزيز التعاون المثمر في العملية التعليمية ودعم تطوير الموارد البشرية و البحوث لدى كل طرف.
اما مذكرة التفاهم التي وقعت بين مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية وجامعة الإمارات للطيران تمثلت اهم البنود بان طلاب الجامعة سيحظون بفرص تدريبية وذلك من خلال برامج مكثفة ستقدمها المؤسسة للطلاب والمتقدمين، والتي تجمع بين المفاهيم النظرية والتطبيق العملي، الأمر الذى سيساهم في تعزيز الخبرات التنافسية التي سيحصل عليها الطلاب وتعميق مستويات المعرفة والخبرة لديهم وتجهيزهم لمتطلبات سوق العمل. إضافة إلى ذلك ،تمتاز البرامج التدريبية التي توفرها المؤسسة بارتفاع الطلب عليها محلياً من داخل الدولة وعلى مستوى العالم. ومن خلال هذه الشراكة ستتمكن المؤسسة من تعزيز برامجها الحالية، وتصميم دورات تدريبية جديدة تتماشى مع احتياجات القطاع لضمان الالتزام بأعلى معايير التعليم المهني والأكاديمي.
وتعتبر هذه الشراكة الأولى من نوعها لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية حيث أنها تجمع بين جهة تعليمية رائدة متخصصة في جميع مجالات دراسة الطيران ومؤسسة عريقة ورائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسوف تعمل هذه الشراكة، التي تتضمن خبرات مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية التقنية المختصة وخبرات جامعة الإمارات للطيران من جهه أخرى، على توفير برنامج أكاديمى متكامل وفريد من نوعه لكل من الطلاب والموظفين الراغبين فى تطوير وتعزيز قدراتهم المهنية في مجال الطيران.
وصرح محمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني و الرئيس التنفيذى لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية قائلاً: " تماشيا مع رؤية الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن تكون دبي مطارا للعالم وان تحتل الرقم واحد في جميع المجالات و بتوجيهات ومتابعة الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني للتنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات في الطيران المدني ومن خلال هذه الشراكة سيحظى طلاب جامعة الامارات للطيران على فرص تدريبية من خلال برامج مكثفة ستقدمها المؤسسة للطلاب والمتقدمين والتي تجمع بين المفاهيم النظرية والتطبيق العملي الامر الذي سيساهم في تعزيز الخبرات التنافسية التي سيحصل عليها الطلاب وتعميق مستويات المعرفة والخبرة لديهم و تجهيزهم لمتطلبات سوق العمل.
وان تطوير الشباب الاماراتي هو أحد أولوياتنا، وعليه نسعى دوماً لتوفير كافة فرص التدريب المهني و الأكاديمي لموظفينا ولأجيال المستقبل. إن مثل هذا التعاون مع جامعة الامارات للطيران، باعتبارها الشريك الأكاديمي للمؤسسة، سوف يدعم استراتيجيتنا لتقديم برامج تدريبية رائدة، وتوفير فرص متنوعة للتميز. وفي ظل هذه الشراكة، ايضاً سوف تعمل المؤسستان على دعم تطوير مستوى تعليم الطلاب والموظفين بشكل إيجابي من خلال توفير منصات متنوعة للعلم والمعرفة ".
من جانبه، قال البروفيسور أحمد آل علي ، مدير جامعة الإمارات للطيران: "هناك طلب عالمي متزايد على الوظائف التشغيلية والفنية، مثل مراقبة الحركة الجوية والملاحية، وخصوصاً في هذا الجزء من العالم الذي يواصل فيه قطاع الطيران نموه المضطرد. وسوف يتيح لنا هذا المشروع المشترك الاستفادة من الخبرات الفنية لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية-دانز في إدارة الملاحة والحركة الجوية، وتوفير الموارد الضرورية التخصصية التي تحتاجها الصناعة لمواصلة النمو في المستقبل. كما ستسهم شراكتنا مع دانز في دعم برامجنا الحالية، وتعزيز مكانة جامعتنا كواحدة من أهم المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال الطيران المدني".
ومع تزايد وتيرة النمو في قطاع الطيران، والتطور المستمر للتكنولوجيا والإجراءات والأنظمة فى هذا القطاع، تدرك المؤسستان أهمية تطوير البرامج الأكاديمية التي تزود الطلاب والموظفين بالمفاهيم الحديثة وتبقيهم على اطلاع دائم بأحدث المستجدات والمعلومات التي ستمكنهم من تحقيق التميز في حياتهم المهنية والالتزام بأحدث المعايير الدولية. ويمكن للمؤسسات التعليمية توفير مثل هذه المنهجيات الحديثة لتطوير المحتوى التعليمي، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات وشركات تعمل في قطاع الملاحة الجوية ذات الخبرة الفنية. كما يحتاج الطلاب فى هذا العصر إلى اكتساب الخبرة العملية والفنية أثناء تحصيلهم العلمي إلى جانب الدراسات النظرية من اجل الالتزام بالمعايير والشروط العالمية التي يتطلبها سوق العمل حالياً.